شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 140)
- المحتوى
-
التي تعلبيت الطيقة الرسبية استخدايها من !وروباء
وف رأيه آن الردع العنيف كان الاجراء الذي
يجب أن تتخذه السلطات البريطانية دون إيطاء
او تردد ©» ويصف تدوري الاقتراح الذي بعث به
تشاتام من القاهرة الى وزارة الخارجية البريطائية
بالسماح لوفد مصري بالسفر الى اوروبا بأنه «تنازل
ورضوخ للشعور المحلي» ويواصل الكاتب استخدام
هذا التعبر كلما تضيئت برقيات مسؤول بريطاني
ف القاهرة احداث الثورة كما تجري معلا ويقسدم
على أساس ذلك الاجراء الطبيعي الذي تفرضه
اراء الجياهير ٠
على أن ثقد الكاتب يمل الى الذروة حين يجد
أن بلفور وزير الخارجية البريطاتية يوافغق على
اقتراح سثر الوفد ويصف قراره هذا بأئه 8 رضوخ
جوهري » ولتبريد هذا الحكم يتدم تحليلا لشخصية
بلنور غفي رأي قدوري ان وراء امتيازه العاطني
والثتاني يكمن الجهل وعدم الاكتراث والخنئة ©؛ ولم
يكن يقرأ أوراقه ولم يكن يعرف الحقائق ولم تكن
له رؤية للمستقبل ٠
هكذا 6 وييدو ان قدوري أحسن على القور يما
يمكن ان يعنيه هذا الحكم على صاحب التصريح
المشهور قبل الحرب العالمية الاولى .بشأن الوطن
القومي الصهبوئي - فاستدرك متسائلا عما اذا
كان قرار بلفور بتأييد المطالب المصرية يتضين دليلا
جديدا على ما سييته الحرب من اثار مدمرة على
جهاز الحكم البريطائي ؟ ان بلفور بهذا الأجراء قد
أثبث في رأي املف عدم قدرته على الوصول الى
قرار ,متند الى معلومات كافية بل أافخذ اجراء
يتفمن تغييرا فجائيا في السياسة بلا تبرير على
الاطلاق ولا يتسم بسلامة التمييز .
ولتي المؤلف بقارئيه في تيه مظلم يسبب التخبط
المفغرض الذي يتسم به عرضه للاحداث المصرية
ق هذه الفترة ه
لقد كان الاجراء الواجب اتخاذه مئذ البداية هو
القمع العاجل كان يتعين اتباع ذلك يواسطة
ونحت من أول مقابلة ؛ بل أن هذه المقابلة ما كان
ينبغي ان يجري فيها سوى السخرية بالزائرين (!)
ولهذا كان بتعين تغيير ونجت وقد كان ٠٠. وحل
محله اللنبي .. وكان المنتظر أن يكون اكثر حزيا
وحسيا كي يعيد الكرابة البريطانية باجراءات توية»
55
فهو رجل قوي قادر على هزيمة الوطئيين» وقد
ارسل ألى مصر يسيب مهايته العسكرية . الا أن
اللورد تبنى منا'حين وصل الى مصر ل سياسة
بلنور ؛ وتايع كلايتون الذي كان يزى أن المبادىء
الوطنية والرغبة في الاستقلال قد شربت عبيقا في
جميع الطبقات © ومن هنا ضرورة أن تبدي يريطائيا
مزيدا من التعاطف مع الاماني الوطنية لتقتبل
الطليات المعتولة لان سيب الأضطسراب 5 رأي
كلايتون كان راجعا الى انكار الاستقلال والسيادة
والعلاج هو في التعامل مع سبعد زغلول وزملائه
للوصول الى تسوية سسياسية على أسساس المبادىم
التي تادوأ يها .
يتول الكاتب ان اللنبي اقر بيجرد وصوله آراء
كلايتون ويشيتهام . ما رأىي استاذ السياسة في
ذلك ؟ اللنبي لم يكن في ميته المعهود بالنسية
للسياسة المصرية وقبل دون تمحيص الرأي القائل'
بأن سعد زغلول يمثل رأي اغلبية « المثقفين
المصريين ) © كما لو أن هؤلاء كانوا كياثا معرومًا
او من الميكن تبنيه .. الى آخر كلامه الذي سبق
أن اوردثاه . وتزداد دهقة الكاتب أوتف اللتبي
ويعرض الاحداث بطريقة تبرر هذه الدهشة فحين
وصل اللنبي الى مصر كانت أششد الاضطرابات قد
انتهت 4 وقد قضى تباما على التهديد الموجه
للتيفة البريطانية في مصر ؛ وبدأ الوطنيون ييأسون
من النجاح واعتبر الجميع أن وصول اللثبي يعني
متدمة لضم اليلاد الى المستعيرات البريطانية
وأنه دليل على أن معاملة المهيجين ستكون بحزم
خصوصا بعد أنذار القائد العسكري باتقفاة
اجراءات قمع تؤدي الى آلام رهيبة تعائيها اليلاد؛
وان على الجميع نسيان سعد زغلول تماما وتركيز
جهودهم لتشكيل وزارة 4 قهذا هو المدخل اللازم
لاعادة الهدوع .
الا يكون الافرااج عند سعد زغلول مسي هذه
الظروف والتوثعات تنازلا غير متوقم ٠.
ويبدو أن اللنبي في رأى 5دوري سا حسب
أنه بذلك كان يقرن العنف باللين كي يضع حدا
لما تصور انه العتقبة الرئيسية في تسوية المساألة
المصرية ولكنه اثبت تماما انه على خطأ 4 فلقد
أساء المصريون مهم الموقف كله مقسرين عمل. اللنبي
على أنه تنازل من جائب السلطة البريطائنية »
وأدى ذلك الى شراوة لم تحدث من قبل © بل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)