شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 151)
- المحتوى
-
12+
نسي إلماء صورة مستقبلي
وطوى مستهل الكتاب عن الفرس الجامحة
حاطبا عشقي الايدي طعاما
لينابيعه المالهحه »
( القائل الثائر )
ومن خلال هذا التفسير الذي نستخلصه عير
هذه المحاور الثلاثة » سمئئخلر للديوان بهدف تقويم
تجريته ( فنيا وموضوعيا ) ..
عتدما أقرا عبلا شعريا ؛ نان آول يا امترضهع
للحكم له او عليه » هو مدى تحقق العالم الذي
يتحدث عنه الشاعر © او يبئيه من خلال شعره ©
او يحاول تغييره .. وهو عالم إفترضه خصيا
بحكم اختياره أساسا لتعامل شسعري © يبني عليه
الشاعر رؤياه ٠٠ اذ الشعر » في تكوينه الحتيتي »
ليس الا شربا من الرؤيا ..
وشعر هذه المجموعة يقوم على « الرؤيسا
القلسطيئية. » »© لكئنا نحجد الشاعر يعتد هذه الرؤيا
في اطار لفوي بمسصح الحدود بين الاضياء © حتى
لتبدو متساوية . وخليا يقوم شمعره على تعامل
موحد مع كل الاشياء © وكأن قصائده خطوط تلتقي
جميعها عند نقطة واحدة ©» أو هي تنطلق من هذه
النقطة » لتتشمعب امتداداتها ٠ لحهو !ا بموضيع 6
تجريته بحيث يمزج التلقي الخارجي بالاحسساس
الذاتي .٠ ولكن هذا « الاحسساس » يحكحر ما
يتلقاه ؛ لتبقى الاضماءات الداخلية قليلة .. ومن
هنا تفتقد القصيدة ما يسمى ب ١ التفجر الدالخلي »
لتجربة كهذه ٠. لتغرق في تفاصيل كثيرة لا تجعل
للتصيدة بؤرة محددة » ويطغى عليها حشد من
الصور .. والصور الذهنية المجردة ميا لا طاقة
لتكوينها الداخلي به ,
هذا ذاتكه يقود لدسمر خالد علي مصطفى الى
الوقوع في أحابيل كثيرة .,.
ع فهو في ألوقت الذي يبتعد قيه عن : الشسعر
الهتافي »© ؛ يتع في احبولة « المعاضلة اللنظية » »
والنحتك .2 ليجعل قصيدته تبدو وكأنها جسسم
منحوت بدقة تقترب من ادقة مهندس ! 4 ولكنه لا
يضع 3 الاحجار 6 في ب وأش عيها ..
لنتأمل هذا « التضمين اللفظي »© البارد :
« للناقة الذمول حيزوم سسمفينة
أغرتها ابن ياءين في الدع ٠
وجدتها في جبل التوياد
يطردها المحداة شرق النهر حيث تزهر الاوتاد »
( رسالة القاتل الى أهله وذويه ) .
ل وئتيحة الضياع في متاهات اللفظ المجرد »
تبدو صوره وهي تعاني نفس المعفلة .. لتتيدد
ويسبب من هذا صورة ذلك العالم الذي كان
يطبح أن يقطره في قصيدته . ان تمثله للغة ©»
بصيغتها التي عرفتها مع اكثر ثباذج الشعر
العربي سلنية ؛ لم يكن في صالحه » او في صالح
شعره .. ذلك إن هذ! التمثل جاء » ولي كثر من
الاحيان ©» تمثلا ناقصا ©» لم تتحقق فيه حريته
الئنية ©» ولم يظهر ابداعه وأصالته .
لنتأمل
« البحر في خاصرة الثياب ينحني
متبلا كل ماقي الصكر © يبتني
من حجرة المياه مئزلا »4 ويعتئي
بيالعثكب كوف الهاجره . »
( رسالة القاتل الى أهله وذويه )
٠٠ غهل هي اكثر من تراكم صوري © لفظلي ؟
أو
و ا
« أيتها الذاكرة التي سطت على بقايا الماء في
الضريح » ..
أو :
505 أي صورتك ورث الأشياح
عن الكهوف خوف ان يختمر الزيتون في الجراح »
أو :
« فاستراح كل جرح
على أخيه ©» أشعلا قئينة التاريخ والزمان في
المساجلات »
( القصيدة تفسها )
.٠ ان الدلالة الرمزية ضعيفة في مثل هذه
الصور المجردة © !ابنية علي استعارة حامدة .
وهي صور جاءت بعين العقل .. مبئية على إدراك
حسي .. فلم تبلم المستوى الذي يبكن أن تكون
. فيد 7 تحته أمكان الرؤية الكايلة » لتوحي ١ بالعيني
المحسوس دون ان تسقطه بشكل نهالي وتوضحه »
( اوسستن وأرين نظرية الادب ) .
وحتى حين تقتربا صوره امن جوهر موضوعه ؛
مائها لا تتجاوز حدود التتريرية : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22337 (3 views)