شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 159)
- المحتوى
-
1١48
العناصر الرسمية المتطرفة » والاخرى تقول عئكس
ذلك © اي بوجود شعب فلسطيتي وشخصية
خلسطينية © ويتزعمها عناصن معتدلة:'من حزب
العمل وحزب مبام وكذلك بعض رجال الفكر مثل
متتياهو بيلد وعاموس كيئان وشمعون سمير .
كان الحوار بين الفريقين يتركز في الاساس »
وتحت ظلال التنوق العسسكري الاسرائيلي في
المنطقة ؛ بين وجود القيم وعدمه ؛ مع مهاولات
طلنينة لايجاد علاج في حانةٌ « وحود الثيء » . لتد
وصل القريق الاول 4 وهو الاقوى والمسير لمجريات
الامور في اسرائيل الى إعتناق فكرة « العدم 4 من
خلال الغطرسة التي خلقتها معطيات حرب حزير ان»
ووصل الثاني الى فكرة « الوجود © من خلال
الدفاع عن « الاخلاقية الصهيوتية » ولكن مع الاثكار
بالحق لهذا « الموجود » .
اما بعد حرب اوكتوبر » وبفضل استمرارية
الثورة الفاسطينية »© فقد تغيرت الصورة» وأاصيحت
تتناسب وتتلاءم ممع الوضع الجديد » هزيمة نسبية
للتفنوق العسكري ؛ واهتزاز في مفاعيم ونظريات
ومنطلتات © مما أدى بالفريق الاول الى زحزحة
موتفه السابق وجعله متأرجها بين « الوجود
والعدم » » وخير دليل على ذلك ما يعرف يوثيقة
الاربعة عشر بندا © التي تحدثت عن وجود
« الشخصية الفلسعطيئية » دون الحديث عن وجود
الشعب النلسطيني . ومن الجدير بالذكر ان اتصار
هذا القريق كفوا منذ حربه اوكتوبر عن ترداد
متولتهم السابقة المتعلقة بالشعب الفلسطيني
والتزموا الصمت » الامر الذي مكن الفريق الآخر »
الأضعفا 64 من توجيه النقد اللاذع » دون إن يلاتقو!
ردا من قبل الفريق الاول . ومن بين الانتقادات
اللاذعة تلك + ما ورد على لسان رئيسة تحرير
صحيئة « دافار » حاثا زيمر ( داغار ؟؟/7/؛/ )
حين شببيت ما درج على ترداده اولئك © قبل
حرب اوكتوبر © بذاك القروي الذي زار حديقة
الحيوانات في الإديئة الكبيرة « وعئد مساهدته عئق
الزرافة الطويل وقتف مثندوها ؛ وقرر : لا يوجد
شيء كهذا ! » ْ
كان من نتيجة حرب اوكتوبر © والمعطيات الجديدة
التي تمخضست عنها ؛ أن شدت فكرة الدولة
الفلسطيئية هي مثار الجدل والحوار بين وجهات
النظر الاسرائيلية القائية الآن والتي يمكن تقسيمها
تحاه هذه النقطة الى ثلاث ؛ ١ وحية التذلر
الرسسمية التي لا زالت متممكة ب « الحل الهاشبي »
مع الاعتراف بالشخصية الفلسطيئنية , ؟ س وجهة
نظر المتجيسسين مع قيام دولة كلسطيتية ضين
الاراخي النلسطينية التي احتلت في حرب حزيران
/1 . ”# اوجهة نظلر المتطرئين .
سنركز الحديث في هذا التقرير حول وجهتي
النظر الثائية والثالثة .
يتفه. على رأس المجموعة الداعية الى اتاية
دولة فلسطينية ؛ بعض العناصر اليسارية
الصهيونية من حزب مبام شريك حزب العمل في
« التجيع العمالي » وكذلك عتاصر معتدلة من حزب
العيل وبحض رجال الفكر
بالملاحظة هنا انه لا توحد صورة واضحة عن هذه
الدولة وحدودها في كتائسة هؤلاء »+ بينما الشيم
الواضبح فقط هو أن حدودها لن تكون حدود الرايع
من يونيو ( حزيران ) 195737 »4 ثاهيك عن اشتراط
قيام هذه الدولة يحسين الجوار والتعايش. مع الكيان
الاسرائيلي مع الاغفال التسام للحقوق الشرعية
للشعب الفتلسطيني »© او حتى « حقوق اللاجئين ني
العودة أو التعويض » © هذا علاوهة على تخوفاتهم
وتحنظاتهم تناه الدولة الفلسطينية ©» كفي مقال
للكاتب المبامي « مردخاي أورين » تحت عئسوان
« لا مناص من قيام دولة فلسطيئية » ( عل هبشييار
5أ/) يخلص الكاتب في نهاية المقال بتسساؤ لات
واستقراء حين يقول ؛ « هل تقف أسرائيل في وجه
العالم كله مدعية بأنه لا مكان لدوئة ثالثة 5 هل
تستمر ثي طلب « الجل الهاشمي » حتى بعد أن
تنازلت المملكة الهاشمية او اتها في طريق التنازل
عن حل كهذا من خلال نظرة سياسية موضوعية ؟..
ربما كانت الامور نتطور بشكل آخر لو إن اسرائيل
انتهجت خلال الاعوام الاخيرة سياسة تتسم بمزيد
من المبادرات الايجابية ( الاستجابة للمنفاوضات مع
الاردن ؛ التأثير على الضفة الغربية من خلال
انتهاج خط ديمقراطي سياسي ) وتحررت من الوهم
التائل يأن ئيس هنالك قوة بيوسعها زحرحتنا عن
« ارضن آبائنا » ٠ والآن يبدو انه يتوجب علينا دفع
ثمن تقصيرنا السياسي الخطير »© التفصير في توجهنا
الخاطىء الى الممذكة الاردنية والضفة الغربية »6
ليصل بعد ذلك الى الاسستقراء :
يتوجب عليئا آن نعد ائفسئا من الناحية النفسية
والسياسية لقبول سواء عن طيب خاطر أو يدون
٠ بيد آنه من الحدير
« يبدو 6 انه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22341 (3 views)