شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 161)
- المحتوى
-
1
ينطلقان يذلك من الفهم القائل بأنه لا يمكن تصفية
اسرائيل من خلال « الاعيال الارهابية » حتى ولو
تعائليت تلك الاعمال © ولكن ييكن الحصول على
الضفة والقطاع من خلال مؤتمر حنيففا © ليصل
بعد ذلك الى القول « بالنسبة للهدف النهائي لا
يوجد فارق بين مفاهيم جورج حبش وياسر عرقات
واحيد جبريل وئايف حواتيه © يوجد فتط فارق في
التكتيك ٠. وحتى الان لا يوجد بين قادة الفلسطيئيين
شخص يبلك القوة والنفوذ © على استعسداد
للدخول في مفاوضات مع اسرائيل » من خلال رفية
صادقة للتوصل الى حل سلمي حقيقي مع تنازلات
متبادلة » هل يمكن دولة أسرائيلية وفلسطينية من
العيش جنبا الى جنب . حتى الان لم يظهر اريه
اليآف خلسطيئي »© ولذًا قان الكاتب يتوقع اذا ما
اتيمت دولة فلسطينية »6 بأن « الصراع صسيستمر
بشكل اسهل عندما تكون الفبفة الثربية بيد
الفلسطيئيين ©» وتستخدم كنقطة انطلاق للمرحلة
القادمة من النضال ضد اسرائيل )) ٠ ومن هنا ثأتي
معارضة الكاتب للدولة الفلسطيتية ٠
وقيل الانتقال الى الاسياب التي يتسطلح بها
كانتب يميئي آخر في معارضته للدولة الفلسطيئية »
تجدر الاشارة الى الجملة التي وردت على لسان
أورى دان والقائلة « حتي الإن ثم يقم اريه اليف
8 لسطيتي » © وكان اليآف قد خدرج بافكارم
المهيونية المعتدلة من الخط العلام للمشروع
الصهدوثي . لسنثا هنا يصدد عرضنى وتخليل آراع
اليآف وافكاره © الا انه لاهمية هذه الافكار قي
الساحة الاسرائيلية ستقدم عرها تحليليا لها فسي
تترير آخر من 7 شؤون فلسطينية »© ٠
أها الاسياب التي يوردها كاتب يبيئي في
معارضته لقيام دولة فلسطيئية © قتتلخص بما لا
يخطر على البال في الدور « الشبيطساتني
الاستعماري ... » لهذه الدولة »؛ ذلك ان الكاتب
اليعيزر لينئي يري ف مثال له تحت عتوان « اعدام
عقب تعذيب متواصل » ( معاريف 74/5/55 ) انه
« مع تأسيسها مستكون هذه الدولة الفلسسطيئية
يمثاية مرجل للقصياطين © وللبؤامرات الدولية ©»
والمكائد الاستعمارية © بما في ذلك الاسشعيار
الصقير » كفرنسا ويوموسلافيا وتجار السلاح على
مختلف انواعهم » يد الجميع فيها + ويدها في
الجبيع » والهدف الاول والهاسم نهذه الدولة
النلسطينية سيكون واضها : تصنية اسرائيل ©
وتبدأ العملية بواسطة اعيال الشغب على الحدود؛
وتسلل « المخربين » داخل اسرائيل » اعمسال
ارهابية مكشدوفة » واعمال قتل شافية ٠ وسيطلب
من المناطق المأهولة بيالعرب في « المثلث الصغير »“
والجليل للانضيام الى قلسطين »© كما سيستدعى
الشباب العرب لتأدية واجبهم الثوري © وستكون
هذه يمثابة تعذيب مستمر حتى تغدو دولة اسرائيل
في نظرهم جاهزة للاعدام ٠. أن فلسطين ليست فقط
تجيء ذتكون دولة قتلة » بل آلة كتل : قتل الدولة
اليهودية » ,
الا ان « آلة القتل 4 هذه يمكن أن تكون آلة
لتصفية القضية الفلسطينية ورافعا للتوسسسع
الاسرائبلي في الاراضي العربية كما يستشم من
اراء وافكار بعض الكتاب الاسرائيليين المتطرفين
مثل البروفيسسور يوسف دان الذين يواجهون فكرة
تيام دولة نلسطينية بالقيول المدروس كما ذكرنا
سايق ٠.
بروةيسور يوسقف دان (١ ووهحدة قلسطين -
أرض أسراتئيل )) : في غمرة الاحاديث الجارية حول
الكيان الفلسطيني والدولة الفلسطينية المرتقبة »
أثرى البروفيسسور يوسف دان تلك الحوادث
بتقليعة جديدة تتسم بالطرافة © وتعير تعبيرا حسئا
عن محاولة التفكير الصهيوني في التكيف وفق
المعطيات الجديدة وتسخيرها لصالحه 6 مخضها
استر اتيجيته لمراحل ؛ لا ترحم اشسد المتعاوتين معه»
حتى ولو أصروا على البقاء حتى النهاية يتدمون
له العون والخدية .
ينطلق البروقيسور يوسف دان »© ويقف في الصف
الاول من الجناح اليميني الصهيوني © من النظرة
القائلة بأن فلسطين هي ليست تلك المنطقة الواقعة
بين تهر الاردن والبحر المتودسعط 6 بل تلك المناطق
الواقمة حسمب التائون الدولي كما يدعي
البروفيسور س « بين البحر الابيض المتوسط وبين
العراق والسعودية © تفس المنطقة التي تسيطر
عليها الآن كل من أسرائيل والاردن »4 ٠ ويعد أن
يحدد دان الخريطة النلسطيئية ( أرض اسسيرائيل )
يطرح مؤالا من هم النلسطيديون © ويحيب مقسييا
الفلسطينيين الى ثلاثة أقسمام 5 ( ١ ) عرب سسكان
غلسطين الذين يسكنون فيها ( ؟ ) هرب ليسسوا
سكان فلسطين ويسكئون قيها ( ؟ ) عرب فلسسطينيون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22330 (3 views)