شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 163)
- المحتوى
-
15 ا
النتسطينيين وليهود « فلسطين ارض اسرائيل »
وكحل للصراع الدامي بين م الشعبين » يحب تقسيم
هذه المبلاد الواسعة بيتهما .حيث:-ثقام دولة
نلسطيئية مستقلة ودولة اسرائيلية يجمعهما الوثام
والسسلام في « قلسطين ل ارضشن أصرائيل »4 .
إذ! استثنيئا المغالطات التاريخية التي يقع ميها
الكاتب بغرضصس توظيفها لخدية مكرته © تجد أنه
يسعى لخدمة التوسع الصهيوتي في الارض العربية)
بتقليعة ونمط جديدين © ذلك الاعتراف بحق الشراكة
لجركتين على وطن © يحاول الكاتب تضخية حجيه ؛
يتطلب. تقسيمه مناصنة بين دولتين » تبلع الاولى
الممثلة لمجتمع المهاجرين والمستوطئين كل فلسطين »
وربيا اآيضا المرتقعات الجيلية لشرق الاردن المحاذية
)'١؟(
للنهر ©» لتنحسصر الثائية الممثئلة للمجتمع الفلسطيئي
خلف .تلك المرتفعات بحكم وييتثتضى المناصفة
والتعايش بين عرب ويهود « فلسطين الكبرى
ارض اسرائيل 6 . وخثيية ان يفهم من اكتقام
دعوته بفلسطين ؛ترك البرونيسور دان المجالمنتوها
إمام شسهوة التوسع في اراض مصرية وسورية حين
تال : ان التقسيم يجب ان يتسمل خريطة الانتداب
البريطائي لعام 4*4 أي نلسطين وشرق الاردن»
مع امكائية حدوث تمديلات على الحدود مع سوريا
في هضبة الجولان »> ومصر في صيناء . ولكنه لم
يفصح اذا كانث متطتبات المناصفة تستدعي ايضاء
اتتسام الشيعبين اللذين يسكنان في قلسطين
الكبرى © تلك الاراضي !
منطق وآراء اليآف تجاه مصير الشعب الفلسطيني
عندما يبحث المرء قي افكار وآراء اليآف تجاه
الشمعب الثلسطيئي © يعائي من صورتين تحومان
حول مخيلته © قعيرآن عن موقنين تسبيهين من حيث
الجوهر الا ائهيا يختلفان هحول التفاصيل
والمنطلتات ٠ الاول موقفا الحبيب بورقيبة الذي
عبر هن نفقسسه قي المشروع الذي يجميل انمه والقائل
بأن حل القضية الفلسطينية يتأتى من خلال مقهوم
جديد » تعتبر قلسطين يموجيه ليست تلك البقعة
التي أحتل تسمم منها عام 8 > واستكيل القسم
الاخر عام 1951 فحسب © بل تشسمل ايضا شرق
نهر الاردن؛ اي ان الخريطة « الحقيقية » لفلسطين
هي التي تشبل فلسطين والاردن معا ؛ وان نهر
الاردن هو بمثابة نهر يقسم فلسطين الى شسطرين
شرقي وغربي وان السكسان في الضفتين هسم
قلسطيتيون ©» والحل برأيه يتمثل في اقابة دولة
فلسطينية على الخضفتين الششرقية والغربية مع
علاقات جوار حسنة مع اسرائيل ٠ الثاني موقف
اليروفيسور يوسق دان والقائل بأن الخريطة
التلسطينية ليست الخريطة المتعارفه عليها »4 بل
هي من تاحية « القانون الدولي » تلك المنطقة التي
تكمل الخريطة الفلسطيئية وخريطة شرق الاردن
ابان فترة الانتداب البريطاتي عليهيا © وان هذه
المنطتة التي سمياها « فلسطين ل ارضن اسرائيل 6
تحتوي على شعبين هم سكان اليلاد القرعيين »
اليهود العائدين الى وطنهم تلسطلين أارض
اسرائيل © والفلسطيثيين الذين يعيكون في وطنهم
« خلسطين ارض اسرائيل » وان التنشاز الموحود
في هذه المنطقة او « الفرسة الغريبة » تتمثل في
الاسرة الهاشمية التي قدمت من الحجاز ؛ وليس
مجتمع المهاجرين والمسقوطنين »© ولذا فائه يرى ان
الحل الامثل يكمن في اعادة تقسيم فلسطين الموسعة
الى دولتين تمثلان « الشعبين » سكان البلاد »
ليعيثكا في بلدهما في سلام ووئام وحسين جوار ٠
تسسا هتا بصدد البحث عن الدوافع المتبايئة وراء
الموقفين او التباين في رصم الحدود بين تلك
الدولتين » بل الاثسارة فقط الى الموقفين اللذين
يحشران نفسيهيا لدى المرء عندما يتطرق الى آراء
اليتف تجاه الشعب الفلسطيثئي ٠
وقيل البدء تي الدخول الى موضوعنا هنالك بعضص
الملاحظات *:
١ اننا سئكتفي في هذا التقرير بالوقتوف على
آراء اليآف تجاه الشعب الفلسطيئي كما وردت في
كتابه « ارض الغزال »© وخاصة في الفصل إلذي
يحمل عئوان 9 نحن والعرب الفلسطينيين » الذي
صدر في صيف عام ؟*/اؤا > وكيا وردت ف مقالات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22336 (3 views)