شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 165)
- المحتوى
-
1١15
فيعض الاحيان ترد علي لسانه كنية « مخربين » او
« أهل البلاد » مع انه يتهم التائل يهذه النعوت
بآنه « يثترف قبل كل كيء ؛ ظلذما بالئسية للجيثى
الأسرائيلي ولاجهزة الامن الذين قائلوا ويقاتلونهم
من خلال تعريض أنفسهم للخطر وبأكبر قدر من
المقدرة والجرأة . ان هذه هي حرب قاسمية باناس
شساة » تسيطر عليهم المرارة » واثقين بأنهم يقاتلون
من أجل قضية عادلة »© ولا تنقصهم بالبتة 4 الحرأة
والغهم 2
بعد قضدية الاسماء والصنات والثعوت ©
وتحاشيه من ولوج قضية الكنية العالقة بفلسطين
واراض عربية اخشرى « ارفنى اسرائيل » : يتطرق
اليف ألى أصل النلسطينيين ©» ومن اين قدموا الى
هذه البلاد ليصل بعد سرد تاريكي بسيط الى القول
بأنه « قبل مئة عام لم يكن السكان العرب في البلاد
شعبا عربيا متميزا © ولم تكن له مطامح سيامية
منقصلة »4 وقد شمملت اليقظلة التومية العربية التي
برزت في اواخر القرن التاسيع عشر ومطلع القرن
العشرين « عرب البلاد » مثلمها شدملت مصر وسوريأ
ولبنان 4 الا انه يعتقد يأن ولادة المشروع الصصهيوني
مع ولادة اليقظة القومية العربية في المنطتة اذكت
وحسدت الروح القومية لدى « عرب البلاد » ٠.
ويعد الحرب العالية الاولى « انتصبت في البلاد في
وجه حركة البعث اليهودي © حركة قومية عريبة
غلسسطيتية » الا ان هذه الحركة فشلت في تحقيق
أهداقها وهزمت في عأم 1548 ويرجع اليافا
أسياب الققل والهزيية الى رفض الحركة الوطنية
الفلسطيئية قبول المشروع الصهيوني وتصميمها على
« القاء اليهود في البحر » او كما يقول 5 بسبب
عدم تساهلها وعدم رغيتها في اعطاء الصهبونية
ولو شبر ارض تحت نفس الشمس ؛ وقفي تفس
البلاد . وبسيب عقدها العزم علي القاء اليهود
في البحر جلبث الى نفسها هزيية قاضية 4 . ومن
الجدير بالذكر ان جملة « القاء اليهود في البحر 6
قد أوردها أليآفا مرات كثيرة عندما يتحدث عن
رفض الحركة الوطئية الفلسطينية أو العربية
للمكروع الصهدوني
ثم ينتقل الكاتب إلى « المأسساة » التي حلت
بالشعب النلسطيني ويعترف بيمدى قداحتها »©
والذئب في ذلك طيعا يعود الى عدم التمشي مع
الفكرة 'الوليدة » ويرى ان من بين العوامل التي
زادت شدة المأساة ) تحصول تصسف الشعب
القفلسطيتسي الى لاحئين ؛ « واحتلل »
غزة على يد الحيشى المصري « واحتلال © الضنة
الغربية على يد رجال المملكة الهاششسمية « وبتقاء »
تسم من العرب الفلسطينيين داخل دولة اسرائيل»
هذا علاوة على ان الدول العربية لم تعمل على
استيعاب الفلسطينيين استيعابا حقيقيا باستظام
المملكة الاردنية التي أم تسستطيع الا أن « تستوعب 6
العرب الفلسطيئيين الذين زاد عددهم على عدد
الاردئيين الاصليين © ويرى © أئه منذ أن ضمت
المملكة الاردئية اليها الضفة القربية 4 شرع
النلسطيئيون « يضم © الضفة الشرتية على
الصعيدين الديموغراني والاجتماعي ٠ ولو استمر
هذا الوضيع ولم تحدث حرب حزيران ؛ فان اليآف
يعتقد بأن امملكة الإردئية كانت ستتحول الى دولة
فلسطينية »+ وكان يمكن لهذه الدولة أن تحل
القضية الفلسطيئية + الإ أنه يستطرد قائلا :
« ولكن ليس هذا ما يريده الرزعياء اليسسسرب
الفلسطينيون الشباب ومؤسسو « فتح © وصائر
تنظيمات المقاومة . ذلك انهم ارادو! وفق نظريتهم
المكتوبة « الميثاق الوطني » « العودة »4 والانتقام.
لقد ارادوا دفع العرب التلسطيئيين والعالم العربي
كله الى جولة ثإلثة ورابعة وخامسة ضد اسرائيل
لتد ارادوا ابادتها ليطوا محلها ». وبعد ذلك
يتحدث عن ظاهرة الفدائيين » ويحذر اسرائيل من
تقليل خطورة هذه الظاهرة بقوله : « يليفغي على
اسرائيل في أي حال من الاحوال أن لا تستدف
وتنتقص من ذلاهرة المقاومة المسلحة الفلسطيتية...
وينبغي ايضا ان لا يستهان بهذه التنظيبات من
ناحية المعنوية والحرأة 4 ذلك ائنا نقترف خطأ
كبرا اذا لم نر © أنهم نجحوا على الاقل لفترة
معينة » في رفع معنوية العرب يشكل هام »
والعرب الفلسطينيين بشكل خاص © وغدوا بيمثاية
رمز للبطولة والنداء ... » ليعيدنا بعد ذلك الى
قضية الاسماء والى قضية وجود أو هدم وجود
القعب الفلسطيني © ويقرر مرة اخرى بانه موجود
قائكلا : « أن الثكعب الفلسطيتي يمتلك تاريخا
خاصا يه © وله ذكريات خاصة به »4 كروب ©
تضحيات » الام وابطال »© براعم شعر وأدب خاصية
به » كما يمتلك هذا الشعب منطقة متصلة ومركزية
تضم أكثربة + كما أن لهذا الشعب الذي يصل
تعداده الي ثلاثة ملايين © مثفى وثتات يخصاته » - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10413 (4 views)