شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 167)
- المحتوى
-
ايل
تنمثل هذه التنازلات في المنهوم الاسرائيلي لخريطة
ارض اسرائيل والحقوق التاريخية لليهود على هذه
الخريطة ٠. كهئالك. ثية تنظرتان 'اساتسنيتان تجام
الحتوق والخريطة ؛ الإولى توراتية تعقبر ان
الخريطة تمتد بين نهر الفرات وثهر مصر الكبير
( البعض يقول نهر النيل ويقول آخرون وادي
العريش ) وتربض فوقها الحقوق التاريخية ©
والاخري ارض الاثني عشر سسبطا وحدودها غير
واضحة المعالم © الا أن اليكف يحددها كالاتي :
تمتد من سمفوح جبال لبئان وجبل الشيح في الشمال
وحتى البحر الاحمر وخليج ايلات وعتسبيون جابر
في الجنوب © من اليحر الكبير © البحر المتوسط
وحتى الحدود الشرقية لاراضي سيطي رؤوبين وجاد
ونصفه سيط منشسية أي حتى مرتفعات الجولان
والجاعاد والباكان © .
ويعترف اليآف بأن هذه الخريطة تتسيم يعدم
الوضوح © ويعرفها بشكل أوضح : « أن هذه
المنطقة هي بيشكل أو بآخر مطايقة لحدود ارض
اسرائيل الغربية وشرق الاردن ابان خترة الانتداب »6
وف أحيان كثيرة يعود ويزيد الوضوم دقة ويجعلها
مطابقة تماما لحدود فلسطين وشرق الاردن 6 وان
حتوق اليهود التاريخية تمند على هذه الرقعة
بالذات ٠ ويما ان العرب قد سكئو! في هذه المنطقة
دليلة فترة تزيد على الالنف وثلاثمائة عام 4 غانه لا
يعتبرهم « عابري سسببيل » كما يقول © بل لهم حتوق
تاريفية في قلسطين ارضص اسرائيل »؛ ومن هنا
تجيء دهوته إلى « تمريح بلذور » جديد من ثبل
اسرائيل تجاه النلسطينيين » تتنازل فيه اسرائيل
كثيرا © تتنازل عن « تحتيق حقوقها القاريخية على
بقية ارضس اسرائيل » أي نتنازل عن تحقيق حتوقها
على الاراضي التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية.
ويعتقد اليآف ان موقعد هذا يعتير اسستيرارا
مواقف قادة المشروع الصهيوني © ويعزز ذلك بقوله
أن « قادتنا © اتترحوا على قادة العرب تقسسسيم
هذه الارضصش « نحن نتيم على جزء متها دولة يهودية
وانتم تقيمون على جزئها الآخر دولة قلس.طيئنية ©
الا ان قادة العرب الفلسطيتيين اجابو! : لن يحدث
ذلك ابدا ! نحن أصحاب اليلد » وتمتلك الحتوق
عليها » ليس لكم تبر » وستلقونتا في البحر »
ويضيفا أنه في عام 1558 لم يثبل العربه التقسيم
وقالوا مرة اخرى « لا » لا توجد لكم حقوق على
هذه الارض ؛ ائنا ممئنازلكم © وبمؤازرة الدول
العريية مثلتيكم في البحر 4 ثم يأخذ بتبرير الموقف
الاسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية ويقول أن
اسرائيل عرضت تعويضات على اللاجئين » ليصل
بعد ذلك الى القول بانه يجب العودة على هذا
الاسلوب الذي اتبع حتىي حرب الايام الستة :
« هثالك مكان بين البحر والصحراء في أرض الاثني
عشر سسبطا ؛ لدولة اسرائيل ولدولة عربية
فلسطينية » مقابل السلام » سئتنازل عن تحقيق
قسم من حقوقنا التاريشية على هذه البلاد ©؛ واذا
كنا جميعا نؤمن بان لنا حثوقا تاريخية قومية في
شرق الاردن أيضا © فانه من المؤكد © ينيغي علينا
ان نعود وتكرر استعدادثا للتئازل عن تحقيقها
مقابل السلام © لكيلا يسألوننا » وبحق : هل نحن
حقا على استعداد للتنازل عن تحقرق أية حتوق »
او ان رغبتنا الحقيقية هي ان نضم لاسرائيل ليس
فتط الضفة الغربية وقطاع غزة © يل ايضضا عندها
« يحين الوقتت »© أراضي شرق الاردن » ؟
الحقيتة أن السؤال الذي يقفز من خلال الوتوف
على صورة طرح اليآف للحل ؛ ليس ذاك السؤال
الذي أورده ؛ وليس هو العالق ف ذهن الانسسان
العربي أو غير العربي ؛ يل » ما هي الحدود
التاريخية والحقوق اأتأتية عنها لليهود ؛ هل هي
الحدود التوراتية » واذا كان الامر كذلك مهل
تنتهي عند وادي العريش. أو تهر النيل ؟ هل هي
الحدود غبر واضحة المعالم للاثئي عشر سبطا »
واذا كان الامر كذلك فيا هي هذه الحدود ؟ هل
تقتمر على الخريطة النلسطينية وشرق الاردن ايان
الاتتداب ؟
أن طريم هذه الإسئلة يفرضها منطق الحل الذى
يقدمه اليآف ؛ والاجابة عليها تريح كسعوبا كثيرة
وتزيل عنها شبح التوسسع 4 واقتطاع أجزاء من
اراضيها © واذا ما بتيت الخريطة ميهمة مطاطة
تمتد حيئا الى تلك البقعة لتشمل بعد ذلك بقعة
اخرى ؛ فانها ستكون سيفا مسلطا على المنطقة
وورقة مساوبة لاحتلال او لتكريس احتلال اراض
عربية © كأن تقول اسرائيل مثلا لمصر وفق منطق
اليتق : أن لنا حقوما تاريخية على أجزاء معينة
في مصر © وائنا مستعدون للتنازل عن ( تحتيق )
تذك الحتوق مقابل ابقاء سسيطرتنا على سيناء أى
أجزاء منها . أو كأن تتول للبئان مثلا في حالة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39470 (2 views)