شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 169)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 169)
المحتوى
ل
ي «ا ضمانات فعلية » يسسمح بيموجيها للقوات
الاسرائيلية بالاشراف على الضفة الغربية . فهو
يقول في هذا الخصوص : « ان هذا التجريد المطلق
للقطاع وللفنة »© ينبغي ضمانه ليس فقط من خلال
الاتفاقات المكتوبة ... بل ايضما من خلال الضمانات
الفعلية ؛ والضمانات الفعلية هي اشراف اسرائيل
أو اشراف مشاترك لدولتين ؛ ويمكن له أن يتم من
خلال قواعد أو بواسطة دوريات مشتركة ملى
الخط الذي سيوقع عليه في الضنة © وبشكل شببيه
ايضا في قطاع غرة 6م
وخشية ان يتهم اريه اليآف بأنه يمس بذلك
سسيادة الدولة الفلسطينية » يقول في مجال تبريره:
« ذكى لا يمسى اس.تقلال الدولة الفلسطينية »© والي
جائب ذلك منح اسرائيل أكبر قدر من الامن يمكن
تحديد فترة اس تخدام هذه القواعد والدوريات
المفتركة لعشثر او عشرين سئة »© وبعد انتهاء هذه
الفترة سيكون موضوع القواعد والدوريات المشتركة
منتوح!ا مرة اخرى للمفاوضات ©» حتى يحين الوكت
الذي يرى فيه المطرفان © أتها قّد مضى وقتها ولا
ضرورة يها » .
من اللملاحظ أن التواعد الأسرائيلية في الضفة
الغربية والقطاع لن تزال يعد فترة معيئة محددة
سواء كانت هذه الفترة عشر أو عشرين سنة 4
بل تكون خاضعة للمفاوضات من جديد © وتزال
بموافقة الطرفين ؛ اي ان الشرط الاساسي لازالتها
موافقة الطرف الاسرائيلي .
؟ سالا يقفل اليتف اشتراط تكريس الاستيطان
الاسرائيلي في جزء من الدولة الفلسطينية »
#بالنسبة لهذا الموضوع يرى « ان مصم المستوطنات
البهودية في انضفة الغربية وقطاع غزة مفتوح أمام
عدة احتمالات : قسسم يضم رمسميا ونهائيا عقب
مفاوضمات مع الدولة العربية القلسطينية الى
اسرائيل ( على سسبيل المثال غوش. عتسيون )
وقسهم يتحول الى قواعد مؤقتة للجيش والدوريات
في نطاق ترتيباتك الامن بين الدولتين ©» وقسم يبقى
ضمن حدود الدولة العربية النلسطينية » .
ه ‏ اضافة الى اشتراطه اقتطاع اجزاء من
الضفة واتلقطاع وضيها الى أسرائيل ووضع
تواعد عسكرية اسرائيلية ودوريات مشتركة في
قطاع غزة وما تبتى من الضفة 4 وشرورة تواجد
مستوطنات اسرائيلية هناك ؛ يشترط اليآف بأن
تكون الضضفة الشرقية لنهر الاردن مفتوحة امام
التواجد اليهودي © لكي تتكون يها جالبة يهودية
واستيطان يهودي 4 أي أته بريد موضوهيا © ان
اواخر القرن التاسع عشر وبداية هذا القرن !
ولكن يدون نزاعات وصراعات »6 بل وسط جو من
« العلاقات الوثيقة ‏ الاقتصادية والتجارية ...»
مهو يقول 1 « بشكل عام ؛ من المفترض * أن يكون
في الدولة العربية الفلسطينية 4 سواء في الضفة
الغربية أم في الضفة الشرقية جالية يهودية قائمة )
ذلك أنه من قير المعقول © خلانا لما هو قائم في
جميع بلدان العالم ©» ان تكون الدولة الجارة
بالذات © دولة التوأم بالنسسية لنا © « نظيفة من
اليهود » . الواقع لا يحتمل ذلك ‎٠‏ أن العلاقات
الوثيقة ‏ الاقتصادية والتجارية والاخرى © التي
ستسود بالضرورة بين الدولتين عقب السلام ©
ستؤدي مع مرور الزمن »© وبميوافقة الدولة العربية
الى استيطان بيود 8 مدن الضفقة والقطاع وشرق
الاردن. وبوسنم هو لام أنمبقوا مواطنين أسر ائيليين ©»
ذلك أنهم بحكم أعمالهم واشغالهم يقيمون مؤقتا
في الدولة العربية ويحائظون على جنسيتهم
الاسرائيلية ) وسيكون هنالك من سسيحولون اقامتهم
الى أقتامة دائية ويصبحون مواطنين قُِ الدولة
العربية » ويقومون بالواجبات كسائر مواطئيها »
وكما هو الحال في اسرائيل حيث توجد هتالك أقلية
عربية يلغ تعدادها مئات الالوفه »6 وافقوا على
التجنس بالجنسية الاسرائيلية © فاته من الممكن
ايضا أن تتشكل مع مرور الزمن ؛ وفي ظروف
السلام » أقلية من بضعة الاق أو عقرات الالوف
من اليهود في الدولة العربية المجاورة »© .
ان اشتراط أليآف بتواجد يهودي ني الضفة
الشرقية علاوة على الضفة الغربية والقتشاع
« استيطان يهود في مدن الضنة الفربية و القطاع
وشرق الاردن » أي ضمن اراضخي الدولة النلسطينية
المقترحة بحجة واهية وهي ائه من غير المعقول ان
تكون الدولة الجارة والتوأم نظيفة من البهود في
الوقت الذي يتواجد فيه اليهود في جميع دول العالم
يثر سؤالا : اذا يسعى ألياف ويبذل قصارى جهده
ل « تنظيفه » يلدان العالم من اليهود بغرضى
جمعهم في اسرائيل © ويتباكى من قيام أي يهودي
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)