شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 173)
- المحتوى
-
7و1
ومصير صيناء . ذلك أن الفصل الجغرائي في هذه
الناحية يتطلب اقتطاع شريط من سيئاء عند مشارف
رفح ؛ وينحه لطرف ثالث للفصل حجغرافيا بين
القطاع ومصر © ومع انه لا يفصح عن هوية الطرف
الثالث المرشصح ليكون عازلا جغرافيا » فائنا ل نحتاج
الى جهد جهيد لمعرمة هذا الطرفه الذى لا يمكن
أن يكون مصريا او فلسطينيا . ْ
أما القضية اثثانية الاساسية في نظر الياف فهي
قضية مستقبل ومصير سيئاء . وبعد أن يغوص
في تاريخ سيناء وعلاقتها بمصر » يصر على ان
هذه الارض الخالية والصحراوية كانت ماضيا
وحاضرا فقط بمثابة « موقع » 4 وفيما يتعلق
بالحقوق التاريخية عليها فانه « من الصعب القول
بان شدبه جزيرة سيناء كانت ١ تابعة » فِي يوم من
الايام الى أي شعب »© ويرجع سيب ذلك الى ندرة
سكاتها ومياعها ولكونها ميرا حيويا لشعوب ودول
كثيرة . وليس من المعروف اذا كان المنطق الالياني
يتسحب عذى صخار اخرى كثيرة في العالم أم يقتصر
فقط على مسيناء دون الريع الخالي او بادية
القام مثلدذ .
اذا كان الوضع كذلك فالى أي بلد او أية
جهة تتبع سيناء 5 يعود الكاتب هنا الى قضية
الحقوق التاريخية ليعفي أسراثيل من هذا الحق»ع
مع ان الخريطة التوراتية تشمل جميع سيناء
والاراشي المصرية الواقعة شرقي النيل ؛ ويقول
بهذا الخصوص : « بيد أن شدبه جزيرة سيناء لم
تشمل ضسمن ميراث الاثني عشر سديطا ©» ومن هذه
الزاوية © لا تقع ضمن مجال الحقوق التاريخية
القومية للشعب اليهودي . ليس اليها ثاق وصلى
اليهود في المذقى © ولم تكن ضمن حدود الاهداف
المهيونية الحديثة ٠ ولو لم يحول المصريون شمبه
جزيرة سسيئاء الى قاعدة لهجوم عسكري فد اسرائيل
التي بعقت من جديد © لم يكن ليخطر على بالنا
احتلالها وشمملها ضمن حدود مثاطتنئا » ,
ويعود اليآف مرة آخرى ويكرر عدم وجود حق
تاريخي لاسرائيل في سيئاء © ويقرر بأن مصر تمتلك
هذا الحق بفضل سيادتها على سيثاء عند مطلع
هذا القرن : « لم تداع الصهيوئية ايدا لنفسيها
حقوقا تاريخية قومية في ششبه جزيرة سيناء » ولسنا
ندعي هذه الحقوق اليوم + أن تثبيت كيه جزيرة
سيناء كمئطقة خاضعة للسيادة المصرية قد جرى
قبل أكثر من 58 عايا . ومنذ ذلك الحين لم يحتج
شخص على ذلك . كبا أنه بالنسبة اؤسسسي
المشروع الصهيوني واذا لم تكن هتالك إية نوايا
للاحتجاج على ذلك . لقد كنا على استعداد بأن
ترى في الحدود الدولية كحدود ثابتة بيتنا وبين
مصر © وان توقع معها على معاهدة سلام على
هذه الحدود في عام 1948 وكذلك طيلة سني قيام
أسرائيل حتى حرب الايام السكة »© .
بعد ذلك يصل الكاتب الى الحل المرقفق
باشستراطلات © أهبها اذا إستثنينا تبأدل السقراعء
واقامة العلاقاته التجارية والثقافية والسيامسية
والرياضية »؛ سحب مصر يدها من القكذضية
النلسطيئية وايقاء هذه القضمية « بيئْئا » وبين
التلسطينيين » ويكين الحل في التصور التالي
لاليآف : « لو ان وضعا جديدا يطرأ وهذا الامر
يبدو لنا اليوم غير ممكن ل تغير فيه مصر »4 حكومة
وشسعبا تظرتها ألينا تغيير! جذريا ؛ حيث يجلسون
معنا على مائدة المفاوضات ويعقدون .ع اتفاق
سلام © لو كاذوا يتبادلون معنا السقراء 6 لو ان
سقننا تمر قي التناة » وتجارنا يجلسون في القاهرة
وتجارهم في القدس :6 لو أن سبواحنا يصعدون
على الهرم »4 وس.واحهم يجوبون مستديرة ديزنجوف»
لو كانوا يجرون معنا مياريات في كرة القدم وكرة
السلة » باحثوهم يعلمون في جامعاتنا » وباحثوتا
يجلسون في معاهدهم العذمية » أكثر من ذلك 4
لو »4 أسستتادا الى تصريحنا تجاه اإلصعطسرب
الفلسطيئيين » يسحبون يدهم »© ويبقون هذه القضية
بيتنا وبين هؤلاء 4 لو ان كل ذلك يحدث فهأة
ودفعة واحدة » حيث تقوم بيئئا علاقات سلام
حتيقي 4 كيفئذ علينا أن تعبد شسبه جزيرة سيناء
الى مصر » . لا يكتني اليآف بهذه الإشتراطات
المصاحبة لعودة سيتاء الى مصر © يل يضيف
شرطا آخر يتمثل في « تحريدها من السلاح تجريدا
كاملا ويضمانات متبادلة من تتبلنا ومن تيل
المصريين © .
لن نقف على الاشتراطات الاولى لوضوحها
التام » وائما سنقف قليلا حول الاشتراط الاخير في
محاولة لاستجلائه
يدعو الكاتب الى تجريد سيناء تجريدا قاما من
« جنودكم وجئودنا » ولفضمان ذلك » يقترح اشرافا
مصريا أسرائيليا على سسيئاء »6 ويقول بهذا الخصوص - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)