شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 178)
- المحتوى
-
يرفرفه بين الحرآابه
وهذا الذهاب !1 »
اذا كان شعر كمال ناصر يتمحور حول الوطن »
فان لهذا التمحور عذابات لحظات الفشل والعزلة .
تلك اللحظات التي يستجمع يها المناضل كل الحئين
الى النضال © طعم المرارة الذي يمتزج فيه صوت
العزلة ؛ بالصبر والالم . هنا يتخلى كمال ثاصر
عن الكلمة الصدى ليبحث عن الكلمة الحبميمة
التي تصل الحزن بالانتظار :
« يا من رأى مظلتي تضيع
تهجرني ف موسم البكاء والدموع
تهجرني 6
ومتلة السياء لم تزل
تجتاحني ©»
تفيرئي 6
يالماء والصتيع » .
يشير دء احسان عباس في متدمته الى أزمتين
كبيرتين تعصقان بهذا الشعر . « أزمة الحخضرمة »64
و« أزمة الموضوع الكبير » . والوإامع ان التعامل
النتدي مع هذا الشعر مستحيل »؛ لاننا نكتشف أن
كمال ناصر لم يكن يتم للانصراف الى العمل
الشعري » لصقل صوته الشعري والاهتيام به ء
لذلك جاءت تصائده لحظات استراحة تتحلق حول
اولوية الممارسة © فهي شهادة على الجسد الذى
ينزف كبا ودما ٠, 1
في احدى افتتاحيات « غملسسطين الثورة ») يكتبه
كبال ناصر مقالا بعئوان « على طريق الشهادة »
بعد استشهاد غسان كتفائي « عبرة جديدة يحب أن
يعمقها استشهاد غسان في نقوسئنا © وهي ان لا
ننتظر الموت والاستقهاد أحيانا ٠. بل نمشي اليه »
يجب أن نمثي اليه في كل مكان قبل قوات الاوان
وحتي لا نعطش كبا عطشنا في أيلول ؛ وتشرين >
وكانوا على مدار الاعوام نحن ومعثا كل الشرقاء
والثوار ف العالم ..٠. 6
هكذا كانت انتتاحيات فلسطين الثورة ٠ محاولة
من موقع المسؤولية الثورية للتشديد على ضرورات
العمل الفلسطيتي الاولية . الوحدة الوطنية ©
ضرورة استيرار الثورة . أكتشاف عير التضال
الثورية لا سيما في غياتنام ٠ وبروحية مسؤولية
قفن
الكلمة تحولت « فلسطين الثورة » التي كان كيال
ناصر يرئس تحريرها الى أداة حتيتية من أدوات
التقمال ٠
في القسم الاخير من الآثار النثرية » نترأ مجمومة
من الصفحات بعنوان 2 على صدوركم باتون .
مذكرات اسير نلسطيني في السجن الكبر © .
نتعرف على الشق الآخر من « سدامية الايام
الستة © التي كتبها اميل حبيبي ليؤرخ بشكل نني
مذعل للاحتلال » من قبل عرب [إناطق المحتلة
٠ 1354 هنا » مع مذكرات كمال ناصر نكتشف
القتسم الثاني © الطرف الآخر © وقع الهزيمة على
أهل الضفة الغربية © واليدايات الصعبة للمقاومة
الجماهيرية والمسلحة. نقرآ من اللقاء بيدن قلسطين
وتراها . تلك الرعشمة الوطنية التي خلقها
. الاحتلال في سكان المناطق المحتلة بعد الهزيبة .
وتكتشف مع كمال ناصر التجارب النضالية المريرة
التي عاشلها العرب في اسرائيل » وعن الروج
القومية العالية التي لا تلين ولا تستسلم . الحوار
الوحيد الممكن كان ذلك الحوار الذي أجراه كبال
تاصر بوصقه معليا في الضفة مع موشي دايان 5
عتدما بدأ دايان حولاته الارهابية المبطنة في المناطق
المحتلة . هنا نكتشف أن الحوار كان مقدمة القتال
الذي لا يد منه . قفالحوار مستحيل كما في قتصص
كنفاني * لان التتال وحده والمقاومة الجماهيرية
المسلحة هو الذي سيسحق العدو . في السسجن
الكبير ؛ نكتشف مع تجربة كمال قاصر شباب الثورة
العربية وهو يولد من جديد »© في اصرار الشعب
التلسطيني على رضن الذل والانسحاق . هكذا
وبيساطة كايلة تصيح الكليات مهرد اشارات
للايصال © والتركيب يمزج بين الطايع الصحني
السريع وطابع الذكريات الحميية © لتثعرف على
آلام الولادة الاولى بشكل واضح ويسيط ٠ يخرج
الينا البطل الفلسطيني وهو يمسسك بالسخرية حين
لم يكن هناك بندقية ويجلس على ششساطىء حيفا »
ثم حين يلتقي بالنصف الآخر من جسده الممزق ©»
شعود آليبه الحياة مبشرة بالقتال الذي يعيد صئع
الانسان من جديد ٠
في « مثذكرات اسير فلسطيني » © تكتشفف لاذا
طرد كمال تاصر من الارض اإحتلة . ولماذا اطلقت
الرصاصات في مه . ونكتشف أن الشمعب يستطيع
كل يوم أن يجدد شبابه © لان الثورة تادرة على
خلق. مسار خاص وجدلية ثورية خاصة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39580 (2 views)