شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 184)
المحتوى
طعم الجنس الذي تحترق في داخله شهوة الحياة ‎٠‏
‏شهوة الحياة هي مفتاح اللحظة الشعرية في رواية
حيدر حيدر . حيث تمتد الى ما لا نهاية + تهز البرك
الآسئة © تحرك الخفايا > ثم حين تلملم اغراضها
لتمقي »© نكتشف ائنا لم نكن خارج لحظة واحدة
محددة . فالزمن المتداخل الذي تصيفه أحداث
الرواية» يعطي شعورا بالرتابة الصحراوية. تتحرك
الرغبات في رمدل لا تصله مياه البحر الالهة . لكن
الزمن عوض ان يتثاقل ليلفه دفعة واحدة الماضي
والمستقبل فائه يقع ف لحذلة حافرة . لذلك كانت
التثافة الشعرية انفجارا داخل موقفا وأحد .
أي انها لا تدعي لنفسها قدرة على صياغة حدث
روائي داخل سلسلة من المواقف . بل تكتقسفي
بالمواتف » تكسرها من داخلها في زمن سيكولوجي
متحرك . نحن أمام مجبوعة من الاحداث , علاقات
اجتماعية . خواطر . لكننا حين ننتهي من قراءة
الرواية » ونحاول القبض على احدائها لتستعيدهاء
تفلت الاحداث من بين ايدينا © ولا يبتى سلسوى
الصوت الشعري الذي يوحد ازمانا متداخلة بي
انقداد كامل ثحو الداخل. لا هدف للحدث الروائي
سوى الوصول إلى أحد أمرين ؛ العلم او
الكابوس . لذلك لا يعلق في الذاكرة سواهما .
ونعيد نحن صياغة هذا الحلم أو الكابوس في حياتنا
اليوبية ‎٠‏ هنا يتفز الشمعر حاملا لغة الدلالات © ثم
ينكسر أمام الدلالات نفسها » أي لا يبقى من الشعر
وى دلالاتهةه وتسقط اللغة وحيدة شي الخارجح .
نحن مع حيدر وابطاله في عالم غريب من الرموز
والدلالات . ثنساق خلف الحلم © ثم حين تأتي
العناصر الواقعية التي تلتقطها الرواية من احداث
سياسية عشناها يفلت الحلم من أيديتا ونبقى في
كابوس مرعب © تعتصره ششسهوة الحياة . « فى
الحالة النواسية بين الشهادة والانسحاب 5
أتم 6 . ويصير العربي « في حُسر ©» ,
دآخل الموت
هذه العلاقات التي تجعل من الحدث الروائي »
مجرد صدى للشعر © تقوم بنقلنا ألى داخل الموت»
حيثا نعود الى عملية اكتشاف ذاتية حادة :
« العربي مصاب بعقدة استحلاب الالم 6 . ثم حين
تمل الى نلسطين © تستيع الى ريا الضحايا :
انك أحد ابطال قلسطين
وتال : بل قل أحد الضحايا '
« وقلت بسرعة :
ما
وهحمهمت : ولكن ما الفائدة 6 .
الانق ©6: وسنظ دخان كثيف ”من الشعارات الكاذبة ‎٠.‏
‏وتتوالى الدوائر ‎٠‏ والناس في داخلها يبحثون عن
أتقاط ارتكاز »الا نجدهما خاريع علاقاتهم
بيعضهم . أي تتسسمع هذه الدوائر دون أن تثكسر
فيضوق الخناق + وتتحرك الاحداث برتابة حتى نصل
الى سكونية كاملة في نهاية الرواية ‎٠‏ لا يتداخل
الزمن من أجل الولادة + بل يتداخل كما في لحظة
الموت . هنا تقع الرواية بأسرها . الخيبة كاملة
تجثم بجسدها ولا تتزحزح ؛ لذلك لا قيمة للزمن ‎٠‏
‏القيمة لسيكولوجيا الخيبة التي تنسحب من مثى
الى أمينة » وتصل الكبت بالعجز »© فيتجمع الامل
الثقافي بأسره حرقة ‎٠‏
ماذا! يقع داخل هذا الزمن الميت سوى الموت
نفسه ؟ وما قيمة العلاقات التي لا تستطيع الخروج
من جدار الموت ؟ قيمتها لي وجودها كفسه . 5
قيبة خارج هذا المنطق الموحد . وأخيرا يصل
البعد الروائي تاريخنا بسكونية الحاضر » عند
هذه اللحظة »© يتققق الشعر »© ويبدأ في الامتداد
حتى يسلب اللحظة فحائيتها ‎٠‏
المدى الطويل
يكتب حيدر حيدر على مدى شامع ؛ لا يضغط
اللحظة ؛ بل يتركها تنساب بين الاصابع ‎٠‏ قيتكرر
الحدث الواحد بصيعْ مختلفة ‎٠‏ وتتكرر 'المواقف ء
ويدخل الملل ركانا ليس له من حيث المبدأ . هذا
المدى في الكتابة يحيل موقفا » يكرر © وليس
النقد هبًا . لكن التكرار حين يفقد معناه الرتيبه
ويصبح مجرد رتابة © فائه يسلب رواية الموتف
موتفها نفسه . ويجعلنا نضيع داخله متاهة من
الاحداث التي يكن خذف يعضها دون الاخلال
بالرؤية الواحدة التي تجعل من هذا العيل رواية
تحدد في صياغة الحزن والشهوة ‎٠‏
يلعب التكرار في بداية الرواية © دور التدرة
على طي المواقف داخل الانا . لكن حين يصبح
سبة عامة » يعيق الحائب الاخر من الرواية .
جائب الحركة الخلئية © الحركة الواقعية © التي
تتجاوز الزمن السيكولوجي. فلو تحرك هذا الجانب
بفعالية اكثر ©» لاستوعب الحركة الرتيبة وقعرها
في آلبة واتعية مركبة . لكن اعاتة هذه الحركة في
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39470 (2 views)