شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 188)
- المحتوى
-
الثورية . تنمو هذه المارسة داخل الكفاح الوطني
وهي تعتبر المقياس السياسي » متيامسها الاول
في الدكم على الادب والفن ٠ وتتحدد موائفها من
التراثك بضرورة تمثله والاستفادة من يثابيعه ,
وتؤكد اخير! على كون الالتزام مصدرا لانتاج أدب
وفن خالدين ٠
حاولنئا ان نقدم تلخيصا كاملا لاهم الافكار
الواردة في بحث ناجي علوش © والتي تمثل في
الواقع تيارا فكريا ادبيا لا بد من الوقوف عئده
| الواقع ان المنطلقات الاساسية التي
يفترضها هذ! البحث صحيحة من حيث البدأ ٠ ولا
تزال هذه المتطلقات تخوض صراعات حادة من اجل
دحر المفاهيم !إيتافيزيقية والبرجوازية في ميدائي
النظرية الادبية والممارسة الادبية والفنية ٠. غير
ان ميدان معركة هذه المنطلقات © ليسن التحذيل
العام © يل النكاشات الواسعة التي ف تعاملها
مع موروثنا الثقائي » ومع الانتاج الادبي والفني
الحالي » تستطيع من خلال الالتزام الثوري انتايج
تحتيل تفضيلي صحيح يصلح أن يكون مقياسشيا
نتديا ٠ اي أن المنطئقات المبدئية وحدها لا تكني ؛
لانها تسمس يأكثر من تفسير على سساحة مستوى
نخلري غير دقيق وثير محدد . من هنا كانت ضرورة
نقل هذه المنطلقات الى ساحة التاريخ الثقاني
العربي والممارسة الحالية 4 لاغنائها وتوسيعها .
؟ على ضوء الملاحظة الاولى © قان نمذجة
تاريخ الثقافة العربية الحديثة تصبح عملية بالغة
التعقيد . فالعلاتة بين تطور المستويين السسياسي
والاتتصادي من جهة وتطور المستوى الثقاتي
الايديولوجي ليست علاقة تساو او ثواز ©» بل هي
تحمل جميع سمات إلتطور المتفاوت . ويعود هذا
الى طبيعة التطور العربي الذي جرى من خلال
الارتطام بالكولونيالية اولا ومن ثم بالامبريالية »
وتطور متهوم المهيات من الحناظ على التراث
القومي وخاصة اللغة الى محاكية هذا التراث على
ضوء حاجات التقيير الثوري . وهذا يعني ضرورة
دراسة تطور تشصسوء شرائح المثقفين في المجتمع
العربي ٠ تقير المقهوم من علماء الى مثقفين مرتيطين
بجهاز الدولة ( محمد علي ) على المنهجية الغربية,
ثم تعددية النشوء باختلاف انماط واساليب المواجهة
مع الاستعبار واتحلال جهاز الدولة الذي هاول
0
محمد غلي اقامته في مصر ٠ أن دراسة هذه العملية
المعقدة وفرز نتائجها الكاملة ) تسسمح بتبذجة
للتيارات الثقافية العربية » اي ان ادائة هذه
التيارات لا يمكن أن تثم من خارج فهم مسار عملية
التطور هذه وصولا الى مهمة التصدي للغزوة
الاسرائيلية الاميركية ,
لا ل وهذا يعني ان المقاييس النتدية للييارسة
الادبية والفنية لا تأتي الا من مسارين مؤتلفين :
أ التطور العام للبفاهيم العلمية إلتي يعاد
انتاجها على المستوى الثقافي الادبي. هذ! التطور
هو في بلادئا التابعة ثيرة علاقة تطور حركة المثقفين
بالمستوى السبياسي التضالي , اي لا يبكن أن
تبحث عنه خارج المارسة السياسية اساسا .
ومذ! التطور يعكس ننسه على الممارسة الادبية
التي تعود بدورها لتشارك في صيافته ٠,
ب ل الاشكال المختلئة التي يأخذها الادب
والفن . هذه الاشكال »© لا تأتي بشكل اعتباطي ٠
انبا هي ثمرة التعامل المعقد مع الممارسة الادبية
والئنية نفسهاءمن هنا فان المقاييس النقدية لا يمكن
ان تسقط من خَارجٍ هذه الممارسة» والا تحولت الى
مجموعة من المفاهيم العامة التي تريد أحداث
ثورة في الشكل الادبي دون ان تجد الارض التي
تقف عليها . فالتطور العم في الادب العربي
الحديث ( إستحداث الرواية والمسرح ) لم يكن فقط
نتيجة ارادية لاستعارة هذه القنون من الغرب .
بل جاء كذلك تلبية لحاجة موضوعية ( توسع المدن»
التعليم © العقلئة ... ) التي لولاها لبقيث الرواية
معلقة في فراغ التقليد . من هنا فان تجاوز الممارسة
الادبية والننية لا يتم الا داخل هذه المهارسة
نفسنها .
تقودنا هذه الملاحظات الى التوقف عند مفهوم
المدرسة الواقعية الثورية . اذ انه كمفهوم نظري
يبقى يالغ الغموض . أي ماذ! يميزه نظريا عن
« الواقعية الاشتراكية ) سوى استبدال المعطى
الطبقي بالمعطى الوطني. هذا الفيوض الذي يرافق
مغهوما نظريا جديد! يعامل بسرعة بالغة © يتنسحب
على ثمط الممارسسة الادبية التي يقترضها . غمن
هم الممثلون الادبيون لهذا المنهوم ؟ اذا كان هناك
من تطبيق انتاجي لهذا المنهوم فان اأناتشة تصبح
أوضح وتستطيع من خلال التماذج الادبية تفسها
دراسة ملامح هذه المدرسة ٠ قير ان الدعوة التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)