شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 190)
- المحتوى
-
شعرا ؟ ان مشروعية طرح هذه المسألة هنا تكمن
في طريقة معائجة المؤلف للشعر © اي في تأكيده على
أولوية الموضوع . الجواب الجاهز على هذا
التساؤل هو في رفض التسساؤل نقسه © أي في
التول كما يتول اغلب الدارسين والئقاد اته لا
يمكئنا فصل الموضوع عن الشكل . لكن هذا
الجواب الجاهز والذي ينقذ من المآزق ينترض
تطبيقا نقديا . وهذا ما لا نحده الا نادرا . عدا عن
انه لا يلغي المسألة »© لائه'لا يجيب على الشسكالية
عامة » تنترض الادب بشكل عام شكلا للصراع
الايديولوجي ٠.
| ايبدأ المؤلف بتحديد وجهة درأسته , « لا
شك أن اية درامة لشسعرنا العربي المعاصر تظل
ناقصة اذا لم تمالج الخط الفكري الذي قطعه هذا
الشعر انطلاقا من وعد بلفور الى النكسة ». بعد
هذا التحديد الحصري لوجهة الدراسسة يبدأ البحث
في اتجاهين :
الاتجاه الفالب ؛ الذي يحاول قراءة الشعر
العربي في موقفه من وعد بلنور وهزيبة /؟ »4 وفي
ثوريته وتفجعة ,
اتجاه آخر ؛ لا ينقصل عن مسار هذ!
الاتجاه © يحاول ان يتوتفا ؛ بسرعة كبيرة على
الشكل الشعري ٠ قلا يتوقف سوى هئد المنهوم
النقدي العربي القديم . أي دراسسة المحسنات
اللفظية ودلالات الكلمات »© دون الوقوف عند الشكل
الشعري بشكل متكامل سوى في يعض اللمحسات
الخاطفة .
وأخيرا نصل الى خاتية الكتابه » حيث يقيم
الناقد موازنة بين شاعر كلاسيكي هو بدوي الجبل»
وشاعر « حديث » هو نزآر قباني © ليؤكد على
أفضلية شيعر بدوي الجيل بشكل كاسح ٠
؟ م ضمن هذا الهيكل الذي تتدرج فيسه
الدراسة 4 يمكئئا أن نسجل يعض اللاحظات :
أ في القسسم الاول الذي يمتد من وعد بلفور
الى النكسة ؛ لا نجد بنئية واحدة © أو مجبوعة من
البنى التي توحد المقاطع الشعرية التي يثبتها
المؤلف . أي أن التمييز لا يتم إلا من خلال طابع
اقليمي لا أعتقد انه يصح أن يكون معيارا نتديا .
الشبعر في سوريا أو ليئان اق العراق كما يقول
المؤلف © بل ريما تكون اشكالية اليحث من وهدة
كما
« الفكر الشعري » من خلال وحدة الايديولوجية
السائدة والشكل السياسي المتقارب في هذه الاقاليم
والذي يسمح باكتشاف نقاط تناقض واحدة في البنية
الاجتماعية العربية في العقريئات و الثلاثيئات مقياسا
ممكتا . قااتق الذي اختاره المؤلقف هو أسهل
الاختبالات النتدية المتوفرةءكيا أنه حين تطرق للبحث
في الشعر الفلسطيني سل طوقان ب محيود م
الكرمي 4 نانه لم يتوقف لحظة لدراسة متأنية عن
الوضع النلسطيتي القائم يرمتةءيل حاول اكتشاف
نصوص تشير الى دلالات فكرية متفاوتة في قهمها
للمسألة الفلسطيئية . ان هذا المنهج الذي اختاره
المؤلف » ينعكس انعكاسات سلبية جدا » ملسي
سياق البحث بيأسره . أي انه يزيل عئه طابع
جهد الاضائة الذي تفترضه الممارسة النقدية
بوصنها ممارسة 4 ليحولها الى تجييع لنصوص
شعرية ٠. وحتى في هذا التجميع نفسه » فائنا
نفتقد الجهد القمولي © ومحاولة عقد المتارنات
على أسس تنية .
بي أن الزاوية الضيقة التي وضع فيها
المؤلف نقسه منذ البداية »© تنعكس ائعكاسات
سلبية على مجمل الدراسة ٠ فهو لا يبدأ من تطور
الحركة الشعرية الحديثة منذ شوقي © ولا يتوتف
عند دراسة أ أفاهيم المختلنة التي ٠يمكن ان تنتجها
المدارس الشعرية التي نشأت في هذا القرن . بل
كام يعبلية دمح تعسنية ©“ بين متتلف التيارات
الشعرية . وهنا نصل الى نقطة هامة . ما هو اثر
التحولات القنية في بئية القصيدة على غهم المسألة
النلسطينية ككل ؟ لا جواب في سياق الدراسة »
سوى محاولات وعظية تصحح مناهيم بعض
الشعراء » حول قضية النضال الفلسطيني .
ج كما ان اإمؤلف © لا يتوقف عند الدور
« الجماهيري » الذي لعبه هذا الشيعر 6 يوصفه
شعر منابر ٠ بل لم يحاول طرح مسألة الشكل'
الشعري من خلال مقهوم فعالية الشعر » أي
غلاقته بالتاس وبالتصضال اليومي . لذلك لم يتوتف
مثلا عند ظاهرة الاناشيد الشسعرية التي استميلها
بعض الشسعراء © كتقالب يستطيع ان يتسسع لمهبة
التعبئة الجماهيرية التي كانت تجر
اشكال النضالات .
ي في شتى
دل وأخيرا »؛ لا بد من ملاحظة > بعض الفيايات
الكبيرة من دراسته »© لا سييا فيما يتعلق بالشسعر
الفلسطيني بعد هزيية م54[ . هنا لا نجد اثرآ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)