شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 202)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 202)
- المحتوى
-
ما استطاع الملك ان يعبيء قواعده داخل الجيش
والعشائر ويبني ادواته القبعية التي إسستخديها
بكناءة في هجمته على المقاومة في العامين .159
والا5] ٠ باستحفار هذا التاريخ هل ييكن التول
ان موقف حسين: الجديد + المقروط هو شكل من
التراجع »؛ تحيئنا لفرصة مناسسببة أكثر © أيام ضغط
فكرة حق اانظبة في تقرير مصير الارضص النلسطيئية؟
1 بالاضافة الى ذلك - او ريما بديلا لذلك
فانه يمكن ان يؤخذ في الاعتبار لدى تفسيير هذا
الموققف © ما تثاقلته الانباء وركزت عليه وسسائط
الاعلام الفلسطينية في الفترة الاخيرة » عن وجود
تيارين داخل المؤمسة الحاكية في الاردن بالاخص
داخل التصر) بالنسبة لما يجب ان يكون عليه الموتف
من الضقة الغربية .
نفسه ويرمي الى التمسك بالففة الغربية والابتاء
على « مسؤولية » الاردن تجاهها © أما التيار
الثاني الذي ذكر انه بدأ يتبلور بعد مجازر تمول
311 والذي يقوده الامير حسن © فيهدف الى
« اردئة » الاردن والتخلي عن كل مطالبة بالضفة
الغربية والائنعزال ضمن حدود شرق الاأردن القديية»
وبذلك اسقاط خصوصية الاردن تجاه المسألة
النلسطينية . وقد استفاد هذا التيار من بوادر
الشرخ الاقليمي في شرق الاردن الذي غذاه النظام
نفسه لكسب معركته مع المتاومة . وقد كانت الاثباء
تثير الى تصاعد هذا التيار الثائي وازدياد تصلبه
بحيث تعدى شكل ان يكون « خلافا في التصر »
واتما هو بالفعل . انمكاس لقواعد اجتماعية يستئد
اليها النظام. باسترجاع ذلك يطرح هنا الاستخلاص
المتسائل : هل هذا الموتف الاخحْر من املك يعتبر
تنازلا للتيار الثاني تنازلا مشروطا ونوعا من
المهادئة معه وتراجعا جزئيا أمامه ؟ يضحي هذا
التفسير مقبولا اذا أخذ في الاعتبار التركيز من
جانب السلطات الاردنية على امكان الاستفناء عن
الضفة الغربية اقتصاديا . ومن أمظة ذلك ما
نقلته صحيفة « الرأي العام » الكويتية (0/5) عن
الدوائر الاردتية « كسبه الرسمية © عن « أن
الغنة الشرتية لنهر الاردن تعد اليوم تسادرة
على البقاء والحياة بفضل الفوسفات والتجاس
بصفة خاصة © وائه نتيجة لذلك نان المملكة
الأردنية الهاكمية لن تنهار من جراء اتفصال الضنة
الغربية لتهر الاردن عنها » .
التيار الاول يبجحسدذهة حسين
5
* ١ أحد التفسيرات المحتملة لموتف الملك تتعدى
العوامل الحلية والذاتية وترتبط مباشرة بما يرتب
للمنطقة من اوضاع جديدة يتأئيرات من نتاشج حرب
تشرين »> وخاصة بالنسبة للمصير الضفة الغربية .
ويبدو هذا الاحتيال. ممكنا اذا كان الملك قد توصل
الى «.قناعة » ما بأن الضفة الغربية لن تكون من
تميبه ف أية تسوية تادمة نتيجة لموازين التوىي
كما ظهرت بعد تشرين ٠ وبذلك غان الملك هنا يستبيق
الاحداث حناظا على عرشه من أن تطاله يد التغيير
في حال تيمكه بأن يكون له نصيب 'من المكاسب
الاتليمية في أية تسسوية © وبذلك فهو « يقنع بيا له »
حناتلا على الوجود نفسه ٠
5 كمسر الاج أبو أياد موقفا حسين بيثلائة
احتبالات : « الإول أن يكون أالملك قد عرف من
خلال اتصالاته بالعدو واميركه بعد كل التنازلات
التي تدمها ان الانسحاب من الضفة الثربية لن
يكون لانه ليس عليه اجماع . ولذلك يمكن ان
يكون هذا التنازل الملكي التكتيكي لاحراج منظيبة
التحرير . إلثاتي : يريد. الملك حسسين أن يحرج
منظبة التحرير »© أو يمعنى آخر يريد أن يعرف هل
ستتبنى منظمة التحرير مسؤوليتها وتتحدى الملك
وتتيل بتحرير الارض المحتلة من خلال التسوية .
والملك يعتقد ان: هذه المناورة ستفكر الموتف
الفلسطيني وستضعته . ويعتقد الملك بعد ذلك ان
الدول العربية ستلجا الى الاردن وتتخلى عن منظمة
التحرير ٠ والثالث ان يكون هناك اتفاق بين الملك
حسين وبعض الدول العربية على هذا الطرح من
أجل عدم اعطاء المنظية هذا الحق © من خلال
رفض بعض الدول العربية اعطاء المنظبة الحق في
المطالبة بالاراضي التي سيجلو عنها الاحتلال © .
( مقابلة مع صوت فلسطين في التاهرة نشرتها
« الببقير » ره )اه
أي ان الوتفه هنا لا يزيد عن مئاورة لا تبطل
الموتقف الاساسي للنظام الاردني في التمسسك بالضنة
الغربية ©» بل هي تعزز هذا الموقتف وتتود اليه ٠
ويبدو من تصريحات عدئان ابو عودة ؛ وزير الاعلام
والثقافة الاردني ؛ في تفسيره لموتفه حسين الآخير
رائحة المناورة هذه واضحة ٠ فتد صرح ل«التهار»
(ثلرة) ان الاردن يثرق بين آمرين * « الاول هو
الضفة الغربية باعتبارها جزء من المملكة نعمل
لاستعادتها بيختكف الوسائل وابرزها الان علاقتنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22409 (3 views)