شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 10)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 10)
المحتوى
1
وهذا يستدعي احداث المزيد من التغيير في ميزان القوى لصالح تسعبنا ونضاله » » مع
هذا النص خأن الآرض المعنية هنا في القرار الفلسطيئي هي تحديدا الضفة الغربية
وقطاع غزة أو اجزاء منهماء فليس مطروحا الان الجليل ولا النقب وائما الضفة والقطاع.
وقد آثار ذلك تسالا عن معنى النضال بكافة الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلم
واقثرائها باقامة سلطة الشسعب الوطنية المستقلة المقاتلة على كل جزء من الارض
الفلسطينية التي ينم تحريرها ؛ وان لم تكن ‎١‏ كافة الوسائل » تعني الوسائل السياسية
ويستخلص هذا التساؤل اجابة تنفي امكانية اقامة هذه الساطة الوطنية امستقلة المثائلة
ينه تحريره من التراب الفلسطيني بوسائل اخرى لا تمر عبر جنيف وانما من خلال الكفام
المسلح وحده ‎٠‏ عئدها ؛ ومع هذا المنطق »؛ يصبح « كل جزء يتم تحريره »© أمر! غير
مرتهن بالضصفة او القطاع بل تقرره العمليات العسكرية وحدها شممالا أو جنوبا بموازاة
النهر او على ساحل البحر . لكن هل فعلا هكذا هي معطيات الواقع أم هو مصير ما
« تنسحب »© منه أسرائيل أو « تجلو » عثه او يتم تحريره ) ؟
لقد طرحت بدائل خمسة لهذا المصير : الوصاية الدولية » الوصاية العربية » يقاء
الاحتلال الاسرائيئي ؛ عودة النظام الاردني 4 اقامة السلطة الوطنية . وبمنهج الحذف
فان السلطة الوطنية هي الخيار الفلسطيني الاوحد . غير ان هذا الخيار ليس عملا
انتقائيا بحتا تعمل فيه الرغائب وفق مشسيئتها الانتقائية الحرة ؛ وأئما هو مرة
اخرى س محصلة لعوامل عدة تفاعات موضوعيا تتجاوز التفكير الرغائبي وشهية أن
تون أنا دولة أو الترفع عن ألا تكون ‎٠‏ ونستعرض هنا هذه العوامل مع استحضار
أن هذ! العرض يبغي التوصل الى اكتقشاف مكونات القرار وليس امكانات التنفية
أو جدوآأة . 1
ان القناعة » الناتجة عن تحليل المعطيات العربية والدولية » بأن دول المواجهة سائرة
قدما في طريق التسوية ولدت تناعة اخرى بأن استمرار الثورة المسلحة في المثفى سوف
يصيح احثمالا في درجة الصفر . وهذه القناعةلا تشسمل دول المواجهة الني قاتلث فحسب
وائما دول المواجهة الاخرى التي لم تشترك في القتال. اذن وفي هذه الحالة على الثورة
ان تواجه واحدا من اربعة خيارات : ان تنتحر انتحارا احتفاليا بمواجيتها لهذه الدول
مجتمعة فتسجل بذلك مواقف رصيدية للجماهير لا يعرف متى يمكن ان تكون حافزا
ومفجرا لثورة اخرى ؛ أو ان تكمن أو تلبد في فصل ستائي طويل متحينة ظروفا موضوعية
أكثر نضمجا لصدوها ؛ أو ان تكون ثورة لاجئة في احدى « دول المسائدة »4 متتحول الى
حركة سياسية تصرخ من بعيد ؛ والخيار الرابع ان « تغامر » بالئضال لتأمين « قاعدة
آمئة » على أرض هي ملكها فتقيم عليها سلطتها الوطنية . واذا كان الخياران الاول
والثالث غير جادين ؛ فان الخصائص الذاتية لحركة المقاومة ( التضكم وتحول المؤسسات
إلى تلك الشبيهة لدى الدول ولإمركزية القيادة ) تجعل الخيار الثائى أمرا مشكوكا ىق
فاعليته ‎٠‏ وهكذا يبقى الخبار الاخير هدفا نضائيا لا يقف ‏ باعتباره هدفا ‏ عقبة في
من حوله - أيضا باعتباره هدما ‏ حتثفاء مرحايين واسترائيجيين / وق حال وضعه
موضع التنفيذ ( ان القئاعة السائدة في المجلس هى ان اقامة السلطة الوطئية تتطلب
شهداء بقدر ما استشيد في كل مراحل النضال السابقة ) يتحقق الكسب المرحلي بانتزاع
تقرير الموقف الفلسطيني من الساطة الوطئية .
هناك عامل آخر ثنائي العلاقة بين النظام الأردني والفلسطينيين وارضهم المحتلة .
تاريخ
يوليو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)