شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 39)
- المحتوى
-
85
على حسابي شسعوب المنطقة » للحيلولة دون هوض هذه الشعوب والسير عي مسيرة
الإرمانية , لقد وضعت الامبريالية الامريكية كل منتجات عبقرية الشر سلاحا في أيدي
الاحتلال الصهيوني لقمع شعوب المنطقة ولمنعها من السيطرة على مصيرها وثرواتها ؛
فكانت اسرائيل ؛ بكل هذه المعائئ » هي الوجود الاستعمازي الجديد الذي يقوم بخدمة
حراسة المصالح الامبريالية » وتقوم الأمبريالية بدورها بمكافاته بتقديم مخالبها له ؛
وبتغطية احتلالة وتوسعه .
لقد انتظز ال عب |[أ: لفلسطيني المشرد »4 صحوة الضمسر العالمي ليعيد اليه حقوقه
القؤمية العادلة : انتظر قي المخيمات وعلى أبواب وكالة الغوث وأمام لجان حقوق
الائسان »© ودكى طويلد أمام الملفات الكبيرة التي تحمل وعودا باسترجاع حقوقه . وكان
ليست هئالك قضية أكثر عدالة من عدالة لجوع القفلسطيئيين الى سلااح اكثر فعالية
من فمعالية الشكوى والانتظار السلبي لاسترجاع حقوقهم ووطئتهم . هذه هي المعادلة في
هذا الزيان : من يبلك حقا ولا يملك قوة لحماية الحق يبقى حقه مجانيا وضائعا . ومن
يملك قوة دون حق يستلب حقا من الآخرين . ومئنذ عشير سنين © منذ اعلان الثورة
الفأسطيئية .على البؤس الذي لا مثيل له قي العالم الثالث » وعلى الخطيئة الصهيونية
اذتي لا مثيل لها في العصر » والفلسطينيون يحمون الطريق الى وطنهم وحقوقهم بالكوة .
وصار هذا الفلسطيني المكهور الخارج من الخيمة الى خندق العدالةه 34 هو النموذج
العربي الجديد لاعادة ترتيب عناصر المصير العربي وفقا لارادة الشعوب العربية ٠. ومن
هئا 4 كانت الحالة الفلسطيذية العرمية الثائرة واحدة من أثبل حالات الدفاع العادل فى
التاريح الشري ٠. وان مدى المشاركة الانسائية في تجذير الوعي العالمي يجوهر القضية
النلسطينية نقد تحول الى أحد المقاييس الاخلاقية العامة لأهلية الانتماء الى نيم الائسان.
وان هذه المشاركة التي هي ؛ في الوقت ذاته » أسهام الضمير في مقاومة الخطيئة » تعتبر
امتهانا قاسيا لصداقية ما توصل اليه الجحهد اليبشرىي من اقرار قيم التعامل المكساوى دين
الشعوب 0 ل 3
هذه الارضص الفلسطينية العريقة التي كانت رحم أثيل الدعوات الى الحرية والعدل
والسلام » تستحق من الانسانية التي حظيت بعطاياها العظيمة ان تسدد بعضا من أثمن
الديون ٠. وان الكقفاح المقدس فعلا من أجل ان يكون مصير هذه الارضي بعض الامتداد
لعطائها التاريخي الكبير هو مهمة افسانية شساملة » لننظر الى صلب الصراع . انه ليس
حتا . قاذا كان احد الطرفين حقا فلا بد من أن يكون الطرف الثاني باطلا . وهو ليس
صراغا بين أديان وطوائف . أئه صراع بين محاولة لاعادة التاريخ الى سن الظلمات
واحترام قوآنين التاري والانسان ٠ أن الصهيوئية التي تمثل الطرف الاول من الصراع
تحاول تجريد التكوين الاأنسائني الشامل من مقوماته الفلسطيئية ؛ وتسعى الى طرد .
الفلسطيئني من الاقامة ِ صلب المئحزات الروحية والانسانية التي أبدعها الانسان غير
عم بدامع الصهروني ؟ عن سسميادة التعصب الدينى والاستعيار 2 أبشبع صورث5ة ٠.
يدافع عن 7 حقه » في التنفس من رئات شسعب آخر .. يدافع عن أثانيته ألضيقة في أن
يكون وحده » ويشترط حوره عياب الآخرين : ويدافع عن سايقة البناء العدواني على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39582 (2 views)