شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 80)
- المحتوى
-
م
مصالحها مع مصالح الاردن ودوره في المنطقة » وما عرف عن تلك الدول من علاقة وثيقة
العلاتات الاردئية الاميركية .
ألتي بدأها ما قبل حرب تشرين ؛ وعاد الى سياسته القديمة » محاولة الالتقاء في منتصف
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية » جانبا من هذه العروض » اذ أثسار الى ان الملك
حسين قد عرض عليه رئاسة الوزارة » ولكنه رفضها » وذلك بتصريح شهير له في
اأكويرت 5 ولقد صعد النظام حديشه عن أستعد اده لاجراء تبديل حكومي بحيث يؤتى
بحكومة ذات صبغة وطنية » وبرئاسة أحد الاشخاص الشرق أردئيين المحسوبين على
الحركة الوطنية . ولقد كان النظام يصعد من وعوده واستعداده « للتنازل 1 أمام حركة
المقاومة » مستغلا كل خبرته في اتقان فن التراجع في اللحظات الخطرة والحرجة » والتي
تعلمها جيدأ في تجربته مع الحركة الوطنية في عامي 51 و 59 . وذلك بترويجه لدعوة
فقط . في محاولة منه لاستدراج حركة المقاومة لعقد صلح معه على الطريقة التي استدرج
بها الحركة الوطنية عام 01 4لكن المقاومة هذه المرة لم تقع في الفخ الذي نصبه النظام لها
أن سياسة النظام بالالتقاء مع حركة المقاومة الفلسطينية في منتصف الطريق بعروضه
لتقاسم السلطة مع حركة المقاومة . هذه السياسة اقترنت بنشاط على الصعيدين
العربي والدولي في محاولة من النظام للاتكاء على تلك النشاطات لتعزير موقفه في لعبة
التسوية » ومن هنا كانت زيارته الدراماتيكية لسوريا في وقت كان فيسه تمايز لوقف
السوري عن مثيله المصري قد بلغ الذروة . زيارة الملكّ حسين لسوريا في تلك الغترة
سوريا لم ينته لشيء يذكر وبقيت الزيارة في أطار بروتوكولي محض . ولم يكن ثمة مجال
لنتائج أفضل »؛ اذ أن الافق الاردني لتلك الزيارة » كان في حدود أثارة (غيرة ) اميركا كي
في الوقت نفسه فقد حاول النظام الاردني أن يلعب ورقة المعسكر الاشتراكي » متخذا
بوابة له رومانيا » التي قام الملك بؤيارتها » ولكن تلك الزيارة لم تسفر عن نتيجة » بل
على العكس من ذلك فان موقف قشساوة شيسكو رئيس وزراء رومانيا » كان حليا في تأييده
اشروع الدولة الفلسطينية » اذ صرح يذلك علانية أثر لقائه ممع بعض اركان حركة
سبقت هذه التحركات المكثفة » داخليا » فلسطينيا 4 عربيا » ودوليا » زيارة الملك
حسين لبريطانيا في طريقه للولايات المتحدة الاميركية » محاولا اضافة الورقة البريطانية ؛
لجملة الاوراق الثي اعتقد انها بيده كاداة ضغط على الولايات المتحدة الاميركية ؛ كدليل
ان النظام الاردني بخطواته هذه » كان قد تحرك بعيدا عسن الدور المرسوم لاداة
أمبريالية . لقد حاول أن يتصرف بدرجة من الاستقلالية وآن يجري اتصالاته بوحي من
هذا الشسعور » ولكن الولايات المتحدة الاميركية ؛ ام تتعود ان تمنح الانظمة التابعة لها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)