شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 108)
- المحتوى
-
1١
المشمروع ؛ في نظر الاسرائيليين » نتيجة طبيعية للمشاريع التي تقدم بها الصهيونيسون
الاوائل الذين توقعوا بأن ديمومة الدولة اليهودية في فلسطين يعتمد في نهاية المطاف على
أمكانية اجتذاب المياه الشمالية » من الاقطار المجاورة ؛ باتجاه الجنوب الى فلسطين .
اظهرت المشاريع التي تقدمت بها الدول الاربع المجاورة للنهر » خلال زيارة السيد
جونستون الثائية للشرق الاوسط في عام 1954 4 بأن كل واحدة من هذه الدول اعترفت
بالحقوق الشرعية للدول الاخرى في المشاركة في استغلال مياه الاردن . لقد حاول
السيد جونستون التوصل الى تسوية ما فيما بين مشروعه والمشاريع العربية ومشروع
كوتون غير القابلة للتوفيق ؛ فألغى أكبر المراحل التوسعية في مشروع كوتون » وهي
التي تتعلق بنهر الليطاني » على اعتبار أن هذا النهر لبنائي منّة بالمئة » ولذا فلا بع
ادخاله قُْ مشروع دولي 3 ونيذ المشاريع الاسرائيلية الخاصة بتجويل المياه الى السهل
الساحلي والنقب على أساس أن مياه نهر الاردن يحب ان تتوفر © قبل أى تتسىعء آخر 4
لسد حاجات الاراضي الواقعة في حوض الاردن » آخذا بعين الاعتبار ؛ في نفس
الوقت © الاعتراضات العربية ضد تخزين المياه في بحيرة طبريا .
المياه التي ستنالها كل دولة ودرجة الرقابة الدولية التي يجب أن تفرض على اى
مشروع عربي - أسرائيلي مشترك خاصة بما يتعلق بالرقابة على الياه المخزونة تحت
السيطرة الأسرائيلية .
تركرت جهود السغير جونستون » طوال المرحلة الباقية من مهمته » على ايجاد بعض
الاأسس المشتركة من التفاهم » وقد تلجدم بالفعصل 2 تهابة حزيرآن سنة ع م4١ ف
التوصل الى بعض الاتفاقات العامة مع المندوبين العرب بصدد المواضيع التالية :
١ الحاجة الى تنمية اراضي حوض نهر الاردن ووضع مشروع رئيسي لوادي
الاردن ٠.
؟ ل الحاجة الى رفع مستويات المعيشة للاقطار المعنية وللاجئين العرب من دون
المساس بحثوق الاخرين .
* س توزيع المياه الى بلدان النهر على أساس امكانية الاستفادة من إستخداييا
ف حوضص الاردن 8
؟ الاخذ بمبدآ تخزين المياه على نهر اليرموك بالاضافة الى بحيرة طبريا .
ده واآخيرا ؛ الرقابة الدولية على السحوبات المائية(؟؟) .
استند موقف اسرائيل في ذلك الوقت الى مبدا يقضي بأن توزع المياه الى حيث يمكن
استخدامها وليس على اساس ما اسمته « بالرشوة السياسية » . ان ادعاءات الكفاية
والمنفعة هيمنت على النقد الحكومي الاسرائيلي لمشروع جونستون واعتيروا المشروع
غير قابل للتبرير من الناحية الفنية . وعارضت اسرائيل اقتراح رققابة هيئة الام المتحدة
على السحوبات المائية كما انها لم تستسغ احتمال تدخل هيئة دولية في المشروع .
على انها » بالرغم من ذلك » أيدت أسلوب العمل الاتليمي بشرط ان يكفل هذا الاسلوب
حقوقها المائية ويسهل اعادة توطين اللاجئين العرب بصفة دائمة .
مسروع بيكر/هارزا : على الرغم من أن مسألة الرقابة الدولية بقيت بدون حل خلال
زيارة جونستون الثانية الا ان بعض المكاسب قد تحقق بالنسبة لتوزيع المياه ؛ خصوصا
عندما اظهر مشمروع بيكر/هارزا أن مساحة الاراضي الصالحة للزراعة في الاردن تزيد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)