شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 209)
- المحتوى
-
5
:»2 القضية الفلسطينية عسكريا
شهد الشهر الماضي حدثا من أهم احداث المراع العربي ب الاسرائيئيي » وهو فصل
القوات على الجبهة السورية و انسحاب القوات الاسرائيلية من الارافي السورية التي
احتلتها في عام 191/7 وجزء من الاراضي السورية المحتلة في حرب /01951, كما شهد
عددا من الإحداث العسكرية الاخرى > وستضم الشهريات العسكرية ( القضيسة
الفلسطينية عسكريا ) لهذا العدد محموعة من الانياء العسكرية أعدها محمود عزمي
وهشام عبدالله من القسم العسكري في امركز » بعد أن اغردنا لفصل القوات عسلى
الشبهة السورية مقالا خاصا في هذا العدد ٠
١ ل تطور المدفعية الاسرائيئية
في لثره/ 11 قال الحنرال مردخاي جور
رئيس الاركان الاسرائيلي اثناء حفلة تخريج دورة
ضباط مدفعية ان « احدى عبر الحرب الواضحة »
اننا مذ حرب يوم الغتران © تحاول أن تبني متكم
جبهة دفاع قوية ©» سواء من الناحية الكبية أى
النوعية ٠.0 غالتر ان التي تتذفونها هي الثيران
التي تمكن من استمرار الحركة الى الامام ٠ ائنا
تريد مدآاغع بعيدة المدى 4 وتذائفها ثتيلة جدآأ .
وينيغي أن تكون رغبتكم وهدفكم ؛ هو التحرك مع
بقية الاسلحة الى الامام يقدر الامكان ©» وياختصار»
ان تكونوا اول من يمل الى كل هدف في ارض
العدو ... ان هذ! هو الهجوم الحتيقي تي الحرب
الحديئة » (رءا.ء١. © عذد كاه ) ٠.
والواقع ان احد الدروس الهامة والبارزة لحرب
+ تثرين الاول ( اكتوبر ) /91( 6 على الستوى
التكتيكي » أن الاعتماد يصورة شببه يطلثة على
القوة النارية لسلاح الطيران © في شكل الدعم
التريب « +27013طتاة اتج 01056 » الذي
يقتصف أهداف محددة داخل ميدان امعركة المباشر »
وبناء على طلب قائد القوة البرية المقائة في المكان
تفسسه © كبديل رئيسي لدعم المدفعية اليدائية
والمتوسطة بالئيران للقوات المدرعة او المشاة
الميكانيكية والمترجلة » وهو الاعتياد. الذي غالت
نيه العقيدة التتالية الاسرائيلية نتيجة لخبرتها خلال
حرب 1959 الخاطنة ©» قد ثبت خطؤه بصورة
عيلية واضحة خلال حرب 1397 خاصة خلال
مرحلتها الاونى © حين حيدت شبكة الدفاع العربي
المتطورة القدرة الفعالة للقاذفات المقاتلة الاسرائيلية
« مكاي هوك » و « غانتوم ») فوق ساحات
المعارك المباشرة » وجعلت غيليات الدعم الجوي
التريب أو الدعم الجوي المباشي ترقج +1011 »
« 016ططنا5 الذي يستهدف قواعد القوات العربية»
بامظة لثمن بالنسبة الى الطيران الاسرائيلي
المحدود الحجم نسبيا » والمعد للحرب القصورة
التي تعطي مردود! كبيرا على المستوى التكتيكي
والاستراتيجي بأقضل اقتصاد ممكن للقوى ٠
وتمتد الجذور التاريخية للعقيدة العسكرية
الاسرائيلية المذكورة الى نظرية الحرب الخاطفة
الامائية « بليتزكريحج »6 التي نفذت ينجاح في سنوات
وم - 41541 وقد تبنت الاستر اتيجية العسكرية
الاسرائيلية نظرية الحرب القصيرة الخاطفة بحسم
ووضصوح كاملين خلال فترة ما بين حربي 1151
و51 ةا ؛ واعدت ههازها العسكري على اساس
هذه النظرية » ولذلك أعطيت الاولوية لسلاح
الطبران يليه سلا المدرعات واعتبرا سلاها الحسم
الاساسيان 6 ولذلك اختلت النسبة في التسليح
كما ونوعا » وكذلك في الميام الكتالية » بين سلاحي
الطيران والمدرعات من جهة وبين المشاة والمدفعية
من جهة آخرى عشية حرب 1951 © وجاءت نتائج
الحرب بحجبها الكبير غير المتوتع ( حتى من جانب
القادة الاسرائيليين ) لترسيخ صحة اختيار القيادة
العسكرية الاسرائيلية لعقيدتها القتالية © ولترتيب
اونوياث التسليح والتنظيم في الجيشى الاسرائيلي »
ولذلك قال « آلون » عقب حرب 19539 7 ويبدى لي
إنه في تنظيم القوات البرية يجب اعطاء افضلية
اخرى للبدرعات كقوة رئيسية بين القوات البرية ٠»
( الستار الرملي ) ٠ وقال «موشي ديان» أيضا١3 أن
العنصر الاساسي في قوتنا هو اولا سلاح الطيران
الذي يعتمد على الاعين الالكتروئية » ( معاريف
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)