شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 210)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 210)
- المحتوى
-
5
ولم تشر المصادر الاسرائيلية المختلفة الى أي
دور هام لعيته المدنعية خلال حرب 155339 سوى
في القصف التمهيدي لموائع « أم قطف » الدقاعي
5 « أبو عجيلة » حيث قام نحو ٠ مدقع ميدان
ومتوسصط يقصف مركز أستمر نحو ٠١ دقيقة سبق
هجوم المشاة الليلي ؛ والقصف إلتمهيدي القديد
الذي وجهته المدفعية الاسرائيلية لمواقع مدينة غزة
يوم الركرا” بعد سلقوطا ثل « علي المتطار "فى
أيدي المظلبين خلال الليلة السابتة .
وكانت المدفعية الاسرائيلية المشتركة في هذه
الحرب ؛ هي أقل أسلحة الجيش الاسرائيلي تطورا
وقتئذ ( بالاضافة لسلاح البحرية ) ومؤلفة من
خليط من انواع مختلفة من المدافع المتطورة عيار
2 رطل الانجليزي و258١ عم الامريكي والمدافسع
ذاتية الحركة عيسار ٠١68 مم الفرنسية الحلراز
( مركبة على شاسييات ١ ماكس ١8 ) ويقدر عدد
قطعها ينهو م مدفعا . وعيار 2 مم الفرئنسية
الطراز ايضا ( مركبة على شاسيهات شيرمان م -
له )اه
وكان الدرس الاساسي الذي استخلصته التيادة
الاسرائيلية من حرب 1951 بالنسبة لسسلاح
المدفعية ؛ هو ضرورة تحويل معظم قطعها الى
مدئعية ذاتية الحركة حتى تستطيع أن تواكب
حركة المدرعات والمثاة الميكائيكية ؛ وتكون قادرة
على المناورة واجتياز الاراخي الوعرة © وثكآمين
الدعم بالنيران للقوات المدرعة والميكانيكية بغية
تسهيل مبابمها الهجومية أو الدفاعية ,
وتسارعت خطى تدعيم سسلاح المدفعية الامر ائيلي
في هذ! الاتجاه عقب شوب معارك حرب الاستئزاف
المصرية عام 5 وءلا5١ 4 التي لعيت فيها
المدفعية المصرية القوية كما ونوما الدور الرئيسي »
وقامت الولايات المتحدة الامريكية بامداد الجيش
الاسر اثيلي خلال هذه الحرب وبعدها يعدد من المداقع
للم نداكثءه1 » عيار 168 مم ذاتية الحركة ع
ل 4 عبار ١98 هم ذاتية الحركة ع
وظم-ا. لا عيار 'ا٠؟ مم ذاتية الحركة أايضاء
وتتميز هذه المدامع كلها بالقدرة على المناورة مع
المدرعات وبقوة النيران [ بدرجات متزايدة القوة
ابتداء من المدفع 2 مم الذي تزن قذيدته 4 كلغ
الى المدشفع 5١1* مم الذي تزن. قذيفته /41 6 كلق
مرورا بالمدفع 16 مم الذي تزن قذينته 44د
كلع )؛ وببعد مداها بدرجات متفاوتة ( المديع هما
هم هدأه الاقصى ٠ متر والمدفع 1١7 مم هيداه
لاا متر والمدفع هلا! مم مداه ../09؟ مثر) الا
أن أعدادها كانتت محدودة تسبيا .
واعتقدت اسرائيل انها يذلك قد طورت مدئعيتها
بالدرحة الملائية وبالصورة المناسسبة لعتيدتهيا
التتالية ؛ وني مواجهة مشكلة كلة عدد المدائع
ذاتية الحركة النسبية اقامت القيادة الجئوبية وراء
خط بارليف طريقا موازيا للخط لتسير عليه بطاريات
المدنعية ذاتية الحركة مقدبة الدعم الناري الى كل
نقطة في الخط تطلب دعم المدفعية » التي اعتيرت
جزءا من الاحتياطي المتحرك وراء الخط الدفاعي
الثابت يؤدي: دوره يالتعاون مع الطيران الذي
سيقدم الدعم القتريب بشكل رئيسي ٠. وعندما واجه
الطبران الاسرائيلي مفاجأة الدفاع الجوي العربي)
خاصة في جبهة التناة ؛ شسعرك وحدات المشاة
المتخندقة في خط بارليف © وكذلك وحدات الاحتياطي
المدرع المكلفة بتوجيه الضربات المعاكسة الاولى »
بضعف الدعم الئاري الذي قدمته المدفعية لها في
مواجهة الدعم القوي بالثيران الذي كانت تقدبه
دئات المدالمع المصرية والهاونات الثقيلة وقوائف
صو اريخ كاتيوشا لوحدات مشساتها المهاجية .
وأثر ذلك على انعدام التوازن بين اقوة الثيران
المصرية والاسرائيلية .
ولذلك اخذث القيادة الاسرائيلية تدفع الى
سماحة القثال 4 خاصة في الجولان » باعداد كبيرة
من المدافع المقطورة التي غنمتها من العرب في حرب
617 منالهاوتزر عيار 165 عم و١١١1 مم والمدفعية
الصاروخية عيار ٠ ؟ كمم ذات الاثنتي عثشرة سيطائةع
واستخديت هذه المدامع يكثرة ايضا خلال حرب
الاستنزاف السورية الاخيرة التي ومع العبء
الاساسي فيها من الجانبين على سلاح المدئعية ,
ولذا فان مسن المتوقسع ؛ على ضوع تصريحات
الجنرال جور الاخيرة ؛ زيادة قوة امددعية
الامسرائيلية ؛ خاصة من حيث الكم © خلال مرحلة
أعادة بناء وتنظيم الجيش الاسرائيلي الجارية
حاليا ؛ حتى لا تتكرر لروفه حرب 15178 بالنسبة
الى وحدات المثاة والمارعاتك من حيث ضعف
وسائل الدعم بالتران البرية ٠ وغاليا ما ستزيد
نسمية عدد الدامع المتطورة عما كانت عليه من قبل
( بالاضافة لزيادة عدد المدافع ذاتية الحركة ) » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39581 (2 views)