شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 8)
- المحتوى
-
مر
الخلفاء والملوك على ممر العصور ؛ فجئت انت من هذا العصر ونهضت به وحدك ؛ ذردا
من المسلمين ؛ ولكنه فرد أوتي من صدق العزم والايمان ما جعله قرة عين هذا الزمأن .
وما دعوت البلاد المجاورة والبلاد العربية الاخرى ؛ وف مقدمتها مصر 4 سنة ١99
للاحتفاء بانجاز المشروع واتمام كل أجزائه »؛ بقيث خلسطين »؛ وخاصة بيت المقدس »
أسبوعا في أزهى مهرجان ؛ والحرم تتهادى فيه الوفود والجموع والخلائق تظهر أفراحها
أذ ترى الاقصى الذي بارك الله حوله » يتجلى هيبة ورونقا © الى قداسة ما بعدها
قداسة الا في الحرمين الشريفين .
( ؟ ) ألم تنظر حواليك مادا ببصرك الى المستقبل ؛ فرايت ان الجيل الصاعد »
المتصدي لخدمة الاسلام وشريعته » يحتاج الى كلية اسلامية تخرج الشباب الصحيح
تخريجا صحيحا » فانشأت « الكلية الاسلامية » بجوار الحرم ؛ وانتدبت خيرة المرمين
لادارتها فيقيت الى يوم فراقك فلسطين 17 وهي تقوم برسالتها ؟
(ه) ألم تشستق من نظرتك هذه ؛ نظرة أخرى »؛ والقايتان في التالى تلتقكيان »؛ مجملت
ترسل البعثات العلمية الى الازهر والمعاهد الاخرى كالقضاء الشرعي وغيره » حتى اذا
عاد شباب هذه البعثات بشهاداتهم تولوا المناصب الشرعية في فلسطين ؛ فيعلو ممتوى
القتضاء وتزدهر ثقافته وبمعزر معيثة ؟
(5) ألم تنظر غترى أن التعليم العصري غير الشرعي » يحتاج الى معاهد نقية
البرنامج ؛ سديدة الغاية » فشددت ازر معهدين في فلسطين » هيا « كلية روضئة
المعارف »© في القدس و « معهد مدرسة النجاح » في ثايلس © وعبأتهما بأكفاً المربين »
فكان المتخرجون من هذين المعهدين طلائع حماة الوطن »© على هداك يتأثرون خطاك »
وكان من هذه الطلائع شهداء في سبيل الوطن ؛ وعلماء راسذون يقومون برسالة
التهذيب والتعليم .
(/ ) خلما جاء بلفور الى فلسطين سنة 1550 ليحضر افتتاح الجامعة العبرية التي
على الطور المطل على الاقصى وبيث المقدس » وطلاب المندوب السامي هريرت صموئيل
منك أن لأفور يريد أن يزور الحرم الشريف ؛ مام تستجحب الى هذا الطلب »© واثفلت أبواب
الحر م وقلت الحراس لا تفتحوها لبلفور واذا استعملوا القوة فاستعملوا القوة ؛ فجاء
يلقور والمندوب السامي قوجدا! الابواب مقفلة فعادا من حيث أتيا ولا بخفي حنين .
وبلغور هذا لما أقفلت الابواب في وجهه انتشر خيره في العالم العربي بسرعة البرق ؛ فلما
عاد من هنا بطروق دمشدق ونزل فى « فندق خوام » هاجت دمشق وأحدرقت الفئدق » وهي
غاضبة منادية بسقوطه » فخاف عليه الفرنسيون فأخرجوه من الياب الخلقى وأركنوه
سيارة مخفورة الى سروت . 1
(8 ) ألم تكن للثورة السورية التي إقتدح نارها سلطان الاطرثى سنة ١9986 سندا
وعونا » تؤازر بحكمتك صديقك ريد طليع الذي جاء من مصر وأقام في القدس ليكون
على مقربة من ميادين الثورة » ألم نؤلف لجنة سميتها « اللجنة المركزية لاعانة منكوبي
سوريا » ودعوت الجاليات العربية في المهاجر للتبرع ؛ وصارت الاعانات تأتي اليك وال
ليع ؛ ثم ترسل الاعانات الى سلطان الاطرش عن طريق الاردن؛ إذ لا طريق بين سوريا
رجبل العرب الا الطريق العسكرية ؛ ولولا عملك هذا لوئعت الثورة في ضيق ٠. ثم بقيت
على سئتك هذه في شد ازر المحاهدين » بعد أن انتقلوا نازحين الى « وادى السرحان »
بن أملاك الملك عبد العزيز آل سعود ؛ ثم صار لهم في الصحراء اطفال سسموا « غزلان
لصحراء ») ل شرحت تعين هؤلاء الفزلان وتخصص لهم من جهودك القسم الكبير 8 فأي
د لك على الثورة السورية أيها الرائد الغائر . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7528 (4 views)