شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 16)
- المحتوى
-
15
الني تخنى على باحثي القفية نظر! لادور القيادي إلذي تولاه في الربع الثاني من هذا الترن ومساهيته
الفعلية وتجاريه الطويلة في كثير من الاحداث ٠
رغم ابتعاده عن مسرح فلسطين الفعلي سنوات عدة تلت خروجه منها /1591 وانتقال مركز نشساطه في اثناء
الحرب العالمية الثانية الى ساحة دبلوماسية اوسيع »© ألا أن القضية ظلت تستحوذ اعتمامه في لقاءاته
مع الشخصيات الفلسطينية والعربية التي انتقلت إلى المعسكر الثاني في الحرب »© أو في مساعيه الديلوماسية
مع أقطاب هذا المعسكر للحصول على ضمانات وتأكيدات بدعم القضية الفلسطينية . وكانت الاسثئلة في ذهني
كثيرة وكنت أتمئى أن استوضحها جميعا » ومع أن النشرة التي تصدرها الهيئة العربية العليا لا تزال تواصل
نشر مذكرات المفتي الا أن هناك بعض الامور التي تحتاج الى ايضاح + وتراود الجميع تساؤلات همديدة
حول آكثر مراحل القضية الفلسطيتية احراجا ؛ قد يصل كثير منها الى حد الانتقاد وبعضها الى حد التهجم.
الاسئلة في محتواها شاملة غايتها أخذ رأي المنتي شخصيا في بعض الامور التي مرت بها القضية النلسطينية
خلال الانتداب : دار السؤال الاول حول رأي المنتي في الفكرة الاستسلامية الشائعة : ائنا لى قبلنا باتنصاف
الحلول في الثلاثينات والاربعينات مثل مشروع التقسيم والكتاب الابيض لا حصل بالفلسدليتيين ما حصل .
وكان جوابه :
لا شك أن الذين يطلقون مثل هذه الاقوال يجهلون او يتجاهلون حقيقة الصهيونية
ومدى أطماعها في بلاد العرب . وقد أصبح امرا معلوما أن اليهود يطمعون في اقامة
دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات بل ان المعلومات الموثوقة الجديدة تسؤكد
اطماعهم في مناطق الحجاز وساحل الخليج وجنوب الجزيرة العربية والبحر الاحمر وقد
أثبتت الأحداث التي وقعت أن اطماعهم لا تقف عند حد وانهم لا يقبلون عن تحتيق كل ما
يطمحون اليه بديلا »؛ ولعل تصريحات ديان الاخيرة التي حضى فيها اليهود على رفض
الحلول السلمية لتحقيق حلم اليهود باقامة دولة إسرائيل الكبرى واعتبار الفرصة مواتية
لتحقيق احلام حكماء صهيون دليلا ساطعا على أن اليهود لا يريدون سلاما بل استسلاما
وهنا لا بد ان اسأل أصحاب هذا الرأي هل قبول بعض الدول العربية في هذا الزمن
بالحل السلمي والتئازلات التي قدمتها خفف من غذواء اليهود وتطرفهم وحدة عدوانهم 0
هذا فضلا عن أن الشعب الفلسطيني حين رفض هده المشاريع لم يرفضها حبا
بالرفض ولا كراهية للسلام وانما رفضها لانها مشاريع ظالمة ومجحفة تهدف الى حرمانه
من حانه في وطنه وتقرير مصيره وني اعتقادي انه لو قدر د للشضعب أله لفلسطيني لا سمح
الله ان يقبل بانصاف الحلول هذه فان ذلك لن يغير من نتائج العدوان اليودي الآ
باضقاع الشرعية عليه وحرمان الشعب الفلسطيني حتى من حقه في الجهاد والكفاح 8
وسأضرب مثلا على هذه الحلول مشروع المجلس التشريعي الذي عرضه الانكليز عام
5 وما زال البعض يعتقد انه لو قبل الفلسطينيون به لكان خيرا والحقيقة ان
الاسباب التي حدت بالشعب الفلسطيني الى رفضه عديدة وقد بنيت على قتواعد سياسية
وأسس وطنية صرفة كان هدفها الحفاظ على عروبة فلسطين ومستقيل شسعبها . ومن
هذه الاسياب :
1 بني مشروع المجلس التشريعي » كما بني الكتاب الابيض نفسه ؛ على أساس
تصريح بلفور وصك الانتداب البريطاني على فلسطين » والعرب لم يعترفوا يهما وكانوا
يطالبون باستمرار بالغائهما .
؟ سا نص نظام المجلس التشريعي على تشكيله من ؟؟ عضوا كما يلي ؛ ٠١ اعضاء
عرب ( بالائتخاب م مسلمين ومسيحيان ) »4 ؟ ( عضوان ) يهوديان ( بالانتخاب ) © ١١.
أعضاء يعيتهم المندوب السامي من كبار رجال الحكومة ورؤساء دوائرها من الانكليز :
فيكون المجلس مؤلفا من ؟١ عضوا من غير العرب ( العضوان اليهوديان المنتخيان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22327 (3 views)