شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 40)
- المحتوى
-
1
الاسدراتنيجية الاسرائيلية والمنطق الصهيوني
كانت السياسة الاسرائيلية أكثر سياسات المنطقة تأثرا بحرب تشرين الاول ؛ الا
انها كانت أقلها تدلا نئيجة لها ٠ فقد انعكست الحرب على الاسستراتيجية الاسرائيليسة
خزادتها تحجرا ؛ وعلى العتاية الصهيوئية غزادتها تطرفا ٠. فبعد ااتمتيلية الطويلة التى
راغقت وصول رأبين ؛ ذي الاتجاه الامريكي ؛ إلى الحكم ؛ اعتقد الكثيرون بان اسرائية
مقيلة على تغيرات حذرية في سياستها ٠ وثدت هذا الاعتقاد المظاهر الخادعة لتدل
الموقف الامريكي ٠ الا أن هذا التفاؤل لم يكن في محله . فقد اتبعت اسرائيل' «الخطوات
ذاتها التي كانت ستتبعها أية حكومة مهما كانت متطرفة ٠. وكانت خطوات العمل
متشابهة مع خطوات الحكومات السابقة ومنسجمة معها. فلم يكد حبر اتفاقية الفصل بين
القوات يجف حتى ثسنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة من الهجمات الارهابية
اضعف حلقة في المعسكر العربي ( مخيمات اللاجئين في لبنان ) ماعادت الى الذاكرة
الهجمات الاسرائيلية على القرى العربية في قبية ونحالين وقلقيلية في الخمسينات . وكان
من الخدلأ الاعتفاد بان سدياسة اسسرائيل الماضمية هي ذتيجة تصورات شخصية بحتة
للقيادة الاسرائيلية السابقة . صحيح ان التقييمات الشخصية مرتبطة الى حد ما
بالقرارات المتخذة ٠ ألا أن العامل المقثر الاكبر في تحديد أية سياسة يبقى المحعصلة
الناتئجحة عن أماني اي بأد وطموحاته أو اطماعه © وأمكائية تحفنيقها على ضوء امكائات
الدول » مقارنة سامكانيات الخصم »؛ ممع أخذ الوضع الدولي ؛ ووضسع اليلد الداخلي
والنفسي بعين الاعتيار ٠ وعناصر هذه السياسة لم تقغير وان كانت قد اهتزت نتيجحة
للحرب ؛ الا ان اهتزازها هذا زاد تقيث الاسرائيليين بها . وهكذا كان لتبدل الاتسخاص
اثر بسيط على تبدل السياسة الاسرائيلية . والحتيقة أن من الصعب حدوث أي تغيير:
ان لم تتغير الكنوات السياسية الاصلية التي حفرتها الاماني ؛ او الاطماع ؛ والقدرات
والامكانات .
هل طرأ أي تبدل حقيقي على مجرى السياسة الاسرائيلية ؟ تسمل الاجابة على هذا
انسؤال عدة ذواح عقائدية ؛ واستراتئيجية. وقبل الخوض في الحديث عن هذه النواحي؛
: بد من الاشارة الى ان الحرب اثرت على ميزان القوى » او هي اعطت العرب ثق لا
التراجع الاسرائيلي عن بعض مغائم حرب حزيران 11537 ٠. وهو الذي تسعى اسرائيل
وحق اليهود في وطن قومي لهم ؛ والتشبث بمنطق الغزاة ٠ في لتساء مع صحائيين
أمريكيين تحدث وزير الدفاع الاسرائيليى شمعون ببرس عن « الجانب الإخلاقى ») مسن
القضية الفلسطينية قال « صحيج أن العديد من السكان العرب غادروا هذه المنطقة >
الا آنه ليس بالامكان المبادرة بالحرب» ثم قطاب بعد آن تنهزم التعويضن من المنتصر » ,
ثى أضاف ١ أن الحائب الاخلاقي من هذه القضية هو هل بحق للشعب الدهودي أن بكون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)