شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 41)
- المحتوى
-
لق
له بلد في العالم ؟ ليس لكونه يحب الاستقلال » فهذا بحد ذاته ليس يجرم » ولكن لان
الشعب اليهودي متعب من البقاء في المهجر » فهذه هي القضية الاخلاقية الاساسية »2(2)
وبكترن هذا المنطق يجهود صهيونئية ضحكمة من اجل السماح بهجرة اليهود ( المضطهدين»
لكونهم يهودا » في كل مكان من العالم »(4) كما قال رابين . وتنشيط مساريع الاستيطان»
ولقد صرح شسارون « ان الدولة لم تفعل ما يكفي في مجال 'الاستيطان خلال السئوات
السبع منذ حرب الايام الستة 6(ه) ودعا الى اقامة مستوطنات حديدة في المناطق المحتلة)
والى تدعيم المستوطنات الحالية .
أما الخطوة الثانية فوى القضساء على كل سلبيات حرب تشرين الاول 6 وتصفية كل
الاثار التي خلقتها ؛ وذلك بايقاف « التئازلات » عند الحد الذي وصلت اليه ؛ ورفض
الانسحاب من باقي الاراضي المحتلة او العودة الى خطوط عام /1951 »2 لآن ذلك هو
بمثابة الدعوة الى كاركة 1(6) حسب تغبير وزير خارجية اسرائيل ييغال الون . « ولان
هذه الخطوط ليست حدودا يمكن الدفاع عثها 6 وهي تشكل اغراء للعدوان كما ثبت من
الماضي حسب تأكيد رابين . أو في الاشارة الى ان خطوط وقف اطلاق الثار هي
خطوط نهائية » ودق ذفير الحرب لان < هناك احتمال معقول في ان يغتبر السوريون فك
ارتباط التوات يمثابة وقف اطلاق نار مؤقت »(0). وهذه التصريحات وان كانت كسا
يعتقد البعض للاستهلاك المحلى » فهي في الحقيتة جزء من. تكتيك اسرائيل »© وأحصد
اعمدة سياستها العامة التي يوضحها بيرسن بقوله « ان وجهة نظر العرب من
المفاوضات متقلبة ؛ مهم يريدون ان يحفقوا عن طريق المفاوضات الامور التي لم ينجحوا
ف تحثيقها بواسطة القتال 5(6). وتفسير هذا القول معثاه انه ان لم ينجح العرب في
الحصول على ما يريدون عن طريق الحرب » فلماذا نتخلى عنه عن طريق المفاوضات ؛
ومن هنا نرى إن الحصول على اية مكتسبات من مفاوضات جنيف يبدو بعيد المثال »
خاصة وان شليسنجر وزير الدفاع الامريكي قد ابدى « تفهما » للموقف الاسرائيلي
واثسار الى انه « يؤيد حصول اسرائيل على مساعدات عسكرية لمجابهة الاخطار التي
ند تواحهها ولكي تستطيع أجراء مفاوضات وهي 3 وضع مربح ا والحقيفقة أن
حصول اسرائيل على هذه المساعدات قبل الشروع في المفاوضات »© يضعف حتى من
تأثير الولايات المتحدة على اسرائيل » ويقلل من أمكأنية الضغط عليها »6 بل أنه يعني
بحد ذاته انها لا تنوي الضغط على اسرائيل ١ ٠
وتخضي هذه الخطوة كذلك باسترداد مكائة اسرائيل الدولية » عن طريق اقناع
الزعماء الاوروبيين « بان موقفهم المحابي للعرب لم يعد عليهم بأية فائدة » وامامهم
التموذج الامريكي ؛ فالولايات المتحدة دعيث اسرائيل يبصورة كبيرة ودون أية قيود »
وقامثت بتزويد اسرائيل بالاسلحة » وهي بالذات التي امت بفعح الطريق الى القاهرة
ودمشق .)1١(6» وقد اتلكررث هذه المقولة اكثر من مسرة » وفى عدة مناسبات ٠+
وتأتى اهبية عزلة اسرائيل »© التي كان للسياسة النفطية العربية الاثر الاكبر فيها »
من ان الدول الاوروبية قد بدأت تتقبل وجهة النظر العربية » وهذا التقبل ادى الى بروز
حقوقل الفلسطيئنيين كتضية لها حدود وابعاد »© حتى قِْ الولايات المتحدة . وهو الأمر
الذي اعتيرته اسرائيل « تجديا بارزا للاعلام السياسي الاسرائيلي في الولايات
التحدة 05(6). وقد لا تستطيع اسرائيل على المدى القريب طمس معالم هذه القضية »
أو ردم الفارق بين تساؤل قولدا مائير القديم « أين هم الفلسطيئيون أني لا أراهم » .
وصراحة جريدة شعاريم الصهيونية عندما تقول « يتوجب علينا ان نوضح للامريكيين
انه ليس باستطاعتنا الموافقة على الاعتراف بالفلسطينيين » فحتى المعتدلون من بيدهم
يصرحون بان هدفهم هو أبادة دولة اسرائيل »؟9١). ألا أن يامكائهم دون شك صرح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)