شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 59)
المحتوى
وه
اأطلاب ومن اهاي الطلاب أن هنات مشكلة تتعلق بممارسة ودور المعلم الفلسطيثي
قي مدارس الاوثروا في لبنان . والمشكلة تتلخص بالوضمع النفسي العام المعلم الفلسطيني
الذي أنعكس يدوره على إدائه كمعلم وعلى مدى اهتمامه بافادة طلابه . وقد طرحثت
هذه المشكلة يمصور واشكال مختلنة في الدورات المكثفة لمعلمي لبنان التي كان يعقدها
مركز التخطيط التابيع أنظية التحرير الفلسطيئنية . وقد اتهم المعلم الفلسطيني بالتقصير
والاهمال وعدم الرفبة في التدريس > ولخصت كل هذه التهم بأن المعلم أصيح موظقا
بيروقراطيا يهمه قبض معاشه اخر كل شهر وانه بالتالي فقد الروح المطلوبة للرسالة
التعليمية . وقد انتعكس وضع المعلم هذا على علاقته بطلابه ثم على علاقته باهالي
الطلاب الذين يحملون المعلمين مسؤولية تدني مستوى اولادهم العلمي وتقصيرهم ‎٠‏
‏شير أن بعضى المعلمين قالوا انهم فقدوا الاهتمام بالتدريس نتيجة « لنوعية » الطلاب
الفلسطيئيين الحاليين والذين ليست اديهم ادنى رغبة في التعلم والتحصيل . ان هذه
التثيييات بحاجة الى دراسة خاصة بها » والشكلة بحاجة الى دراسة عميقة وشاملة
توضع على أساسها الحلول الجذرية ولا يمكن تركها على حالها لانها تمس مصير الاف
الطلاب ومصير اجيال المستقبل الفلسطيني . ومهما يكن من أمر فالأحصاءات الرسمية
تدل على وجود مشكلة في التعليم الفلسطيئي في الاوذروا . فقد كان طلاب الاونروا يفون
في أعلى سلم التعليم العربي في اواخر الخمسينات واوائل الستيئات »6 ولكنهم أصبحوا
في أسفل ذلك السام في اواخر الستينات واوائل السبعينات . والحقيقة الثانية هي ان
مكائة المعلم الاجتماعية الي كانت مرتفعة خدا في اوساط الجماهير الفلسطينية » تدنت
الان وفقدت الكثير من لمعانها . أما النواقص الاخرى التى ادخات حديثا على نظام تعليم
الاوئروا فهي نظام الترفيع الالي حيث يجري ترفيع كافة التلاميذ الى الصف الأعلسى
دنهاية السئة زلا سقوط أو اعادة السنة الدراسية )© ونظام التعليم المزدوج حيسث
يدرس صف الطلبة قبل الظهر وئصفهم الاخر بعد الظهر . وقد كان لهذين النظامين تأ
سلبي على ممارسة واداء المعلمين والطلاب على السواء ‎٠‏
آخيرا هناك مشكلة فتدان الرقابة الإدارية على المعلمين . خهذه الرقاية ليست
موجودة الا اسميا الان وهي اذا وجدت غير فعالة او تؤدي الى آية نتيجة . أما أسباب
ضعف الرقابة الادارية والتعليمية فيردها بعض الاساتذة ألى اضطرار رئاسة الاونروا
كسايرة الدول المضيفة والى خوفها من الثورة الفلسطيئية التي انتمى اليها عدد غسير
بسيط من المعلمين . ويدعى اولثئك الأساتئذة ان كلا الطرفين السياسيين يتدخلان في
سير عمل الاوئروا . ولكئنا نميل ألى عدم الاخِذ بذلك الادعاء » والى أرجاع سبب
الشلل الرقابي التعليمي في الاونروا الى عناصر داخلية في تركيبة الأدارة التعليمية
وألهيئة التعليمية . ثم بيجب الا ننسى ان ركاسة الأوئروا تأعب دورا في هذا المجال ؛ اذ
هي تتدخل في التعييئات ولها مصالح سياسية في ترتيب الاوضاع بشكل معين .
ييكننا ان نستنمم من الاستعراض السريع لشاكل النظام التعليمي ف الأوذروا أن
ذلك النظام بحاجة الى امرين أساسبين هما : ‎١‏ ) كورة ثقافية في أوساط المعلمين
الفلسطينيين ؟ ) اعادة النظر في مضمون التعليم وأساليبه لكي يتلاءم مع حاجات الشعب
اافلسطيئني واهدافه الثابتة .. واذا لم تستطع الثورة الفلسطينية الضغط باتجاه
'حداث التغيير المذكور اعلاه » فهي بأمس الحاجة الى؛تجاربها وأطرها التعليمية
الخاصة بها.
اأوضع الاقتصادي
ان الوضع الاتتصادي في مخيمات الفلسطينيين في لبنان وضع صعب للغاية .
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)