شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 71)
المحتوى
92
منها في الاهداف واحيانا في الاهداف ‏ ولكن العائلة لا تتفسخ وتتابع عملها كالوحدة
الاساسية في المجتمع . وفي الختام يمكننا القول أن المؤامرات السياسية ضد الشسعب
الفلسطينى تواجه بتماسك وصلاية من الجماهير الفلسطينية أذ كائيتثك تزيد من قوة
التماسك الداخلي لذلك المجتمع .
القيادة السياسية: يمكن التمبيز بين اربعة انواع من القادة السياسيين الفلسطينيين؛
وخاصة دين جماهير المخيميات . أولا 2 هناك الوحهاء الذين بستودو ني شر عبتهم القيادية
من مكانتهم الاجتماعية والسياسية السايقة 5 فإلسطين 8 ومعظلم هؤلاء ااأوجهاء
يقيمون في المدن اللبنانية ( بيروت اساسا ) ويمارسون تأثيرهم على فلسطيئيي المدن
حدا ؛ اذ ان هذه الفئة قد سقطت في اواخر الخمسيتات لانها اظهرت » بالنسبة الى
التلسطينية. فكل ما فعلوه من اجل استرجاع فلسطين كان كتابة العرائض للامم المتحدة
وللدول العربية . ويمكن القول باختصار أن هذه الفئة القيادية قد سقطت لانها لم
تناضل لاسترجاع فلسطين ‎٠.‏
ثانيا » هناك زعماء العائلات الكبيرة والذين هم في الوقت نفسه زعماء القرى (فالقرية
الصغيرة تتألف من عائلتين كبيرتين او ثلاث ) . ومن بين هؤلاء نحد الاختار واأشيخ
وما زَال لزعماء العائلات نفوذ ملموس داخل المخيمات بحكم مكائتهم العائلية . '
تالكا » هناك القادة « الحدد » او العصاميون . وهؤلاء أفراد حصلوا علسى مكانة
مرموقة وسط المخيمات يفضل نضالهم السياسي الطويل ( داخل الاحزاب العرييسة )
او بفضل تحصيلهم العلمي الرفيع أو يفغضل مراكزهم الوظيفية ( مدراء مكيم » أطباء )»
بستمعون إلى رأيهم حول المسائل الختلفة 4 وقد يتص رفون حتسدباه مشدورثتهم 8
اما الفئة الاولى من هؤلاء القادة ( اعضاء الاحزاب السياسية ) فقد نجحت في قيادة
قطاعات كبيرة من الجماهير ولكن لفترات محدودة . ولم يستطيعوا قيادة كل الجماهير
مدة طويلة ريما لانهم لم يبداوا النضال المسلح لتحرير فلسطين . وكان معظم الناس
يتعاطفون معهم ولكنهم لم ينضموا للاحزاب السياسية يشكل جماعي ‎٠.‏ وبالتالي فئد كان
دور هذه الفئة محدودا ْ ححمه ولكن ليس قُ أبعاده كقوة مدركة ومعيئة للجماهير .
وقد قادت هذه الفئة النضال السياسي الفلسطيني في المخيمات لسنين عديدة .
رابعا » القادة الفدائيون . اكتسح هؤلاء القادة كل القيادات الاخرى . وقد حصلوا
على شسرعيتهم القيادية بالبندقية وحدها ‏ البندقية الموجهة نحو فلسطين . والبندقية
المقاتلة هي التي اعطنهم قوة غير محدودة وشرعية تامة في نظر الجماهير الفلسطينية
( والعربية ) . فقد بدأوا النضال المسلح © وتركث الجماهير كل شسيء آخر وتبعتهم .
وقد حققوا الحلم اأنتظر لكل فلسطيني وهو بدء النضال المسلح من أجل العودة . وقد
حرر القادة الفدائيون الشعب الفلسطيئي من الاضطهاد والكيت الرسمي العربي )
وزودوا الحماهير بالسلاح 6 وحعلوا الشضعب الفلسطيني مسؤولا عن تقسيكء , وأصيح
الفدائي القائد اللامنازع في المخيمات . وقد استوعبت التنظيمات الفدائية المجموعة
الثالثة من القادة وبعضى أقراد المجموعة الثانية . ولكنها لم تزل قوة زعماء العائلات .
ويسيطر الفدائيون سيطرة شسبه تامة على الشباب ( سن ‎١١6‏ ؟؟ ) الذين يرفضون
كل انواع القيادات التقليدية . وفي الختام يمكذنا القول ان القيادة السياسية في المخيمات
مضمونة للذين يقاتاون من أجل فلسطين .
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)