شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 84)
المحتوى

اسرائيلية قد تأسست في فلسطين تقاصص وتجازي » واوضحوا انه اذا كانت الحاجة
الى الاصلاح شديدة فان الحاجة الى دفع الخطر الصهيوني أشد ثم ناشدوا المنتدى
الادبي بأسم الوطنية أن يستعمل كل ما لديه من الوسائل الأشروعة لينيه الحكومة
العثمانية الى الخطر الصهيونى!13) .
كما اتخذ المجلس الاداري في نابلس قرارا في يوليو 14515 يقضي بعدم البيع
للصهيونيين في لواء نابلس »© فسعت الحركة الصهيونية لفصل ارتبساط عدد من قرى
اللواء والحاقها بقضاء ياها بدعوى قربها ليسهل عليهم بعد ذلك شسراء الاراضي خيها(1) .
. ‏مطالبة الحكومة العثمانية بالحاح لصد تيار الهجرة اليهودية الجارف‎ ٠
؟ ‏ السعي لتقوية التجارة الوطنية والصناعية ,
*؟ ل عدم بيع الاراضي لليهود .
؛ - النظر في كل الوسائل التي تدعو الى عدم هجرة العرب من فلسطين .
ولعله من المنيد دفي ختام هذه المثالة ل أن تتعرف على وجهات النظر الني كانشتك
سائدة في أوساط متنوري فلسطين الذين تفاعلوا مع الاحداث في تلك الفترة الحاسمة
التي سبقت اعلان الحرب العالمية الاولى(5ة).
كان من رأي حافظ السعيد ‏ مبعوث يافا واحد أعيانها وعضو حزب اللامركزية ومن
انصار حزب الحرية والائتلاف العثاني ‏ وهو هنا يتبنى رأي حزب اللامركزية في
موضوع الهجرة اليهودية ( ... أنني ارى أن الهجرة الصهيونية كد تكون مضرة وقد
تكون فير مضرة ؛ فان كانت مربوطة بقيود وشروط تتكفل يدفع الضرر فلا بأس منها
كأن تنظر الحكومة لمقدار نفوس فلسطين سيما لواء القدس فيها ومقدار سعة الاراضي؛
وتنظر لمقدار الزايد فيها عن كناية السكان .. . غتسمح ببيعه للمهاجرين الذين يدخلون
في التابعية العثمانية ... واما إذا كان حبل الاستعمار ملقى على غارب المستعمر فى
الهجرة والعدد والمقدار » فلا يبعد والحالة هذه ان يستولي المستعيرون وهم متليسون
بأجنبيتهم على أكثر الاراضي والتجارة ... فاللن اذا بأنهم ‏ يقصد الاهالي ‏
يستفيدون بمحرد النظر لاعمال جبرانهم الصهيونيين هو في رأيي ظلن لا يتحقق وكلام
لا معنى له ») ,
أما خليل افندي السكاكيني ‏ مدير المدرسة الدستورية في القدس ومن اقطاب
النهضة الارثوذكسية في المتصرفية ‏ خيرى ما يلي ا 0م الصهيوتيون يريدون أن
يملكوأ غلسطين وهي قلب البلاد العربية ... ويقسموا الامة العربية الى تسمين
يصعب معهما اتحادها وتضامتها » .
أما فيض الله العلمي س مبعوث المتصرفية ومن أعيان القدس فقد وصف الواقع
المؤلم آنذاك .قوله . « ... اذا دمئا على حالنا قلا بد أن يأتي يوم يصبحون فيه أهل
أأبلاد وحن غرياعم عنها » أمسا حميل الحسينى امن أعيان القدس ف الاستائة
والمشتغلين في الحركة العربية « فكان من المعارضين للحركة الصهيوئية ومن الداعين
لمقاومتها ... المسألة الصهيونية من إمهات المسائل التي يجب علينا ان نقاويها
وتنجاريها والحكومة تتناشد أزرها والاهلون حيلاء مسطاعء « 8
وكان رأي جرجي زيدان(:؟) - صاحب مجسلة الهلال في القاهرة ‏ في الحركة
الصهيونية في أعقاب رحلة شاملة لفلسطين قام بها في عام 1511 وعاين على الطبيعة
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)