شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 138)
المحتوى
لور
فاته يتعامل مع الموث بحنان بالغ ‎٠‏ يكتثب مرثية
القصيدة التي سكنت رجلا » لذلك يغلب الطسابع
التأملي على النص باسره . ويتساب التوتر داخل
هدوء الموت « ذهب الموت الى اليحر © وظل البحر
ازرق ‎٠‏ بلغ الموت سن الرشد في كيال 4 تحيله
وطار . وكان الرخام والمطر يتهيران يلا سبب .
صار اوت هو الذي يلعب وبقي كمال تاصر فينا >
كما هر » .
عندما احب الحصان الغزالة > ولد التحدي .
لذلك جاءت نصوص القسم الاول من الكتاب ©
بشارة للحرب © من خلال الدم الذي لم يتوقف
والالام العتليمة داخل العرس النلسطيئي © الذي
يحمل داخله متاح تناقضات الزمن العربي يأسره.
ومن داخل لغة النثر الصانية كان الششعر يتوالد
انفجارات تحيل لخطابية انفعالية ؛ قادرة على نقل
اللحظة من التأمل الى التمل > دون السقوط في
شرك اللغة الجاهزة . ندرويش. يعيد اكتشاف
اللقة غيما يبحث عن فلسطين داخل الفجيعة .
هكذا تبقى هذه التأملات جراحا داخل الحرم 03
لانها 5تواصل مم الحلم الذي يتجسد داخل
الممارسة النضالية .
اللحظة الساخنة
القسم الثاني من الكتاب ‏ صباح الخير ايها
الخرح ‏ هو مجموعة من الملاحظات و التأيلات التي
كتبيت ايام حرب تشيرين . لذلك تحمل قلق اللحظة
وتوترها © وآأمالها . لكنها لا تتوقف فقط عنيد
كلواهر المعركة 4 بل تنقل المقاعر الدفيتة التسي
تغلغات في المسام منذ بداية عصر الهزائم المثقالية
والاحلام الكبيرة ‎٠‏ نيبي تخاطب العالم بلهجة تقترب
من «ميونيخ» لكنها تأتي هذه المرة خالية من الحقد
المدمر . تحيل الثقة بالئفس الى حائب العلسم
الكبير . وعندما نصل الى عقدة أليوم السابيع في
الحرب ؛ ترتفه يع الابتسامة الواثقة الممزوجة
بالدماءم ‎١‏ تحن الان في اليوم السسايع ؛ لا ترتاحج
من العمل 4 ولكئنا نرتاح من الهزيمة . اليسوم
عطلة الهزيمة » . داخل لحظات النثر هذه هئالك
مكان واسيع لللشعر ‎٠‏ فتأتي « بطاقة الى دمشق »
لتحيل جميع خصائص بئية القصيدة ‎٠.‏ التسداعي
الذي يستجيع اللحظة الشعرية :
« ساعي اليريد ينتظر
والفراشة تحارب
ولا تنتهي رسالتي اليك يا دمشق »
ثم تتداخل الكلمات في الشكل الكعممري 2
التشبيه الذي يتمركز على الفعل « كأن الاقفائي
أصيبت يحتجرة لا تغني »© والصورة التي تنتقل من
الوصف الخارجي لتضصمنه توترا جادأ © يأتي مسن
المسافة الظاهرة بين الصورة والاتفعال . لذلسك
يتوتر النص في هدوئه الموضوعي » ويأتي الشكل
اللولبي ليدور المسافة بين بداية النص ونهايفه ‏
ثم ننتقل ألى نصوص تحليلية ‎٠‏ لكن التحليل هنا
لا يهيه وى اساتجماع مفاصل التجرية الصهيونية
ليقوم يادانتها من داخل . ولعل يحيود درويش.
هو اهم من كف تناتقضات « المجتمع الاسيراثيلي »
الحذرية . فهو لا يتوقف عند التحليل
السوسيولوجي ؛ لكنه يتوتف اساسا عند الحلم
الصهيوني وخيبة تحقيقه + يتعامل مع هذا الحلم
من الخارج والداخل . فهو في الخارج ؛ داخل
المعسكر الذي يحيل التناقض المركزي معاسرائيل»
وهو في الداخل يبحث عن التناقضات الداخلية في
الفكرة الصهيونية وتي المسارسة السياسية
والعسكرية الاسرائيلية . والتفاؤل التاريخي الذي
تحيله هذه التصوص ليس قفاؤلا فئيا . أنه تغاؤل
سياسي ع تاريخي © أي واقعي مئة بامئة . فحين
تكون « هزيية العدو في ذروة انتصاره » . مان
التفاؤل التاريخي البعيد كل اليعد عن الخطابية
الجوفاء » يؤشر الى حقيقة الوعي الثوري الذي
حمله عرب الارض اللمحتلة عام لم5 . نتناؤلهم
التاريخي الذي انتج شعرا استطافت الايديولوجيا
المربية السائدة استيعابه ( لاسباب تكويثية تتعلق
بولادة الشعر في الارض المحتلة والطيوح
الايديولوجي الذي عبر منه ‏ المسألة التومية ‏
عنا صب في الايديولوجيا العربية التي كانث تمسر
بمرحلة تطور متقدمة تكختلف فيها الدلالات عن
الدلالات في الارض الحتلة . لذذك اسيتطاعت
اسكيعابه شكاة ومضمونا دون أن تستطيم متم
بذوره المستقبلية من التطور ) ‎٠‏ اثبت امالتهم ‏
ليست فقط زمن المعارك في تشيرين ‎٠‏ بل في مرحلة
« الانتظار المائد »© كذلك ,
تستطيع الكتابة الساخنة ملامسة الجسراح .
لكنها تتوقف عند حدود هذه الملامسة . ورغم أن
درويش يبتعد عن المباشرة » وهن الكتابة الصحنية
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)