شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 141)
المحتوى
الجديد فو
شعرنا الجديد
يأتي صوت فاضل العزاوي »© في غرادته وثبرته
المأماوية © دليلا على ان زمن الولادات الشعرية)
يجدد نفسهاء وينتح منافذ جديدة تستطيع من خلال
اتكالها على اتجازات الحركة الشعرية الحديئة )
وضع هذه الانجازات في خدمة رؤيوية شعرية
متجددة . فالعزاوي يحبل في شيعره امكانتية
التجاوز © وان جاءت مجبوعته الشعرية الأولى
« ببلاما أيتها الموجة سلاما ايها اليحر » شالية
من أففضل قصائده الاخيرة ومصرة على مزج الابداع
بتاريخ هذا الابداع !!
يؤسس القسم الاول من المجبوعة « الجزيرة
العربية » الرؤيا الشعرية على قاعدة الهزيمة .
فتؤخذ الهزيمة هنا بوصهها مأساة تاريذية © تمتزج
في داخلها الاصوات » حتى يصبح صوت الشاعر
لحئلة تستوعب آلاف الاصداء الخارخة من أقواه
الجنود والفتراء والصعاليك »؛ لتعيد صيافتها داخل
بناء شمعري درامي يشحن اللحظة بنجائية الزمن
المتعدد . داخل هذا التعدد تبني القصيدة خطتها »
تبدأ بالخارج الذي من شسدة تفجره وغرابته يصبح
حلقة في عالم داخلي بالمُ الغنى © لتتوتف عند
الذات © متجاوزة اياها داخل لحذلة التوحد
المتعددة الاصوات © حيث يعلو صوت الزمن
المأساوي ليغطي: العالم :
« ليعم العالم حبي
ليكن وطني نهرا يعير أسسوار المدن البنية في
الرمل
ليكن سسيقا في عنتي في اطرائي إنا الواتف بين
الموجة
والموجة © بين القاتل والقتل . دخان الثورة
في أكبابي 46
المرجع ألثابت والاطار المرجعي
استطاع العزاوي في قصائده الاخيرة ©» ان
ب فاضل العزاوي ؛ بسلاما ايتها الموجة » سبلاما
ايها البخر .
دار العودة ) بييروثت ؛ لاوا ‎٠.‏
15١
يشحن كلمة واحدة بالدلالات » حتى أصبحت مرجعا
ثايتا لفهم أبعاد القصيدة » بوصنها تلخيصا مكثنا
لمأساة جماعية . مهو حين يضع اللمفرد بلهجمة
المغاطبة المباشرة وغير المباشرة » غانه يذيبه بجباعية
مسستقرة خلف كلمة « جيلي »© التي تلخص تجرية
وائعية بنبرة مأساوية جديدة + هنا يصبح «الجيل»
رهزا ثابتا يحدد تداعيات القصيدة © غفيما يتحدد
داخل مناطق البنية اللغوية التي تحاول استخدام
النداءات المتكررة . أي ان صيغة النداء التي تأتي
في نباية الجملة الشعرية مولدة الجبلة التي تليهاء
تسبح للتصيدة بالتقدم الدائري عبلى قامدة
الاستمرار ‎٠‏ فالنقطة المرجعية الواحدة © تتوالد
الى ما لا نهاية ؛ ويصبح الشعر لحظة تمتد وتلف
الزمن . تالقصيدة هي مقياس العمل الشعري »
والوصول أليها »؛ هو هدف هذه الحظلة التي
تتوالىي وتدور محاور الصورة القريبة .
« أنااف. العزاوي جندي
أو
مجئنون يبحث عن قارات بيضام »6 .
اذا كان المرجع الثابت يؤكد قدرة القصيدة على
بناء نفسها 6 فأن دراسة الاطار المرجعي تسمح
لنا باكتشاف مناطق تركيز القصيدة »؛ من تاريخ
الشعر الجديد . فالغنائية التاملية »؛ تأتي هنا
لتعيد شسحن اللفة الشعرية بالبعد الواقعي مسن
جهة »2 فيما هي تدنيها من اللحظة الرومانسية التي
تتوقف عند التفجع لتقوم بتجاوزه ‎٠.‏ أي أن اللحظة
الغئائية هنا ؛ لا تؤخذ وحدها ؛ أنها جزء عضوي
يتوم يكبم التوتر لمصلحة الراحة التي تقوم في
الذاكرة الشعرية . هذه الراحة تضرب التوثر
المتصاعد في القصيدة » وتسمح للغة الايقاع التديية
بالتسلل آليها .
« وطني من حرب الاييام الستة لم يرجم
عادت اوطان الئاس ولكن حبيبي لم يرجع ©
تأتي هذه الغبائية »؛ داجل بحر الصور القريبة»
الغرابة التي يبحث عنها العزاوي داخل الرؤيا
الادونيسية © تججبعلٍ للحلم مدى واقعيا . فالحلم
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7335 (4 views)