شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 144)
- المحتوى
-
145
محفوظ هو محاولة التقاط الهزيبة في لوحات اتفعالية
معقلنة 6 فائه حاول في هيله الروائي العودة الى
توازنه الواقعي القديم . لذك كان لا بد ين
« المرايا » كمحطة انتتالية تسمح بالوصول الى
محاكمة الهزيمة داخل الآنية الاجتيماعية . حملت
« المرايا » في شخصياتها الكثيرة العدد » هم التقاط
لحلات محددة في حياة مجبوعة هائلة من البكر »
لكي تقدم لنا صورة شمبه شاملة عن المجتمع المصري
الحديث . لذلك جاءت الاتاصيص العديدة مجرد
لوحات قصيرة لا تحمل توتر القصة القصيرة ©» وهي
في مجيوعها لا تشكل عيملا روائيا متكاملا . فتد
أكتفت بالتسجيل الهادىء الذي يصل حد وعظية
خجولة في بعض الاحيان ©» وبئنت حولها عملا وثائقيا
ذيه الكثير من قدرة محفوظ على شد الثاريء واثارة
اهتيايه © لكنها بقيت مجسرد اسستراحة تحمل
الخلنياته الفكرية التي كونت جزءا كبيرا من حياتنا
الثتافية . آما الوجدة التي تشد هذه اللوحات »
فهي شخصية المؤلف التي لا تظهر الا من خلال
الآخرين ٠ قهي لا تتطور إلا لبا » وتلخص تطورها
باختصار حيوات الآخثرين ضسن لوحات شديدة
التوتر الخارجي ؛ لكنها لا تحمل آلية تطور خاصة
بها . ثم نشرت رواية « حب تحت المطر 4 التي
حاولت العودة الى الشكل اللمحفوظي القديم ٠ بثاء
كلاسيكي ؛ وحدة السياق الحدثي . نقاط تقاطع
موضوعية تضم الشخصيات إاليها ٠. وموتقف واضح
يحاول المؤلف بلورته من خلال تبلور ابطاله ٠ غير
ان الشكل المحفوذلي القديم يخون هذه المرة . فلمبة
التقاطع الاجتماعية #تجمع حول القدر 4 الذي يصيم
المحور والموحد . ويتلاشى اليناء الواقعي امام
تواطؤ مكقوف بين القارىء والمؤلف . لذلك تأتي
اللوحة التي رسسمها محفوظ في « حب تحت المطر »
خالية من التوتر التصاعدي الذي يميز عمله الروائي
بشكل عام »© فاتهار المضيون امام الشكل . اني أن
الشكل المحفوظي القدييم © البدوء النقري »
التتابعية السردية التي يقطعها الحوار الى لحظات
بالغة الغنى ٠ لكئنا هنا لسسنا .سوى أمام عجز
الشكل عن شد لحمة حركته © لذلك تلجأ الرواية
إلى العناصر الخارجية © وتتوقف عندها طويلا ٠
فيصبح القدر هو البطل الرئيسي 4 ونتابع مشوائيته
من خلال اكتشاف امكانيات جديدة ٠
ان هذا الخط البياني الذي هاولنا رسسه
بسرعة © يسم لنا باكتشافا ألتركيب الداخلي
للرواية الجديدة التي أصدرها محفوظ . ( كتبت هذه
الرواية غام 151/1 © وييدو أنه لم يسمح يبنشرها
سوى الآن ) .
النقطة الايديونوجية والتمفصل الاجتماعي
تنطلق لا الكرنك » من نقطة آيديولوحية بحددة ٠
أنها صرخة ضد الظلم ٠ ضد غياب الديمقراطية
الحقيقية . تنطنق من الهزيمة » لتعيد على آساسها
تقييم جاتب هام من التجربة السياسسية في مصر .
النقطة الايديولوجية مشروعة ٠ لان أي عمل فني
لا يستليع الانطلاق من فراغ ٠ لكن مشروعية هذا
المنطلق الايديوتوجي © تخضع للتجربة داخل البناء
الثني . أي أن قدرتها على التمفصل داخل اطار
العلاتات التي يصحددها الينام الفني ©» هو محك
قدرتها على الاتناع الايداعي . لذلك فان شكل
تداخل النطئق الايديولوجي مع الحركة الداخلية
للعمل الابداعي ( خاصة في الرواية الواقعية »
حيث تنطلق هذه الحركة من العلاقات الاجتماعية )
هو الذي يحول العمل الايداعي من مجرد نتطة
الطلاق ايديولوجية الى حقل صراع ٠. وهنا تكمن
احدى اهم خصائص اكمارسة الأبداعية . لذلك
نائنا في قراءتنا لرواية محنوظ » سسئحاول دراسة
العلائة بين هذين العامتين .
أ ل انشط الواحهد : تسير رواية محفوظ ضمن
خط واحد من الملاقات © نتطور الحدث الرواية
بخدم نقطة واحدة ؛ دون الالتفات الى مكوتاتها غير
التاهرة . فنتعرف على صدقتين أساسيتين : ذهاب
المؤلف الى الكرنك بطريق الصدئة + ومجيء خالد
صنوان الى الكرنك حتى تكتيل دائرة الصمدفة
الاولى ٠. وبين الصدفتين يتوقفه الزين © ويسسر
الحدث الروائي في زمن موضوعي تماما + وييطعم
شديد ٠ مجموعة من الشخصيات الواقعية تلتقي
في ٠قهى قرنفلة + الشسباب الذين يحلمون بالمستقيل
والشيوخ الذين ينتظرون نهاية دورهم ٠ وبين هاتين
المجبوعتين يقف المؤلف ليراقب بعقله . فهو مجرد
بطل سلبي ٠ بطولته تأتي من خلال علاقة المراقبة
السلبية . وعبر العلاقة بين هاتين المجمومتين
نكتشف عالم الارهاب والقمع البوليسي © ونكتشف
أيضا أن قرئفلة ليست مجرد بطل واقعي + بل
تتحول الى رمز لمصر التي يتجدد شبابها مع كل
جيل جديد ٠ يضع محنوظ هذه الظاهرات جميعا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22337 (3 views)