شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 159)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 159)
المحتوى
سسلام . (#) الاعتراف بالشعب النلسسطيني
الذي يتلن « ارض إسرائيل الكيرى »
(فلسطين وشرق الاردن ) والتفاوضص مسعه
على إقامة دولة فلسطينية في معظم الضفة الغربية
وقطاع غزة وشرق الاردن © ترتبط باسرائيل
بعلاقات ملام ووكام ‎٠‏
4 لقد واجه أصحاب وجهتي النظر الثانية
والثالئة في .الاوئة الاخبرة بعض الحرج في الترويج
لوجهة نظرهم يد
النلسطينية ومع ذلك ختد ظهر من بيتهم من يقول
بأن تجامل الشعب النلسطيني يؤدي الى تزايد
الاعمال الندائية .
بب تزايد تقساط ([ة اوية
ين
قبل أن نخوضص في استعراض اراء مجموعة
مختلفة من الكتاب والمعلقين الاسرائيليين ©
والوقوفه على كنه تفكيرهم © لكي يتأتى لنا
استشئفاف الاتجاه الذي يمكن أن يسسير فيه الموتف
الاسرائيلي في المستقيل القريب تجدر الاششارة هنا
الى أن الحلول التي يحاول طرحها الكتاب
الاسر ائيليون تتفاوت وتتناقشن حتى ضمن التنظيم
الواحد الماتزم يحل معين؛ وكأن التضية الفلسطينية
أصبحت بيثابة معضلة مغروفضة يحاول كل واحد
اشغال تفكيره لأيحاد حل لتلئك المعضلة حتى ولو
ناقضت الحل الذي يطرحه الحزب المنتبي اليه .
والحقيقة ان الصراع العربي الاسرائيلي لم يشهد
فترة كالفترة الراهئة من حيث شدة الاهتمام المشفوع
بالمعاناة للتفتيشي عن حل + ولعل ذلك يفسر لنا
مدى التناقض والتخبط بالنسبة لهسذا! الموضوع
بين صفوف الحزب الواحد أكثر ميا تفسره
ليبرالية الحزب ‎٠‏ وعلى سسبيل المثال » موقف حرزب
مبام ( يسار صهيوني ) ومواقفا بعض كتاليه
البارزين المغايرة » فعلى الرغم من أن الحزب اتخدذ
قرارا في مؤتمره الاخبر ينص * « بين اليحكر
والصحراء هثالك مكان لدولتين اسرائيل ودولة
عربية واحدة . واذا ما دعيت هذه الدولة الاردن
او فلسطين واذا ما حكمت على يد ملك أو غدت
جمهورية فان ذلك ليس من شسأن اسرائيل ‎٠‏ وفي
هذه الدولة العربية سستوجد الحلول للتطلعهات
الوطئية للشعبه الفلسطيئي © وفيها يجدون حلا
لقضية اللاجئين » على الرغم من ذلك نجد أن هثالك
من يروج لفكرة اقامة دولة فلسطيئية في الففقة
| ‏ذه‎ ٠
الغربية وقطاع غزة ويدعو اسرائيل الى الاعتراقف
بمنظلمة التحرير الفلسطينية ( للاسمتزادة اتظر
الحلقة الخامسة من الدراسسة ) اما زميله قي
الحزب زئيف فاركر © يختلف اختلافا كليا يع
نفتالي بن موشيه 4 ويعتبر الدولة الفلسطينية اذا
ما أقيمت في الضفة الغربية بأنها بمثابة « خحنجر
مصوب نحو امرائيل» ففي مثالة له تحت عثوان «لا
لدولة فلسطينية اخرى » (عل همشسار 56/ره/ 0/4
يرى فاركر « ان نفتالي ين موشميه يحلم احلام
اليقظة اذا ما اعتقد بأنثا نستطيع التوصيل الى
اتفاق مع دولة فلسطينية حول التجريد وبقيسسة
المطائب التي طرحها . إن المقاوشسات مع
النلسطيئيين ستكون صعبة ومشحونة بالتوتر ‎٠‏
‏سيطلبون تغيير الهدود لصالحهم 4 وعثالك شيك
كبير اذا كنا سنتوصل معهم الى أي اتفاق ») ثم
يذكر بأن ‎١‏ مندوبي قتح »4 سبق وأعلنوا أذنهم
يسعون الي دولة مستثلة استقلالا تاها ؛ وما
يترتب على ذلك من اقامة جيش ؛ لكي تتقحول
الضفة الغربية الى قاعدة. ضد النظام الملكي
الاردني لاسسقاطه 4 ومن ثم « ومن هذه القاعدة
تدار المعركة أيضصا ضد اسرائيل بيغرضصس تحتيق
هدنهم الاسساسي © وتصئية دولة اسرائيل » الى
أن يصل الى القول « أن الدولة الفلسطيئية
ستكون بمثابة ختكر موحه نحو اسرائيل »© .
تعود الان للوقوفه على اراء مجموعة مختلقة
من المهتمين في قضايا الصراع العربي الاسرائيلي
تجاه جل القضية - المعفلة ؛ مبتدئين ب « دوف
رونين» المحاضر في كلية العلوم السياسية قفي.
الجامعة العبرية © يرى المحاضر في متال له تحت
عنوان « ينبغي الاعتراف بالشخصية الفلسطينية 6
( يديعوت احروئنوت 4/5/55/ ) أن الفلسطيئيين
يشكلون القفية الاصعب بين مجموعة قضاييا
الصراع العربي الاسرائيلي لاسباب عسدة © أهيها
حسب اعتقاده ان إسرائيل والدول العربية تواجه
في صراعها جملة من القضضايا مثل شكل وطبيعة
التسوية © ولكن ليس جوهر وجود كل ينها »
بيئيا الامر مع الفلسطينيين يختلف © خهم لا يملكون
دولة قائية « ولذا فان السؤال ليس اذا ما كانت
على استعداد للتوصل معنا على اتقاق بل هل
يتطلب الامر الاعتراف يقيامها » . ومن هنا يرى
المحاشر أن الموضوع الفلسطيني سيور في سياق
تاريخ
أغسطس ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22334 (3 views)