شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 175)
- المحتوى
-
د اليهود الشرقيين في اسرائيل حتى انها
اعترضت على الحقيقة المعروفة بان أكثر من نصمف
الامر ائيليين هم من شسمال افريتيا وخلنيات لشرقية. !
فتد شددت على أن أسرائيل مجتمع « مساواة »
في حين ان ما يزيد على نصف كتابي اثبت العكس
بشكل قاطع . وفي ردي المكتوب على اتتقاداتها
الحامية أخكرت إلى مثال صديق لي © وهو عالم
اجتماع وعضو 7 لجنة العيل الثوري الاشرائيلي
في الخارج » ( ازراكا ) ويهودي شرقي . ققد قام
صديقي ببعض الابحاث لاحد تتارير وزارة الاسكان
الاسرائيلية واكتشف ان احدى منياسسات الوزارة
هي اسكان الشرتيين في شتق تضم عددا من. الغرف
أقل بكثير من تلك المخصصة لليهود الغربيين الاوفر
حا » وذلك أحاولة ثني الشرقيين عن انجاب عدد
كبير من الأولاد ٠
كذلك كانت امحررة مشوشة الى حد يائس حول
تارينم الشعب الفلسطينتي وحول تاريخ الحركة
٠ الوطنية في فلسطين ٠ واعترضت المحررة © أيضا »
على اشاراتي المتكررة الى الاسباب الحقيقية التي
ادثت الى هجر هذه 'الالوف العديدة من الفلسطيتيين
لبيوتهم واراضيهم قبل حرب 1148 . فقلد
اتهمتني « بالضرب على وتر » افعال رجال شتيرن !
كما انها تحدت اعتراضي على الحجة الاسرائيلية
الصهيؤنية الكلاسيكية بان لا وحود للفلسطيئيين .
وفي ردي المكتوبه عليها استشهدت بمقابلة غولدا
مئير في عدد الصنداي تابمز الصادر تي ١١ حزيران
( يوئيو ) 19539 حيث مرحت بأن لا وجود لشعب
فلسطليني . واضفت ايضا يضغ ملاحظات ادلى
يها الي ششخصيا دبلوماسي اسرائيلي « كانت
غلسطين سوريا الجنوبية لذا قالفلسطيتيون هم في
الواقع سوريون » © وصحاتي اأسرائيلي « العرب
في غزة هم الفلسطينيون الحقيقيون الوحيدون » ©
وصحافي اسرائيلي اشر « لم يكن احد هثا عندما
وصل اليهود الى فلسطين » . واني اذكر هذه
التعليقات الثلائة التي ادلي لي بها عام 1935 نس
آملة ان يكون معظم الاسرائيليين أقل جهلا حول
تحديداتهم للتلطيئيين اليوم ٠
وتوجت ااحررة قائيتها آلتي تضم تحصو 54
اعتراضا على الحقائق المعروضة في الكتاب ©»
بتقرير مجمل ٠ ويستحق هذا التقرير قراءة كاملة »
وائي اورده هنا يأكمله : « اذا كان المقصود من
1ل ”
هذا الكتاب ان يكون مادة دعاوية لحركة التحرير
النلسطينية بوجه مام ل ويخاصة س لوجهة النظر
القائلة بأن الحل لن يأتي الا من خلال انشساء شرق
اوسط اشتراكي خالص ومسْتقل» دون اية نزاعات
وعداءاتته قومية أو دينية © فائه يؤدي غايتهة على
الارجج ( هذ! هو مؤقف ماتزين 4 وهي جماعة
اسرائيلية تذكرها المؤلنة ) ٠ ولكن اذا كان المقصود
منه ان يكون رواية واقعية ومتزنة للحالة - فانه
يفتقر الى الوضوح »© وكثيرا ما يتصف أملوبه
بالسطحية والعاطفية الانقعالية » واني اتوقع من
مراجع منصفب ( ومن مراجع مؤيد لاسرائيل من
غير ريب ) أن يقع على نقاط هديدة تقلل من ائيمة
الكتاب . لقد أشرت الى بعض التفاصيل التي
لنتني آليها كونها أما غير صحيحة تماما © أو مغبر
عنها بطريقة تجملها مضللة ٠. ولكن اذا كان الكتاب
يستهدف قراء اليسسار الجديد » قانه لا يهم ؛ على
الارجس 6ءنا اذا كانت النقاط صحيحة ثباما ام ل »
طالما انها تستقر في الخط السياسي المتفق عليه .
غين,هم القراء الذين يستهدقهم الكتابء ؟4 .
أضيف تعليقين آخرين على رأي المحررة . اولاء
ان محرري في هارت ديثيز شدد على أن السيدة
هي خبيرة في شؤون الشرق الاوسط وقير متحيزة )
وثانيا » انني قدمت الجقيقة الجديدة تلو الحقيقة
لدعم ذلك النقاط التي اعترضت عليها يششدة »
واقتنع المحرز آخيرا بوجهة نظري؛ وطلب. مني أن
اضم بعض المعلومات الاضافية في النص الرئيسي .
وفي نهاية المطاف تم اخيرا تحرير النض 4 بكل ما
احتوئ. عليه من ثتف: وقطع اضافية »* وحقائق,
وتعديلات وتصحيحات ٠
وتلتيت فاتورة بميلعٌ ه؟ حنيها استرليئيا خلال
حزيران ( يؤنيو') 19937 لاعادة طبع المخطوطة على
الالة الكاتبة »6 للتنضيد © ولم أكد أصدق عيني
عتدما تبين لي أن الضازبة على الالة الكاتبة
اختارت ان تطبع نسخة واحدة فقط © لذا كان
علي ان ادفع من جيبي ؟1 حنيها استرليئيا اضضافيا
لانتاج تسخ طبق الاصل عن النص على السسسة
كسيروكس © ولتقديم نسخة اضافية الى كسم
لكتب الجيب تابع لغراناكا كان مهتما باصسدار
الكتاب بعد ظهور طبعة الكتاب الرئيسية .
وعندما قرآت النص المنقح اخيرا من البداية الى
النهاية » لفتت نظري قطعة من الرقابة بتوع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39468 (2 views)