شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 188)
- المحتوى
-
هما
الاماني الوطنية للفلسطينيين هما جوعر المشكلة
كلها . ولبيس هناك من طريق آاخْر ولا حل آخر
يؤديان ألى سلام دائم بدون ايجاد حل سياسي
للمشكلة الفلسطيئية . أوضح السادات ان هذا
لا يعني بأي حال من الاحوال تصقية اسرائيل كما
يدعي الاسرائيليون لتبرير مخططاتهم التوسسعية
كبا اوضدح اله تعيد الحديث عن هذه المشكلة
لان حلها آمر لا عُنئى عئه لتحقيق السلام العادل
والدائم ٠. واشاد السادات بالتقير الذي احدثته
حرب اكتوبر في السياسة الامريكية معتبرا ذلك
من الاتهازات الهامة والايجابية لأحرب ٠
أما رد ذيكسسون على خحُطاب السادات فتسد
شددد على تأثره بالاستقبال الشسعبي الكبير الذي
لقيه في شوارع القاهرة »؛ وعلى أن تحقيسق
اثفائيات نمصل القوات قد ارينى الاسياسس أزيد
من التقدم في المستتبل © ولكنه تجاهل ما طرحه
السادات حول القضية الفلسطينية وأهميتها ولم
يشر اليها الا مداورة وبقكل عام جد! حيث تال
ان الرئيس المصري اششسار الى « بعضض التضايا
الصعبة والمعقدة التي لا تزال قائبة في المنطتة »
مضيفا إلى ذلك يأنه لم يأت لا هو ولا الدكتور
كيسئجر بأية حلول جاهزة لهذه التضايا المعقدة .
وان اأيحاد حل عادل ومنصفه لها سسيتطلب قدرا
كبيرا من الدبلوماسية ين جائب جميع الاطراف
المعنية .
زار الرئيس نيكسون الاسكندرية حيث لقي ايضما
استقبالاً شعبيا ضخيا اثناء مروره في شصوارع
المدينة في سيارة مكشوفة ايضأا . وفي مؤثمر
صحفي عقده هناك شخدد على ارتياحه الكبير لبذا
الاستتبال قائلا بأن « الجباهير أظهرت شعورا
عميقا من الود والصداقة لامريكا على الرغم بن
ه؟ عاما من سسوء التفاهم بين البلدين » ٠ وآاته
بحث مع الرئيس السادات طويلا في الطريقة التي
يمكن بو اسطتها تحقيق أمائي هذه الجماهير يصورة
قعالة وبدون تخييب آمالها . واشساف ائه ليس
بالامكان تحتيق كل شيء في زيارة واحدة وان الرئيس
السادات يعرف ثياما أنه لا يمكن تسدوية قضية
الكرى الاوسط الا على مراحل .
8 الخطب التوديعية التي ألتيتك عاد الرئيس
السادات الى التشديد على ان اتفاقات الفصل
بين القوات على أهميتها الكبرى في تغيير امنا
العام ليست الا تسوية لشكلة عسكرية © وان
محور القضية كلها في الشرق الاوسط هو تحقيق
« المطالب المشروعة » لالشعب الفلسسطيني وائه
ها لم يتم ذلك فد_تتضاعل غرص السسلام الحتيقي
والدائم في المنطتة ٠ كيا رحبا من جديد (! ومن
أعباق القلوب » بالموتف الامريكي الجديد وعير عن
تحللعه بكل رضى وترحيب الى امتبرار هذه
الروح الجديدة وهذه السيامة الايجابية بين
البلدين . أم١ الرئيس نيكسون ذقد عاد الى التعبير
عن رضماه في خطابه الختامي عن الاستقبال
الشعبي الذي لثيه واعتبره تأبيدا شعبيا لمبادىع
العلاقات والتعاون بين مصر والولايات المتحدة
كما أكد ان البيانات والاتفاقات والوثائق التي تم
توقيعها خلال الزيارة لن تكون حبرا على ورق لان
الطرقين المعنيين مصممان على تنفيذها . الا ان
نيكد-ون تجاهل مرة اخرى ما ورد في خطاب الرئيس
السادات حول القضية الفلسطيئية والقشلعس
الفلسطيني و « مطالبه المشروعة »© مكتفيا بالاشارة
الى انه يعد التقدم الذي تم احرازه حتى الان
ما زالت الطريق طويلة امام امريكا وبلدان ١انطقة
في الوصول الى السلام المنشود وان بلاده تتطلع
الى العمل مع حكويات هذه البلدان للوصول الى
حلول لامشكلات التائية آذ ان لها كل ميصلحة
جوهرية في احلال السلام .
ومع انتهاء الزيارة صدر بيان مطول وعلى قدر
كبير من الاهمية عذوانه « مباديء العلاقات و التعاون
بين محر والولايات المتحدة الامريكية »4 . ونثص
البيان على المبادىء التي تم الاتفاق عليها بين
الرئيسين يحيث تحكم العلاقات بين مصر والولايات
المتحدة . وفيما بلي أهم ما احتواه البيان *
١ 4 ان السلام العادل والدائم في الشرق
الاوسط يعني التنفية الكاميل لقرار مجلس الامن
رقم؟1؟ بحيث يأخذ بعين الاعتبار المصالح المشروعة
ذكل تسعوب الشرق الاوسسط ييا في ذلك الشعب
الفلسطيني وحق كل دولة من دول المأطلقة في
الوجود 3
؟ ) يمكن تحقيق السلام عن طريق المقاوضات
طبقا لقرآار مجلس الامن ركم 58/8 الصادر 2 ؟9؟
أكتوير #/ا19 وذلك ضمن اطار مؤتمر جئيف
للسساام .
*# ) ات المهمابته المطروحة حاليا على حكومتي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10586 (4 views)