شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 206)
- المحتوى
-
الكل
( 6 ) القضية الفلسطينية عسكريا
العدوان الاسرائيئي على ابنان
إستمرار لاستراتيهية العمل والردع
يشكل الوضيع العسكري على الحدود اللبنانية
الاسراثيلية منذ حرب 19319 دليلا ماديا ملموسا
على المقولة الوحدوية التي تؤكد العلاقة الجدلية
المتبادلة بين الامن القومي والامن القطري . واذا
راقبنا الخط البياتي للاعتداءات الاسرائيلية على
الاراضي اللبئائية بعد حرب حزيران 41951 وظهور
الثورة الفلسطينية كعامل عسكري فعال داخل
الارض المحتلة وعلى حدودهاء وجدنا آن الاعتداءات
تتزايد مع هدوء الجبهات العربية © وتتناقص غسي
مراحل سخونة هذه الجيهات ٠ وبالرقم من أن
العمليات العسكرية الاسرائيلية خد (بئان كانث
تختفي دائما وراء مبرر محاربة وات الثتلورة
الفلسطينية العاملة عبر الحدود اللبنانية » فسان
من المعروف ان السبب الحقيقي الكامن خلقها هو
أطماع اسرائيل التوسعية © ورغبتها الملحة في
احتلال جزء من جنوب لبنان والافادة من ميساهه »
ولا يتجاهل هذا السبب ويتعامى عثئيه ؛ سيوى
اصحاب سياسة الثعامة الذين يمارسيون العيل
السياسي من منطلقات قطرية يومية محدودة © لا
ترى آفاق التخطبط الصهيوني البعيد بالنسبة الى
النطقة بأسرها ,
لقد بدأ خط الاعتداءات الاسرائيلية على لبتان
بالتصاعد بعد حرب 15519 عندما كانتت الحطدود
العربية الاسرائيلية هادئة © وكانت الجيسوش.
العربية تلملم جراحاتها . ولقد رافق هسذه
الاعتداءات اعتداءات على الاردن 4 وكان من
الطبيعي أن تكون الاعتداءات الاسرائيلية علسى
الاردن اكبر من الاعتداءات المماثلة على لبان وأكثر
عددا © نظرا لان نششاط الثورة الفلسطيئية عبر
الحدود الاردئية النلسطينية كان اوسع بكثير
من نشاطها عبر الحدود اللبنانية الفلسطينية .
وفي فترة حرب الاستئزاف (( 1534 س ./199 ) كان
من الطبيعي ان تتصاعد الاعتداءات على لبئان بعد
أن صعدت الثورة الفلسطينية هملياتها الداخلية
في الجلبل ؛ ودعمت مواقعها العسكرية في جنوبي
لبئنان »© وزادت عدد دوريات القتال والامداد عبر
الحدود اللبئانية © ولكن التصصعيد الاسرائيلي لم
يسر بخط متواز مع التصعيد الفلسطيئي ٠ ويرجع
السيب تي ذلك الى ان اهتمام الدولة الصهيونية
كان .«نصيا على جبهة قناة الستويسن © وعلسسى
الصراع ضد خلايا الثورة السرية في الضفة الغربية
وقطاع غزة © وعلى مجابهة العمليات المنطلقة من
قواعد الثورة في غور نهر الاردن ٠ وكان هذا اول
دليل على صدق المتولة الوحدوية التي تحدثتا
عنها . وجاء الدليل الثاني في النصف الثاني من
العام 151/٠ وطول العام 19/١ 4 عندما توقنت
حرب الاستئزاف على حبهة القناة »؛ وأمنت القوات
المسلحة الإردنية تهدئة الحبهة الشرقية بعد تصفية
الثورة 2 الآردن ( ايلول ,/ا9١ا وتموز الا5ا ).
قتصاعدت الإعتداءات الاسرائيلية على لبئانن .
ولكد تزايدت خطورة هذا الوضع في العام ؟لاؤا
والاكهر التسعة الاولى من العام 1519/9 عندميا
كان لبنان مسرح العمبليات الوحيد للقوات
الاسرائيلية البرية والجوية والبحرية » وكسانت
الجبهات العربية هادئة تياما باستشناء يعض
الاشتباكات المصدودة مع سورية . وبسيسارت
العمليات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية وفق
خط نازل خلال حرب تشرين الاول 1538/7 » وحرب
الاستئزاف المصرية التي تلتها ؛ رعّم تصاعد
عملياث الخلايا الثورية الداخلية في الجليل ©
وارتفاع عدد دوريات القتال والامداد المنطلقة من
تواعد الثورة في جنوب لبئان ؛ وكان التنساقض
بين التصعيد التلسطيتي والحبوط الاسرائيلي في
هذه الفترة الدليل الثالث على صدق المقولة . لانه
وقع في فترة اشتعال الجبهتين العربية والسورية»
وانشغال القوات الاسرائيلية البرية والبحرية
والجوية في صد الغريات العربية » أو تسديد
الضربات المعاكرسة لقوات عريية قادرة عللى
المجابهة الفعالة في ظروف الحرب الحديثة ( حركة»
مبادرة 4 كثافة ئارية عالية © تكنولوجيا متطورة ).
ومع مطلع العام 1919/4 4 وفصل القواته على
الجبهة المصرية » وهدوء الموتفه على الجحبية
السورية © عادت العسكرية الاسرائيلية السى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)