شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 28)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 28)
المحتوى
ل"
النلسطينيين والقضية العربية عامة غير تلك التي اتبعتها في مناطق اخرى من العالم .
قطابيع هده السياسة هو طايع إمدريالي استغلالي قهري . أصدقاء وحلقاء امريكا 2
أسيا واغريفيا والشدسرق الاأوسط ليسوا الديمقر اطياث والحكومات المدعومة بمسائدة
شعوبها ؛ بل الدكتاتوريات العسكرية والقيادات الاقطاعية التى تجد امريكا الوسيلة
الاولى والكبرى لتعاملها مع هذه اليلدان . لذلك من ضمن هذا الاطار يجب ان لا ننتظر
أن تكون سياسة امريكا بالنسبة لهذه المنطقة من العالم سياسة على غير طابعها
الامبريالي ‎٠.‏ ان أهداف امريكا بعد سنة 111/9 لم تعدل ألا بشكل طقيف جداً » لم تعدل
بل وضحت اكثر وازدادت امكانية التعبئة لتحقيقها باستنادها على وسائل واساليب لا
صدامية وغير مباشرة ‎٠.‏ وهذه الاحداث يمكن تلخيصها ثلاث نقاط . النقطة الاولى *
المحافظة على السلام في المنطقة على قاعدة الوضع الراهن من ضمن هيمنة امريكية .
ثانيا : استمرار ضمْ الفط العربي الى امريكا والغرب بكميات معقولة وباسعار مقبولة.
ثالثا : الحد من نفوذ الاتحاد السوفيبتي في المنطقة لا اقتلاعه كليا » لا احتثاثه كليا .
د. فايز صايغ: قلت هيما مر أن ليس ثمة في ما حدث بعد؟1919 ما يدل على انه يشكل
تبديلا جذريا في السياسة الامريكية ‎٠.‏ يكول البعض ان هناك ما يدل على وحود ضغوط
كيسنجرية على اسرائيل هي التي ادت الى فك الارتباط » والح 6 هذا بالطبيع كان
واضحا معروفا . ولكن بعد مرور تسعة اشهر على وقف القتال كان من المفروض انه
لو و كان قد حصل تبدل جوهري في الموقف الامريكي لكان قد حصاثت نتائج اكثر من نتائعجح
أتنسحاب اسرائيل المحدود حدا دن منطفتين دن المناطق المحتلة .
أن التيدل الوحيد الذي حدث ف الموقف الامريكي هو أن أمريكا كانت تنظر الى
العرب قبل حرب 191/5 كواحد من اثنين » أما دول يجب التصادم معها او مجموعة دول
بمكن تجاهلها ‎٠.‏ أما بعد حرب ‎1١99/9‏ كئد ولدثت سياسة أمريكية جديدة لا تريد التصادم
مع العرب اذا أمكن لها تجنبه » ولا يسعها الاستمرار في تجاهل العرب ؛ بل تحاولاً
تطاويق قوة العرب وتبديل مطاليهم » كي يصبحوا هم أكثر تقبلا لعناصر موقفهسا
اإلثلاثة من القضية الفلسطينذية . هذا ما يمكن ان نقول انه حصل من تبدل في الموقف
الامريكي ؛ فبدلا من ان تكون أامروكا على استعداد للتصاد م مع بعض أنظمتنا ولتجاهل
جميع انظمتنا اذا لزم الامر ؛ أصيحت أمريكا تفضل أن تحاول أن تؤثر على انظمتنا كي
التوفيق بيثها وبين الموقف الامريكي . لذلك قلت أن هناك منعطفين في تاريخ الموكقف
الأمريكي متعطف 195549 .156 ومنعطف 195319 وليس هناك متعطف 1919/9 . كان
يمكن أن تصبح حرب 1917/7 منعطفا جديدا في الموقف الامريكي لو اسستمر القتال واستمر
حظر تصدير النفط الى أمريكا . أما وقف القتال واستئناف ضخ النفط ثم التراجع عن
المطالب الاولية دفعة دفعة ومرحلة مرحلة ( واخرها التراجم الذي طهر في البيان
المصري الاردني ؛ يما يتعلق بتمثيل الشعب الفلسطيني ) ما جميع هذه فتدل على أن
حرب 199/7 لم تكن بادرة منعطف جديد في الموقف مركي تجاه اران *
د. نديل شدعث : هل يمكن أن نخلص بنتيجة » في ضوء ما قلقموه جميعا بآنسكم
ترفضون وحهة النظر القائلة بأنه يمكن تحييد آمريكا في النزاع العربي الاسرائيلي وانه
دمكن اكتساب صدأقتها وأن أمريكا اذا اكتسبت صداقتها واذا لم تعد بحاجصة الى
اسرائيل كالسابق » أو على الافل آأذا أمكن تحييدها في الميراع العربي الاسرائيلي
لذبل + طبعا هذه النظرية تحكم السياسة العربية بعد 19 »> بلا ثيك أن ما قلتموه
ثر على هذا ولكن اذا أمكن أضافة شنيء الى ذاك أرجو أضاخته خصوصا اذا أخذنا
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)