شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 50)
- المحتوى
-
1353
القمة مشروع قرار ينص على اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد
!ع 3 ألذا طية 5
ازاء ذلك قاطع الملك حسين أعمال مؤتمر القمة بالفعل . غير انه راهن مرة لخرى
على تجنيب المؤتمر الموافقة على النص الوارد أعلاه في مشروع القرار ؛ وذلك بالضغط
من خلال ورقة أخرى »؛ وهي تهديده بالامتناع هذه المرة عن المشاركة بأعيال مؤتمر
جنيف (4) .
دعم التحرك الاردني هذا داخل أروقة مؤتمر الجزائر © بتصرييح سياسي أغضى به
رئيس الحكومة الاردنية عقب مقابلته والملك حسين ؛ لسفيري الاتحساد السوفياتي
والولايات المتحدة ؛ اللذين سلما الحكومة الاردنية دعوة رسمية لحضور مؤتمر جنيف >
فقد اختار رئيس الحكومة الاردنية الوقت المناسب لاعطاء ورقة الضغط الاردنية هذه
فاعليتها القصوى ؛ وذلك لمنع مؤتمر القمة من تبني مشروع القرار المشار اليه . خقد
نقلت وكالة الائباء الرسمية الاردنية على لسان زيد الرقاعي قوله » ان الاردن « غير
مستعد لحضور مؤتمر السلام اذا تقرر أنشساء حكومة فلسطينية في المنفئ تطالب بالسيادة
على الضفة الغربية وغزة على اساس انها أراض فلسطينية ومن اختصاص الحكومة
الفلسطينية ») . وأضاف الرفاعى أن الاردن لن يحضر اأؤتمر كذلك اذا أعتبر مؤتمر
القمة منظمة التحرير ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني ( وكان المؤتمر لم ينه أعماله بعد
في الجزائر )(). ْ
غير ان مؤتمر القمة العربي أصدر بعد مناققبات طويلة » قراراته متضمنة بئدا ينص
على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطينى(١0 2
فحاء ذلك تكريسا للحقائق الفلسطينية التي تجسدت ؛ طوال سسئوات الهزيمة السابقة »
عبر كفاح وطني مرير » واضافة بارزة وهامة على قاعدة الشرعية الفلسطيئية .
بصدور هذا القرار العربي »؛ الذي اعتير بحق رجحانا في كفة النضال الوطنى
الفلسطيني ؛ وخطوة أخرى على طريق تميزه واستقلاليته » أم تعد الخيارات مفتوحة
أمام النظام الاردني . وبدا واضحا التراجع العملي للنظام عن تهديداته السابقة بمقاطعة
مؤتمر جنيف » والذي تمثل بحضور رئيس الوزراء الاردني الدورة الاولى من اجتماعات
المؤتمر في 1177/11/51 . أن الرهان الاردني ني هذه المرحلة ؛ وفي ظل المعطيات
السياسية الجديدة » يعتمد على مجموعة العناصر غير الثابتة والممكن تطويرها لصالحه»
في الموقف الدولي » وخاصة في موقتف الولايات المتحدة الاميركية احدى الدولتين
اأراعيتين للمؤتمر التي تحرص على ان لا تجري دفة التسوية بما لا يخدم المصالح
السياسية للنظام الاردني ؛ او - في الحدود الدنيا الا تضر بمصالح النظام .
من خاذل هذا التصور العام لليحددات العامة في الموقف الاميركي © أخذت الصيغ
السياسية الاردنية » حول التمثيل ومستقبل الضفة الغربية » تحاول عن طريق الاندراج
في أطر تطبيقية تمكئها من غرض سياسة الامر الواقع » اختراق جدار الاجماع العريى
والتصميم الفلسطيني حول حق منظمة التحرير الفلسطينية بتمثيل الشعب القلسطيني
بدون منازع . 1 ش
هكذا جاءت مطاليات زيد الرماعي »؛ رئيس الموفد الاردني الى مؤتمر جنيف »؛ ب « مك
ارتباط » القوات الار دنية الاسرائيلية على الجبهة الاردنية » تترجم الفهم الاردني
ذاك » بنقله الى خطوات عملية وملموسة على الصعيد « الجغراسياسي » ؛ يكون لها
قوة الفعل المادي والمباشر على التوجهات المختلفة لاطراف الصراع في المنطقة ؛ وحجم - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58936 (1 views)