شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 129)
- المحتوى
-
١18
كرد على تحليل برونو باور للمشكلة اليهودية ؛ وكان هذا الاخير يعتقد ان تحرير اليهود
يتطلب شرطين هما تحرر اليهود من يهوديتهم وتحرر المسيحيين من مسيحيتهم 6 وهو
في ذلك لا يرى في التحرر الا كسرا للقيد الديني(؟). في حين انطلق ماركس في البحث
عن الجذور التاريخية التي أدت الى عزلة اليهود »6 وعن أسباب وجذور ظلاهرة
اللاسامية » وبحث ايضا عن الطريق الذي يؤدي الى تحرر اليهود بشسكل سليم .
فماركس يرى ان جذور الماسكلة اليهودية تستيد من الواقع الاجتباعي وليس مسن
والسياسية ؛ لذلك فان حل المشكلة اليهودية يتطلب(؟) النضال من أجل تغيير الوائع
الاجتماعي بمركباته المختلفة » والنضال من أجل ديمقراطية علمانية ؛ ومن اججل
الاشستراكية والشيومية .
ا يرس يدا حصلة تاريقية “قات وتطورت ادل الماريي
اننا لا تجيل المشكلة الدنيوية الى مشكلة لاهوتية » بل نحيل المشكلة اللاهوتية الى
مشكلة دنيوية ](ه) أن ماركس لا يرى في المسألة اليهودية أية ميزات فردية » همي
مسألة ككل المسائل الاخرى » تنش تاريخيا وتحل تاريخيا 4 فتاريخ خ اليبشرية هو حقل.
كل مسألة » لذلك ههو يقول ( ليست الخوارق والخزعبلات تحل التاريخ ؛ بل تحل
بجد حلا بسهولة » ان تخرير البوود يتم عن تحر المجتمع بأسره وتخلمسه بن ن علاقات
خاض باليهود .ان التغيير الكامل لبنيان اج الاقتصادي والسياسي والايد يد لوجي
هو شرط كاف لتحرر اليهود وتلاني عزلتهم واختفاء ظاهرة اللاسامية ٠.
: ا التحرر ر السيادي أي
جار ١ والري »ند يكن أن تنمير الول من الدن بين ذل اللي الساحقة
التسامل وليس مق على التحرن السياسي 4 فحتي تحرر ناك ختا يجب تجسارز
أن تحليل ماركس للمسألة اليهودية يعري الايديواوجية الصهيونية من ٠ كل إدعاءاتها»
فايس هناك لاسياوية اد 0
كما يفمل المنظرون الصهايئة!8) بل على المستوى الاجتماعي. © ولا يمكن شرح وفهم
( طبيعة ) اليهودي. انطلاقا من 'اعتبارات ميثولوجية يل من خلال الشروط الاجتماعية
ونمط الحياة المعين الذي مارسه اليهود . ٠
من هنا يقول ماركس “ لا تدحث عن سر اليهودي في دينه بل أبحث عن سر دينه
فيه ؛ ينتج عن ذلك أن تحرر اليهودي لا يمكن أن يتم ألا بعد تحرره من عبودية الربح
والال » وهذا التحرر شير ممكن الا في مجتمع شسيوعي . وبالتالي فان ماركس يرى. في
الراسمالي أكميل تعبير عن اليهودية ©» فجوهر الدين اليوودي يجد كل آفاقه
في المجتمع الراسمالي . فجوهر اليهودية المقتدرسة للتجارة والربح هو تأليه امال( - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)