شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 191)
- المحتوى
-
0
مع اطراد اتساع المقاومة وتيوها واشتدادها .
وقد نجحت وإحدة من هذه المحاولات في شتعريب
تصنية المقاومة في الاردن » وجربت اكثر من واحدة
في لبئان © الامر الذي خلق حالة في المخييات
عنواتها العريض الدفاع » الدفاع ليس عن المقاومة
وحقها في الوجود فحسب © وائنيا الدفاع عن كل ما
هو انساني حقتته المقاوية للناس في المخييات »
الدفاع عن الكرامة الانسائية التي استعيدث في
ظل المتاومة ٠ 1
ان ( الدفاع الفلسطيني » اصبح جزءا من
التركببة النلسطينية » وهو شعور لا يجد تفسيره
في الانسان القلسطيئي نفسه بتدر ما يوجد هذا
التفسم في بعض الممارسات العربية الموجهة ضد
حركة الشعب الفلسطيني وبعضها ضد قضيته
عبوما . وهذا الشعور يشتد كلما خليرت دلائل
تشير إلى أن هذه الميارسات قد تدخل دور
الاحتمال » هندها يصبح هذا الششعور اكثر ارهافا
وحدة بل يتحول الى موقع الهجوم من منطق ان
الهجوم خير وسائل الدفاع .
هل ييكنْ تفسير حادثة الدكوانة بهذا المنطق ؟
أن تاريخ العلاقة بين المقاومبة والكتائب تحديدا
يجعل هذا التفسير متبولا: . ولا تحاول الكتائب أن
تنفي هذا التاريخ ختد كتبت صحيفة « العبل »
الناطقة بلسان الكتائب (500/ ) « لم تكن مع
القدائيين على وناق في البداية وكادت علاقتنا بهم
تكون علاقة عداء ) كما كتبت في 7/55 « ما كان
بينتا وبين الفلسطيئيين مين سسوء فهم متبادل 6
واختلاثات واحقاد أخيانا يجب أن ثنسساه © . غير
ان هذا النسيان المطلوب لم يكن سهلا على مسا
يبدو © ففي: أول تجرية لهذه الدعوة الى النسيان
كانت حادكة الدكوانة التي أضافت ممارسة جديدة
الى مواقف الكتائب السابقة © وفي الوقت ئفسه
وترت حس الدفاع الفلسطيني © فخرجت من كونها
حادثة فردية ولاسباب شخصية لتدخل في صلب
توع العلائة بين الفلسطينيين والاوضاع العربية ٠
قيل أن نختتم نود أن نششير الى نوع العلاقة
التي ترى الكتائب انها يجب أن تسود بين ليئان
والمقاومة ٠ في تصريح للشيخ بيار الجميل » رئيس
حزب الكتائب ( نشرته « العيل » في 8/١ ) يقول
« انه بن اجل المصلحة الفلسطيئية » ومصلحة
المقاومة » وبالطبع من اجل مصلحة ليئان ©» يجب
ان لا يكون على الاراضي اللبنانية الا سلطة واحدة
مسؤولة هي السلطة اللبئائية » ويجب ألا يكون
على الاراضي اللبنانية الا دولة واحدة وجيش
واحد ؛ وان نتعاون كثنا »© لبنانيون وفلسطيئيون »
مع الحكومة اللبنائية ومع الجيثى الليئائي حتسى
تكون المسؤوليات واضحة ومحددة ومحصورة »؛ فلا
تكون هناك مسؤوليات ضائعة ومائعة كبا هو الهال
الان 6 . وينطلق الحبيل في قوله ذلك من تصورات
كتائبية قوامها يا يلي : ( ١ ) ان المقاؤمسة
النلسطينية موجودة في لبنان خلانا لارادة لبتسان
« بارادة الغير حشرت المقاومة الفلسطينية في بلادنا
وبارادة الغير تحمل عبعء التضصية وأوزارها »
( العمل 6/لا ) . ( ؟ ) وجود المقاومة في لبنان
كان نتيجة تنازلات قدمها لبئان ا تدمنا لهم الارض »2
والحرية على آوسع نطاق ؛ والحدود احيانا وبعضا
من السيادة والمغفرة عند الاساءة . ولكن هل تذكر
كيف كان ذلك ؟ كان كله تقريبا تنازلات تدريجية
غرضت علينا فرضا »؛ ( العمل «؟/ر7 ١) ( 7 ) وجود
مناطق في لبئان غير خاضعة لسلطة الدولة وائيا
لسلطة ااتاومة . واكثر ما يجري التركيز هنا على
المخيمات الفلسطينية التي وصفها الجميل بأنها
« دويلات داخل الدولة » ( مؤتمر صحافي في //م
نشرته « الثهار » #/رم ) ٠ وللكتائب رأي خاص في
المخيمات فهي « متمردة على الدولة والقانون »
( العيل 8/5 ) وهي « ملجا ومقباً لكل الخارجين
على الثانون » ( تصريح للجميل .نثرته « العيل »
ار )ا ء
ان أوضاع المخيمات بالتأكيد ليسث يهذه الصورة
وقد أكد الجميل ( تصريح 9/م ؛ انه سيدخل
الخيمات ليكون مع النلسطينيين قي حياتهم اليومية
وليحاور الائسان النلسطيني وليكون معه في آلامه
وآماله واحساسه بالظلم © وهذًا التأكيد المقصود
منه اقاية علاقة جديدة مسمم الفلسطيتيين ولكي
« تطيئن الجماهير الفلسطيئية بعدما اطبائنت
قياداتها » © سيظهر المثيباته النلسطيئية على
حقيتتها ليست بلجا للخارجين على التائون واثما
أماكن يمارس فيها النلسطيني كرامته الانسانية .
عصام 0 ني - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)