شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 47)
المحتوى
12
سابير » « ديئامو » النظام الاسرائيلي ومهندس ثموه الاقتصادي خلال العثشرين سئة
الاخيرة » لمنصب رئيس الوكالة اليهودية ورئيس ادارة المنظمة الصهيونية العالميسة
( والمنصب الاخير هو أعلى منصب في المنظمة الصهيونية العالمية » حاليا © منذ ان شغر
منصب رئيس المنظمة مع استقالة ‏ اقالة الدكتور ناحوم غولدمان منه عند انعقاد
المؤتمر الصهيوني السابع والعشرين 14358 ) من جهة واحلال « ربيبه » يهوضواع
رابيتوفيتش محاه في وزارة المالية؛ محاطا يبعض أفراد عصابته من «هاغوشى» (الكتلة)
الذين عينوا في مناصب وزارية اخرى من جهة ثانية . والواضح أن مثل هذه التعيينات
تعني سيطرة الجناح العمالي 4 وبدصورة أدق مباي 4 على الئشاط الصهيوني خارج
أسرائيل » بعد غياب طويل » بالإاضافة الى تعزيز وضعه داخل اسرائيل » تمهيدا لتنفيذ
مخططاته . ويكتسب هذا التقييم أهمية أكبر اذا علمنا ان سابير 4 « المتاضل »© العنيد
في سبيل العيل العبري »6 والذي دخل السجن اكثر من مرة لاصراره على منع العمال
العرب من العمل في البيارات اليهودية ؛ عندما كان زعيما تقابيا ايام الانتداب» وزمرته
ذلك للتخلص من سكائها العرب فقط » والاكتفاء باسرائيل صغيرة أو «متوسطة» ولكن
قوية ؛ خاصة في النواحي الاقتصادية والعلمية والعسكرية . وعليه فان حرب تشرين »
حتى وأن أدت الى انسحاب أسرائيل من كل المناطق التي أحتلتها أو عن معظمها »
وحتى أن تم ذلك دون عقد اتفاقيات سلام كاملة مع أسرائيل » تضع العالم العربي »)
استناد! الى الاتجاه الذي أشرنا أليه » في مواجهة تحديات اسرائيلية صهيونية جديدة »
بنبغي عدم تجاهلها .
جروح الجيش لم تلتثم
اذا لم تستطع حريب تشرين التأثير بشكل جذري في جوهر النظام الاسرائيلي »
الذي بقي قائما بكل مركباته » فان الوضع يختلف بالنسبة لاحد اركان هذا النظام
المهمة ©» الحيش .
اصيب الجيش الاسرائيلي خلال الحرب بجروح عديدة » بعضها كان بالغاء لم يلتئم
حتى آلان . ولا نقصد بقولنا هذا انهيار بعض الجوانب الاساسية في الاستراتيجية
العسكرية ‏ السياسية الاسرائيلية » او تفمعضع نظزية الحدود الأمنة والقابلة
للدفاع عنها » او انفضاح اسطورة الجيش الذي لا يقهر » وانما القصد يعض النواقص
التي ظهرت في بناء الجيش. واسس تكوينه بسيب الحرب .
قام الجيشى الاسرائيلي » قبل نشوب حرب تشرين بقترة قصيرة » بحملة تغيير بين
منهم سنا ( وخبرة ) بعد ترقيتهم » وهو أجراء اعتاد الجيش على القيام به من حين
لآخر » وان جاء هذه المرة أكثر شسمولا عن حالات مماثلة جرت في الماضى . وقد جرت
العادة على أن يعرض الجيشى الاسرائيلي اسلوبه هذا في استبدال الضباط يعد
وصولهم سنا معينة وكأنه فخر نظريات التنظيم العسكري ؛ التي تمكن الجيش يسبيها
الافادة من طاقات ضباطه » بأكبر قدر ممكن » وهم في أوج نشاطهم من جهة وفتم
المحال أمام الاحيال الئاشئة من القادة النعسكريين للتقدم بسهولة نسبيا ؛ من جهة
اخرى . ولكن هذه كانت اولى النظريات التي أثبتت الحرب عدم صحتها ؛ اذ لم تمر
الا بضعة ايام على بدء القتال حتى كانت القيادة الاسرائيلية تستدعي معظم كبار ضباط
الاحتياط » ومنهم من كان يشغل مناصب وزارية وقتها » وتعهد آليهم بقيادة مختلف
الجبهات أو الوحدات ؛ بعد أن شعرت ؛ كما يبدو أن ضباطها الحديثي العهد في
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36183 (2 views)