شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 71)
المحتوى
ألا
ما م خلاله السوريون بشن : لسلة من الهحمات المعاكسة استخدموا فيها كميات كبيرة
من دبايات ات ؟5 » ثممال « القنيطرة » فقدوا خلالها نحو .م دبابئة من هذا النوع
يوم الثلاثاء ‎١/4‏ 4)59(1 كما دارت معارك هجومية سورية آخرى عند « الخشنية » حتى
مساء ذلك اليوم » وبذاك انتهت المرحلة الهجومية السورية بعد أن فقد سلاح المدرعات
السوري نحو ‎4١.‏ دبابة مدمرة أو مصابة. وآمكن للقوات الإسرائيلية ان ترقع الحصار
عن « القنيطرة » مساء يوم الاربعاء ‎١.١/1.‏ وتشرع في التقدم داخل الاراضي السورية
في اتجاه 1 الأحمدية ‏ سعسيع » صباح يوم ام 5 »؛ ولكتقها وأجهت هجوما معاكسا
مدرعا من ع شائب السوريين على طريق « دمشق ‏ القنيطرة » » كان آخر الهحمات
الكبيرة السورية » قشذلها حتى نهاية أليوم ‎٠‏ وأستمرت مجموعتان مدرعت ان
امير ائيليتان في الهجوم طوال يوم 1/ ‎٠‏ تكو ( سبعسع ) في زجف اتخذ شكل ثلاث
شعب متوازية » ولكن عمق خطوط الدفاع السورية المعدة سلفا » وعئف مقاوية
المشاة والمدفعية 4 ووصول لواعء مدذرع عرأقى 4 واشتباكه مع المدرعات الاسرائيلية
أحماية أنسحاب القوات السورية الى مواقع دفاعية كرب ( ستعسيع » (غفقد اللواء
العراقي نحو ‎٠.‏ ديابة في القتال )(50) أدى الى فشل الهجوم الاسرائيلي وتوقفه تماما
يوم ‎٠١/1“‏ . وتحول القتال بعد ذلك الى جبهة ثابتة وآخذ كل طرف يحاول تحسين
مواقعه الدفاعية فيها من الناحية التكتيكية بهحمات محدودة متبادلة بواسطة المشاة
والمدفعية .
و الدروس العامة المستفادة في حرب المدرعات : يقول تقرير معهد الدراسات
« لد قاتل الجنود السوريون والمصريون' على السواء لش مهم و كرم خلال الهجمات
الاولى ؛ واستخدموا أسلحتهم بمهارة ‎٠‏ وفي الدفاع قاتلوا يعزم موطد وبشكل متماسك .
وقد استخدمت الديايات السورية 5 هحمات حاشدة حبهية رديئة جعاتيا أهدافا سهلة
للاسرائيليين ... وقضلا عن ذلك > كان هناك تعاون ضئيل بين الددابات والمشاة »
ولذلك كانت الهحمات المدرعة تحري عادة دون مسائدة ‎٠‏ وبيددو أ ن اأدرعات المصرية
كانت أيضأ توحه بصورة غير مكترثة في الهدوم 6 وق مجموعات منضمة أيضا 3 وكان
قادتها غير أكفاء في تنسيق النيران والحركة . وكانت أيضا معاقة في كثير من الاحوال
نسدبا يعد مدق مدافع امع الدبابات الاسر أئيلية 4 ودائما كانت معرضة لهجوم الطيران
الاسرائيلي حالما تكون خاريم الحماية الجوية )(9؟) .,
ويلخص هذا القول الإداء العربي ف قتال المدرعات والظروف التى آاحاطت وآأدت الى
ننائحه . ففي الجبهة المصرية قيدث الاستراتيجية العامة الموضوعة للحرب مسبقا حركة
المدرعات ولم تؤد الى اسستثمار قدراتها الكامئة ف تطوير الهجوم مسرعة عقب سحق
الهحمات المضادة الاسرائيلية الاولي » الآمر الذي ساعد على تركيز القوى الاحتياطية
الاسرائيلية في الحبهة السورية » وأدى عدم وجود أحتياطي كافي منها في المكان والوقت
المناسيين ؛ وعدم توفر خبرة سابقة كفؤة في اسإليب حرب الحركة السريعة المعتمدة
على .تعاون المدرعات والمثماة الميكانيكية والطيران »؛ الى نجاح الهجوم المضساد
الاسرائيلي الثاني بمجرد أن كسير جداري الصواريخ المضادة للديانات والمضادة
لأطائرات في م المزرعة الصينية »6 و2 الدفرسوار » ‎٠‏ وق الجبهة السورية أدى ضعف
التماون بين المشاة والدبابيات والدفاع الجوي والطيران » بالاضافة لمشكلات الامداد
والتموين »؛ وعدم تصفية مراكز المقايبة الاسرائيلية في المؤخرة الى تكبدد الدبايات
السورية خسائر ضكمة وفقدان الهجوم لكوة اتدفاعه وآتزانه الاستراتيجي والتعبوي»
ومن ثم ضياع المكتسبات التكتيكية للهجوم والاضطرار للتحول الى الدفاع الاستراتيجي»)
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)