شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 101)
- المحتوى
-
لل
قال ؛ وهناك أمل بلا جدران .
تلت : وأنت ؟
قال : غدائي ولاجىء . وأنت ؟
فاحترت في هويتي كيف انتسب امام هذا الجلال المسجى الذي حين يتكلم ل يئن
ويتكلم حتى لآ يئن . هل أقول له انني كبش ومقيم ؟ أم أقول له : دخلت الى
بلاطكم زحفا؟ ش
فتحامل على نفسه فاذا هو منتصب أمامي بقامته الفارعة حتى رأيته يحني رأسه كي
لا تصطدم بالسقف او كي ينظر الي .
وصاح : 'كف يا رجل !
قلت في نفسي : ها قد أصبحت رجلا بعد أن ركلتني أرجل الحراس ٠
وكان ظاهر الشباب لم تزده عباءته الارحوانية الا شقنيابا .
مالك يا اخي ؟ 00
لو كنا التقينا في الخارج هل كان يناديني بيا أخي ؟
وشيء في عينيه اعادني عشرين عاما الى وراء » الى ملاعب الصيا ومدارج تسارع
الجبل . وف ندائه ؛ مالك يا اخي » سمعت صراخ يعاد القديمة ؛ والعسكر يلقونها في
سيارة الترحيل : هذه بلدي » داري » وهذا زوجي ! ْ
فأعولت كالاطفال . ش
أاصير ياوالدي ..
غلم أتؤقف عن البكاء » الا انه كان اعتزازا وامتنانا » بكاء الجندي يمنحه قائده
وسام الشجاعة .
.تشجع يا والدي ..
دوسي» آيتها الاحذية الضحّمة على صدري ! اخنقي انفاسي ! ايتها الغرفة السوداء
اطبقي على جسدي العاجز ! غلولاكم لما اجتمعنا من جديد . الحرس الغلاظ »؛ لو كانوا
يعلمون ؛ هم حرس الشرف في بلاط هذا الملك . والغرقة السوداء الضيقة هي البهو
المغضي إلى قاعة العرثش ! ٠
أصبحت اخاه . اصبحت والده . فأعيدوا ابتساماتكم الى قوالبها ايها العسكر !
وهزني اعتزاز لم يهزني منذ هتاف يعاد ؛ هذا زوجي ! .
آنا والدك ايها الملك . فلي ولد » مثلك »؛ الا أن عباءته من مرجان البحر .
ولم اثسا ان اخبره بأنني من حيفا فيطول الشيرح . فقلت : من الناصرة .
قال : اهلنا الشجعان .
ثم سأل : شيوعي » بالطيع 8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)