شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 110)
- المحتوى
-
أ
يومد 00 ٠
520 ى اعواد _ ري ا أنها لتقف لماي بالبرق ولعنة لا يرل فيلت ل السنامت :
سنظل أجربهم ونجربهم وتجريهم ؛ في صمت » حتى يطعبوناً من زيتوتهم . صياح الديك
0 و لواب ور يطلعوته + على أصبدانائتا أن يتعلموا
وكان القوم الغرباء يوزون رؤوسهم » يصمت ؛ استحسانا . وأحببت أن أقاطعه
قائلاٍ : لو كان ني كلامك صحيحا لكنت أنا ؛ سعيدا ايا النحس المتشائل »؛ الصامت ذلا »
0
ا ع رجلا 0
وقيمأ أنا قِ هذه المناهاة الصامتة 34 ديذي ودين تفسئ »اذا بامرأة عجور 4 هزيلة
كعود ذرة جاف » تدخل علينا دامعة العينين وهي تصيح :.السر مات 4 يا أبا محمود »
فهرع أبو محمود نحوهأ وآحُذها بذراعيه ودفعها مخاولا أن بخرجها ال ئ الخارج .
فأيت + فظل يحوطها بذراعيه وقد أسند رأسه الى صدرها وأجوشن بالبكاء كالاطفال
وهي تخفف عنه وتساطره المكاء ونحن مذهولون والقوم الغرياء يتسحيون من المضافة
واحدا واحدا فيبتلعهم الليل البهيم وقائلهم كول : ل مات . ولكن علينا 3 غدا » أن
نعيش !
تضبنا تاك الليلة مستيقظين وابو محمود يروي لنا أعجب قصة سمعناها عن شاب
ضرير من اهل القرية ترك قريته ؛ في: عام .154/8 » مع قوافل النازحين » بلا قوافل »
الى بلاد العرب الواسعة . ثم تسلل عائدا الى قريته بعد قيام الدولة. فظل أهل القرية
يحفظون فيما بينوم أمر عودته ٠. فآووه وأطعموة, واخترف صناعة الحصير والمكائس .
فزوحوء . وادعوا ان زوجه هي امرأة أخيه الثائية ؛ وأن اولاده هم أولاد آخيه منها ,.
وحفظوا السر هم واولادهم من سعدا هم فتكائر اأولاده وتكائر حفظة السى هلم يبلتغ آذان
السلطة على الرغم من تكرار التطويق لول الاعوام م العشرين الماضية . وكان. ينوت
يجب الآ 1 .
حتى شام السر خوافاه الاجل اليلة تدفثوه صقا ويككا عليه مبوا..
ل ومن تكون تلك المرأة التي اقتحيّت عليبًا المضافة ؟ |
دآ أولاده 0 ا
ومن تكون لك '
خف عنك . لقد عاشن عيره ؛ رحمة الله !
ولكنئي لم أعشسه . كل يقول هذا والدي . أما أنامأنكرته حتى عيش . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)