شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 111)
- المحتوى
-
١1١
نب كذى د عيش ٠
هذا هو سري الذي لم يمت بموته .
وكان الفجر تد.طلع ٠ ٠. ---
5]
عودة يعاد آلى البيت القديم
بدأت الامور تختلط قي عقلي عن يعاد حين بدأنا يتناول طبعام الافطار 4 غولا مخلوطا
بالخيص ٠: »6 قِ مطعم ف العفولة 3 فاستغردت يعاد ان يتفقن أليهود م القادمون مسن
أوروبا » هذا الفولكلور العربي . فقلت لها : بل قادمون من بلاد العرب ولم يتغير عليهم
شيء حتى ولا الشتيمة - يشستمون و'يقاتمون بلفة الضاد ,
ضحكت يعاد وشتمتني تحببا . قلت : هل نششتم البنت والدها ؟ قالت : بل أنت عمى
وفارس أحلامي منذ الصغر ٠ 1
قلت : والذي حولني » بين ليلة وضحاها ؛ من أبيك الى عمك »© سيعيد اليك
ذاكرتك الليلة . فهيا الى حيفا نوصل ما انقطع . 2
وفي السيارة » التي حملتنا الى حيفا » أخذت يعاد تلاطفني وتقول : ساناجئك يا
عمي مفاجأة . اما ان تكون سارة أو ان تكون سيئة فأنت تحكم .
وأخذتني كما يأخذ المعلم تلميذه واسمعتني حكاية لم استطع تصديقها . ولكنها
ظلت تحكي » وتحكي فلا أجد لحكايتها من جواب سوى : مستحيل !
قالت أن أمرها اختلط علي . فيعاد © التي انتظرتها » هي والدتها , وقد ماتت .
واما أنا » يا عمي 4 فأيئة يعاد التي انتظرتها .
سد مستحيل » مستحيل !
هل اششسيهها كل هذا الثسيه يا عماه ؟
_- 5 5 ُش 5 5 1
وقالت أن والدتها كانت تذكرني دائما بالخير ولذلك سمت ايثها سعيدا باسسمي ©
وابنتها يعاد باسمها »؛ « حتى اذا عدت ؛ يا يعاد » ستقولين له : لم تغيرنا الغربة » .
هائحن التقينا » يا عماه . فهل تغيرئا ؟
الصبا هو الصبا ولم يتغير . لكنني أرى » ويا لمصيبتي » أن الزمن الذي انتصر
شبايك عليه قد انتقم من ذاكرتك . فكيف ينسى الحبيب حبه الاول © والزهرة القجِدٌ
الذي برعمها ؟
هل كنت تحبها هذا الحب كله يا عماه ؟
أحيك كما أحب الشيخ ان يكون ماضيه حلما فيستيقظ . لقد استيقظت . فكيف
أجدك تهذين في المنام ؟ 1
واوغلت في أوهامي كغريق يوغل في مغارة تحث الماء يلوح له » في طرفها البعيد »
سراب نور ٠.
كلت ؛ حين تدخل بيتي العتيق في شارع الجبل ستستيقظ . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)