شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 161)
- المحتوى
-
لينان ... »© لينتقل بعد ذلك للتول يأنهم يجزئون
قواتهم الى وحدات صغيرة ومنتشرة هتنا وهناك »
كبا أنهم على صعيد القيادة وخاصة بعد عملية
الترداني شرعوا يتخذون احتياطات أينية شديدة
« واذا كان هرب الخربين أخذ يغدو أكثر صعوبة»
فان المحاولات لغرب كبار قادتهم خيريل) عرفات»)
حبش وحواتمه غدت مستحيلة تقريبا ٠ غمئدٌ
الضربة التي وجهها الجيض الاسرائيلي لكبار قادة
المخربين في قلب ببروت © وقبل ذلك_» ينتقل عرفات
وشركاؤه من مكان سرى الى آخر ؛ وهم مخاطون
بقوات حراسة لذا فان عهلية أكتشانهم تعتبر يمثابة
مهبة استخبارية معقدة » وتوجيه ضربة لهم بواسطة
قوة عسكرية تعتبر أمرا صعيا وجريئا » الى أن
يصل إلى بيت القصيد ويطالب الس سؤولين
الاسراثيليين بانتهاج اسلوب جديد : « يجيسعع
المختصون الذين تحدثت معهم على الرأي القائل
بأن محاربة الارهاب والتصدي له 4 ينبقغي أن يكون
أحد المواضيع المركزية ضين معالجة الجييسش
الاسرائيلي ٠ لذا ينبغي على الجيش الاسرائيلي ان
يقيم هيئة مع صلاحيات ؛ تقتصر مهامها على
معالجة الارهاب . هيئة تكون تابعة مباشرة لرئيس
هيئة الاركان ويتف على رأسها ضابط كبر ذو خبرة
ميدانية واصالة تفكير وملم على الصعيد النظري
بكل ما يتعلق بالتنظيميات © رجالها وتدريباتها
وايديولوجيتها . ضابط مع إثراد اركانه » يقف
على خصائصهم ونتاط ضعفهم . هيئة كهذه بوسعها
انعاشى الفكر في محاربة المخريين » ٠. وهنالك عدد
آخر يقف الى جانب هذه الدعوة ويروج لها > مثل
الكاتب « يعتوب كروز » الذي دعبا يدوره الى
اقامة سلطة خاصة احاربة الندائيين : « ان
متطلبات محاريتهم تستلزم قيام سلطة خاضة »
تدير وتنسق الجهود العامة هد منظمات التخريب
دون كلل وني كل مكان وزمان ٠ وغفوق ذلك فائها
بتأخذ المبادرة من ايديهم ٠ وتنطوي هذه الطريتة
على أمل لتقليص النشاط الارهابي لادنسى درجة
مبكتة » ( المصدر السسابق ) ٠
اذن يمكن القول ان اسرائيل تمر الان في مرحلة
اختيار للاساليب التي تراها انجع أحاربة العيل
الندائي »© آخذة بعين الاعتبار الانعكاسات المحلية
والدولية التي يمكن أن تتأتى عن عملية الاختيار )
ومع ذلك يوجد هنالك من يعتقد بان اسرائيل
ا
ستتبئى الاساليب الثلاث الانفة الذكر غيميا اذا
تعاظمت موجة العيل الندائي » مثل المعلسق
« حاجي ايقد » الذي يذكر على شكل تساؤلات في
مقال له تحت عنوان : ا كيف يمكن محساربة
الارهاب » ( داقار ملرلا/ر؟لا ) © « يتيغي أن
يطرح السؤال هل تقتصر الهجبات على اقتصف
الجوي او ينبغي ايضا القيام يهجمات برية »4 هل
من المجدي إن تنجز جميع الهجيات علنا على يد
وحدات من الجيشش الأسرائيلي ؛ أو انه من المجدى
استخدام وحدات خاصة ششريطة إن تكون خاضعة
لسلطة حكومية وصية عليها » والسؤال هو مل
من المبكن قطع شوط يعيد لدرجة القيام باحتلال
مؤقت لجتوب لبنان او اجزاء واسعة من هذه
الدولة كيلا كستخدم كقاعدة لاعيال المخربين هيد
اسرائيل ». وذلك عئدما يتضح ان .جميع الاعيال
الاخرى لم تثمر » ليصل الى التول : « ييكن أن
نقيم »6 بأنه اذا ما !ستبر الارهاب لن يكون مثاصن
من تصعيد الاعمال ضد المخربين في جميع هذه
الاتجاقهات » .
آلا. انه يمكن ثنا من خلال استقرائنا المجموعة
آراء الكتاب والمعلقين الاسرائيليين. القوق بائنه
سواء تم بناء قيادة خاصة جديدة لمحاربة العمل
الفدائي او لم يقم » فسان الاحتمال الاقوى
والآرجح » هو أن تتوجه أسرائيل الى القيام
بسلسلة من العمليات الخاصة ضد قواعد الفدائيين
داخل المخيمات أو خارجها سواء عن طريق الانزال
الجوي او البحري أو عن طريق التسلل اكبري »
مشفعة ذلك بعمايات ذات طبيعة استخبارية ضد
قيادات المقاومة الفلسطينية وليس من المستغفرب
ان تعتمد على آساليب الخداع في بعض عملياتها»
كارتداء ملاس معينة تبعد الاشتياه .
ذكرنا في مطلع حديثنا أن المعلتين الاسرائيليين
الذين يعالجون ظاهرة العيل الندائي يجسعون على
ان الضريات العسكرية يهبا بلغست من القسدة
والعنئف لن تؤدي الى التضاء على العمل الفدائي
اذا لَمْ تكن مصحوبة بحملة سياسية موازية تعطي
الفلسطيتيين الامل في الحصول على شبيء » الا أن
هذا < الشيء » يبقى.ضيابيا وعائما ومتفاوتا بين
شضشخص وآخر بين تيار وآخر وي بعض الآأحيان
بين الشخص وذاته ! ولعل مرد ذلك يعود ألى
رغبة هؤلاء بان يكون الششيء بمثابة تكتيك أو مثاورم - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36100 (2 views)