شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 171)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 171)
المحتوى
حل وسط معتدل وتقدمي ‏ على الرغم من حتيقة
أن عدة فلسطيئيين اثرياء سيكوئتون مستعدين
للتبول يأي حل لاعتبارات انسسائية ليس الا 4 .
والغريب انها تقول ذلك رغم إعترافها في الفترة
التالية مباشرة ( مع تكرار الشعور بالاسف )
بان « جميع الحلول المكنة الاخرى تصل الى
مأزق. : فهي جميعها تبدو غير عملية لدى دراستها
على خلفية الاوضاع السياسية فيالاردن واسرائيل»
وكلاهما غير متبول من الناسطيئيين 4 ‎٠‏
ومع هذا ؛ فان مما لا ريب فيه أن الكاتبة
تكن عطفا ومحبة وأضحين للتلسطيئيين » ممعم
التفديد علي الناحية الانسانية ني التضية بالدرجة
الاولى . وثي وصفها لحنة الفلسطيئيين وصمودهم
تيلم احيانا مستوى رفيعا من البلافة والصدق .
فهي تتول في الصفحة علم : 1 التلسطيني فلسطيني
ويبقى قلسطينيا ‏ ولا يمكن لاي امتداد من التاريخ
أو الاستيعاب او الضغط السياسي ابدا أن يجعله
اي شيء آخر » سواء اعيدت قلسطين أم لم تعد.
نان فلسطين تحيا بقوة ني ذهنه بحيث اضحث هي
الحقيقة : وصارت البلدان المضيئة عوالم إحلام ‎٠‏
‏ويتذكر الفلسطيئيون بيوتهم وممتلكاتهم ومقاعدهم
المنهلة وحقولهم وبيارات برتقالهم جبيعها بوضوح
وكأنهم تركوها امس فقط ‎٠‏ ويتكلم الفلسطيئيون
عن الامس والغد وكأتهيا الواقع : واليوم هو
الوهم العاير . وهكذ! تحائفظ العائلات التي تقكيم
في المثقى على الذكرى والامسل ‏ سواء كانت
اقامتها في البيئات الوردية الزاعية في عبان او
بيروت + او في اكوا النازحين الكتيبة ٠.ء‏ 6 ‎٠+‏
وت الواقع © يبدو الكتاب يوجه الاجسال
ااا
اكثر موضوعية مما اعتدنا توقعه من الكتب الغربية
التي تتناول الموضوع نفسه. ولا شك في ان المؤلنة
تجرأت أن تقول إمورا لا يرضى عنها الصهاينة
ويتطلب قولها شجاعة ‏ ولكن داثما في نطاق
الموضوعية . بل إن « موضوعيتها » تبدو احيانا
قير مسوفقة © كما يحصل عندما تتكلم في الصفحة
14 © وهي التي واجهت متاعب جمة في نشر
كتابها هذا ؛ عن تبادل الاتهامات في اتكلترا بين
العرب والاسرائيليين حول تهيز الصحانفة ودور
النشر المبريطائية ! فالكاتبة تكتفي بعرض هذه
الاتهامات المتبادلة » دون ان تعترف بتحيز الصحافة
ودور النششر البريطائية السافر مع أسرائيل وضد
العرب .
ويبقى أن نقول أن الكتاب يقع في ‎1١80/‏ صنحة »
وينقسم الى 15 فصلا © مع مقدمة وفهرست وثبت
مراجع . ولا يكلو الكتاب © للاسف 4 من علدة
هفواتك واخطاء يارزة © متها : ان الكاتبة تنسب
الى حزب حيروت الاسرائيلي ( ص ‎1١9‏ ) توله أن
اسرائيل تيتد « من دجلة الي الفرات © به وقولها
(ص 5 ) إن طائرات « الميغ » والهائتر اللبنانية ب
قصفت مخيمات النازحين في ضواحي بيروت في
( ايار الاسود 6 4 وترجمتها ص 55 ) لعبارة
« انشساء الله » العربية على انها تعني « أئها
مشيئة الله » . غر أن هذه الهنوات تبقى غير
مهية بالمقارئة مع حسئات الكتاب ‎٠‏ مهو موضوع
في لغة بسيطة واضحة وسلسة . ويظهر صدق
.المؤلفة وايمانها بيا تقوله في كل سطر من اسطر
الكتاب .
رحا حورج
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)