شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 13)
- المحتوى
-
حل
ان المجتمع العاللي ادرك أن ن الصهيونية ماغتته عتدما طرحت تفسها ددياذ للاسامية 4
واذ بالعالم يكتشف ت على حساب تشرد ومعاناة وكلام الفلسطينيين | ن الصهدوئية
واللاسامية صئوآن مغذيان بعضهما بعضا وبتكلان على بعضيهما بعضا لان الواحدة
بدون الاخرىي مرفوضة تاريخيا وحضاريا وأنسائيا ..
ثم تعمدت اسرائيل ان تنتزع من العالم ومن الوجدان الانساني اعترافا كاملا غير
قابل للمراجعة أو التعديل باستثئائية وجودها » فكان خرق أسرائيل لكل القرارات
الدولية والموائيق والقوانين والشرائع » ولكل المعايير والمقاييس التي افرزها تطور
العقل والجتمع في العالم © أجل فكأن خرق اسرائيل لكل هذا يجب أن يبقى يمنأى عن
العقوبات والروادع التي تمليها انضياطية العلاقات الدولية والتي يمليها التوق والتطلع
البشري نحو المزيد من فرص المساواة والعدالة والسلام
ان اصرار اسرائيل على كونها 'مستثناة من المحاسبة على جرائيها واعيالها
وتجاوزاتها وعدوانيتها » وعلى عدم امتثالها لكل القرارات والاعراف الدولية التي
صدرت عن الأمم المتحدة » كان يرتكز على مقدرة فائقة في انجاز أكبر وأشدمل عملية
ابتزاز في التاريخ المعاصر » وكانت عملية الايتزاز متعددة الابعاد والاوحه »؛ فالى جانب
ان الاصرار على كون اسرائيل حالة استثنائية هو بحد ذاته ابتزاز وتهرب من الخضوع
للانماط الملوكية المرعية 4 الا ان اسرائيل والحركة الصهيونية العالية الرتيطة عضما
بها لجأت الى مختلق الاسباليب من أحل ان تجعل من عقدة الاث ثم في الغرب حاجز! أمام
أقنية الاتصال الفكرى والسياسي كأن اسرائيل تريد أن ترسخ في قناعة الغرب على
وجه التخصيص أن اسرائيل تعفي الغرب من الخطايا والجرائم التى حصلت ضد اليهود
من جراء اللاسامية والنازية في المافي اذا تعامى الغرب عن الخْطايا والجرائم التى
قامت بها الصهيونية واسرائيل ضد الفلسطينيين حاضرا ومستقبلا . هذه العنادلة
التي ارادت أسرائيل تثبيتها في القناعات العالمية اجمالا والغربية بشكل خاص
استهدفت أن توجد مناخًا يتيس لاسرائيل ان تلوح الى الغرب مباشرة وبواسطة تحريك
منظماتها الصهيوئية يخطرز اعادة فح موضوع اللاسامية .وعكدة الاثم أذا ما تحرآا
الغرب او المجتمع العاللي ان يتساعل او يشبكك او ينتقد أي وجه من اوجه التحرك
الامنرائيلي » ناهيك عن مجابهة العدوانية الاسرائيلية . ” .
ان هذا الارهاب. الفكري النفسي السياسي الذي قامت به اشر اثيل في ,الساحة
العالمية م6 كان يتعمد تكفيف الضباب عن دصره 5 العالم .ا حتى تتمكن اسسرائيل من
'كستمر وتمعن في مزيد التنظيم لأرهابها في الساحة أتعربية .
ثم لازم هذا الابتزاز على الساحة الدولية عملية ابتراز:من نوع آخْر وهؤ ان اسرائيل
هي أداة ضاربة تنفيذية للصالح الامبريالية العالية في المنطقة . ترتب على .ذلك. ان
٠ المهدوتية منذ نشأتها » فانها لجات باستمرار الى التنسيق لحك مم مراكز العصب
الامبريالى في العالم . نسقت قبلا مع الاستعمار البريطاني وعندما انتقل مركز التوجيه
للهيمنة الامبريالية من بريطائية 2 الولايات المتحدة 04 نسقت الصهيونية ومن نعدها
في ذلك فان اسرائيل ككل الكيانات العرقية والطائفية والأستيطانية والاستعمارية
مجبولة باللامبالاة لكل التطلعات الاصيلة لشعوب العالم الثالث ولشعوب العالم .
وعتدما يكون الكيان من حيث بئيته العرقية وتفكيره العدواني لامباليا بالمستجد من
التطلعات المشروعة» يتحول الى آداة طيعة منفذة وبشكل تلقائى لاهداف كل السياسات
المعادية لاماني هذه الشسعوب في التغيير والتطور والتحرر ٠. 2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22333 (3 views)