شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 14)
المحتوى
1
حيث السلوك والتصرف متمادية بخرق المعادلات المتفق عليها وبخرق الحقوق البديبية :
فاللامبالاة تعني-ان ليسن. هناك من فراحل- تردع الترعة-العدوانية المتأصلة ني كل الكيانات
ان تتصرف ازاء عرب فلسطين وعرب خارج فلسطين على أنهم حواجز بشرية أمسام
ها تبقيه من توسمع وأمام ما تتصوره من خريطة لذاتها .
من أجل أن تتمكن أسرائيل من الاستمرار في تففيذ تصوراتها لجأت الى ان
تضع يهود العالم واليهود المتواجدين في فلسطين ني سجن فكري هو في بعض تعييراته
أفسى واشسد فتكا من السجون العادية . قِ هذا السجن الفكرى قامت المؤسسة
الاسرائيلية الصهيونية في زرع بذور الشك والخوف من الغير في نفوس اليهود بحيث أن
اليهود المتأثرين بالصهيونية واسرائيل باتوا يشعرون بأن اللايهودية لاا تعترف إلا
كونها نسب متفاوتة من العداء لليهود » تمكنت اسرائيل والصهيونية من ارهاب من
ادعت انها جاءت لائقاذهم فما كان منها الا ان أفتدتهم قدرات التمييز والاستتصاء
والتدقيق » فتحول اليهود الذين امتصتهم الصهيونية في اطر اسرائيل الى مجرد آلات
تنفذ بشدكل فوري ما خططته ‎١‏ لصهيونية وبالتالي نزعت عنهم قدرة التفاعل الانساني
ومن ثم قدره التفاؤل بالائسسان .
وحصل التعتيم وأدخلت الصهيونية الكثير الكثير من اليهود في العالم في ظلمة التاريخ
لانها تمكنت من ان تتكمثس أسرائيل بأسراها اليهود من خلال رفع التشاؤم من وجهة
ويتوسعوا فانهم سوف يتعرضون لاجترار العدوان على وجودهم » فصار الغزو عند
قالاسرى اليهود فق سمحن لصهيونية لم يعودوا أسرى شحد ب بل يد د عملت
الصهيونية على تفريغهم من قدرة مواجهة الذات واستشراف المصير لان الخوف
'والتقاؤم استعبد عقولهم قحصل التخلي عن انسانيتهم .
وهكذا تطل الثورة الفلسطينية على العالم من جديد لا لتكشف التزوير الصهيوني
فحسب ولا لتفند الاكاذيب والادعاءات المغلوطة لاسرائيل بل لتمهد لعملية « عتق 6
الأسرى اليهود من سجن اسرائيل الكبير . ‎١‏
هذه الاطلالة للثورة الفلسطينية ستؤكد أن اسرائيل الصهيونية ترتكز على عقيدة
بدائية مخدومة بوسائل عصرية وان فلسطين الديمقراطية العلمانية انعكاس للتفكير
ان فلسطين تدخل العالم من خلال وجدانه » من خلال النور الذي تضيئه دماء
تأكيدها وتأكيد ديمومتها » فكانت الثورة هي المعمودية التي حولتهم من حواجز بشرية
الى حواجز قادرة على كبت.الطغيان .
ان الثورة الفلسطيئية سوف تروي للعالم من مئير العالم لا قصة المشردين ومآسي
التجحاوز على الثأر من أجل أرساء تواعد الثورة ‎٠‏ سيوف تروي الثورة كيف ان الانتقام
هو سلاح الضعقاء في التنفوس وكيف أن الثورة من خلال تحرير شسعبها وأرضها تحرر
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22344 (3 views)