شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 31)
- المحتوى
-
0
العدو باسستعمسال الاراضي أو الاجواع أو الممرات المائية . وميئمأ تغثير الهدئة الأجراءات
السياسية مسموحا بها وتكتفي يوضع القيود على الاجراءات العسكريه فقط فان أمهاء
حالة الحدرب يتطلب الامتناع كليا عن جميع الاجراءات العسكرية والسياسية التي كان
مسموحا بها اثناء الحرب ٠. ولما كانت الهدثة مقتصرة على الناحية العسكرية من
النزاع فان توقيعها لا يمس بالحقوق السياسية للاطراف . اما انهاء حالة الحرب يمس
هذه الحتوق سساشرة وتصيعم بموجبة من القضايا التي يتفق الاطراف على حلها بموجب
أحكام القائون الدولي وميتاق الامم المتحدة . فائهاء حالةه الحرب يلزم الإاطرآاف عدم
اللجوء الى القوة أو الى أي اجراء من شانه تجديد حالة الحرب ؛ كما يتطلب اقرار؟
انشاء علاقات طبيعية اساسها احترام الحدود وتحكيم ميدأ سيادة كل دولة على
أراضيها .
ويضع القانون الدولي أهمية قكصوىق على توليت وم.ضوون انهساء حالة الحرب
وعلاقته بالهدنة ووقف الاشتباكات العسكرية . ويرئ اللورد ماكنير ان الهدنة الدائمة
ر العامة ) هي يمثابة أئهاء حالة الحرب بسكل عام ولكن ليس بالنهوم القائوئي حيث
تظل ألحرب قائمهك قانوذيا 4 وبورد سدون بسعضص الحالات 2 التاريخ نرت الحرب فيها
ا الاشستباكات وبدون توقيع معاهدة صلح(؟) ( السويد ويولندا عام ١9715 »6
نا واسييائيا .؟لا١1 »6 روسيا وبروسيا 16.1 ٠)
أما أوبنهايم وهو من أهم مراجع القانون الدولي بهذا الصدد.. فيذكر أن للقانون
الدولي موقفين بالئسسية لعلاقة وقف الاشتاكات بائهاع حالة الحرب 3 الموقف الاول
معتبر أنه اذا د م انهام حالة الحرب لمجرد نوقف الاشتباكات العسكرية فانه يحق لاي
العمليات المسيرية ؛ والمرقف الثائن يعتبر ا ن اتهاء حالة الحرب لمجرد ايقاف العملياك
العسكرية لا يسقط حق أي طرف في الاقاليم التي شقطت تحت تسيظرة قؤات الطرفت
الآخر واصبحت تعتبر أراض محتلة ؛ فهذه ااتاليم لا يمكن اقرار الوضع النهائي لها
الا تؤاشطة معاهدة صلح(*). أن الموقف الثاني يعني أن الوضع الاقليمي للنزاع لا
يكتسيرب صفة الشرعية 5 أبعث ذو لسع معاهد ة. الضلح ألتي يكون اتهنساء حالة الحرب
أنناسا لها وحتى المفاوضات التي تسبق التوصل ألى المعاهدة لا يغتزر الدخول فيها
اعلانا سينا نقكوأعدها أو شروطها » فالمفاوضات تقع عادة في.فترات الهدنة وفي حالة
تكافؤ الاطراف عسكريا تحمل المفاوضات امكانيات أفضل للتوصل الى معاهدة صلم »
وتصبح الهدنة في آثنائها خثرة زمنية لتحربة. ندرة ا منزاآن القوى العسكري على.
الاستمرار © دون الاخلال دميز ان الحقوق السياسية للإطراف عند توقيع الهدنة .
. وهنالك في التانون الدولي عدة طرق التوصل الى انهاء حالة الحرب ( ماكنير) :
1ه الاستشلام : بمعنى الاخضاع حيث يفترض الغاء الوجود القانوني للطرف الذي
يم . اخضاعة أي لا ما سسيادة حكومة هذا الطرف عن أراضية وضيم هده الاراضي الى
الدولة 'المنتصزة بعد أن يتم القضناء على جيشس الدولة المهزومة © وهذه حالة نادرة في
لتاريخ الحديث ويذكز ماكثير أمثلة عليها ما حدث عندها : تم اخضاع الحبقة (1181 (
دن كل أيطاليا والقضاع المانيا النازية من قيل الحلفاء ( م154 ) -
؟ - الامتناع عن المعمليات العسكرية : في حالة امتناع الاطراف عن العمليات
العسكرية ودخولها مباشرة في أقامة علاقات سلمية دون توقيع معاهدة ضلح ؛ أي
الاكتفاء باعلان انهاء جالة الحرب من طرف واحد واعلان الطرف الآخر بقبوله الوضع
الجديد . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed