شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 47)
- المحتوى
-
1
فهو من جهة يؤلب جميع الناسنى يما في ذلك حتى أبثاء أخطا ر العالم الثالكث ضد الاقطار
المنتجه للنفط التي هي في واققع الامر جزء من هدا العالم الثالث المتخلف »© كما اثه مبن
جيه اخرى يبعد السهام عن حكومته وبقيه حكومات الاقطار الرأسمالية الاستعمارية
المسؤول الأوحيد عن هذا البلاع 8 والرئيس الامردكي يصنع ذلك وفق الميدا الاستعماري
الشهير « فرق تسلك 1ااء وبطبيعة الحال 6 أن شيوخ النقط العرب يسهلون للرئيس
الامريكي مهمته» لانهم بدل ان يوظفوا مد أخيلهم النقطية الهائلة ف تنمية مجتمعاتهم
ومحتمعات الاقطار العربية ؛ وان يخصصوا خصة جيدة من فائض هذه المداخيل
لمساعدة شعوب اقطار العالم الثالث في محنتها »© فانهم اختارو!ا ان يودعوا القسسسم
الاعظم من مداخيلهم النفطية المائلة في ديار الاعداء قي إقطار الرأسماليات الغريية »
وبوجه خاص في الولايات المتحدة الامريكية التي يتوعدهم رئيسها ويهددهم بأوخسم
العواقكب 4 ويذلك بكوئون قد اختاروا أنْ يكونوا| في صف التوى المعادية لتنهضسة
مجتمعاتنا العربية وتقدمها مثلما اختاروا ان يكونوا في صف القوى الاستعمارية
المعادية لحركة التحرر العالمية على نطاق العالم بآسره .
هذا هو الاطار العام الذي اطلق فيه الرئيس الامريكي ويطانته تهديد اتهم بأوخم
العواقب للاقطار العربية المنتجة للننفط »2 فالي من وجه الرئيس الامريكي تهديداته
بصورة مباشرة ؟ وما الذي استهدفه من هذه 0 الرئيس الامريكي
خطابه الى اطراف عدة في منظمة الاقطار المصدرة للنفط وفي المنطقة العربية » وهو يآمل
في نماية. المطاف أن يصل الى الغاية التي ينشدها وهي اعادة المنطقة العربية وبما فيها ٠
من قروات نفطية كبيرة مزرعة مياحة للتهب الاستعماري بصورته السافرة التي عرفتها
المنطقة طوالٍ السنوات ألماضية قبل حرب 1 تشرينٍ ؛ وضمانة هذا النهب هي وأد
ام تعباري للثروات العرمية من حيث أن الاقطار العربية » حتى التحررة أمثها » لم
تخرج موضوعيا حتى الان من دائرة الاقتصاد الرأسمالي الاستعماري العالمي » بل
يددو أنه يتطلع ألى استسيلام عربي 1 كام عل ى الصعيدين السياسي والاقتصادي .
أما الاطراف التي يخاطبها مباشرة فهي :
آولا :.وجه التهديد الى الاقطار النفطية العربية المتحررة مثل الجزائر وليبيا والعراق
التي تظهن العزم على المضي قدما بمعركة النفط لاستعادة كامل حقوقها في سسيادئها
التامة على ثرواتها النفطية » وجعل هذه الثروة غمادا لتهضة اقتصادية واجتماعية
وثقافية شاملة لمحتمعات هذه الاقطار تكون بالتالي ضمائة4ك لاستقلالها وتحررها
السنياس. ي..القام .من ربقة التبعية الإستعمارية والإلحباق .. والرئيس الامريكي هو قِ
مركن. يتيمح له أن يستشف المضامين الحقيقية التي ينطوي عليها مثل هذا الاتخاهة .
ذلك أن ثرو النفط العربى كانت حتئ الان اضخكم احتياطي اقتصادي في حوزة كسوى
الرأسمالية العالمية والاستعمار العالمي مما وخر لهذه التوى رضيدا ضخما لحل أزماتها
الدورية واتاح لها الاحتفاظ بموائعها الإتتصادية القوية وإبقاء-ميزان القوى العالني
العا م لصالحيًا أل ى حد ما حتى الان : ويلاحظ وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر
بحق ء حسما أوردت صحيفة ” النيويورك تايمز 0 ا ا أن
تؤدي الى تمزيق البنية السياسية للمجتمعات الغربية وانهيار سياسي يشمل أرروبنا
الغربية والولايات المتحدة 5 واحثمال اسستيلاء القشسيوعيين على السلطة في بعض الاقطار
الغربية . كذلك اوردث هذه الصحيفة تحذيرات وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي
اسحق رابين الى كيسنحر خلال زيارته الاخيرة لواشنطن (.1؟! إيلول ) يأنه « اذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)