شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 51)
- المحتوى
-
6
الواحد تلو الآخر بحيث.تسترجع هذه الإحتكارات مواقعها التي خسرتها بعد حرب "
لتتحكم بها كما تثشاء فتنهب من ثرواتها ما طاب لها النهب . .
رابعا : ان خطاب الرئيس الامريكي مورد موجه كذلك في بعض جوانبه ومغازيه الى
اارئيس المصري السادات » اذ يقول له بصورة فم مجاشرة : 9 كي تريدني | ن أحل
تتوقع مني أن أنسط ف استخدام نفوذي السياسي لدى اد أسرائيل للاستجابة
للمطاليك طلما لم تبادر أولا الى اظهار نشساط أكثر في استخدام تفوذك السياسي لدى
عرب النفط للتجاوب معي في قضية تخفيض أسعار النفط وزيادة أنتاجه ووضع عائداتئه
تحت تصرقي أستثمرها كما أشماء لصالح الاقتصاد الامريكي » . وهذا تماما هو ما عناه
هنري كيسنجر حين قال في خطابه في الجمعية العمومية للامم المتحدة في صدد دعوته
الى تخفيض اسعار النفط : « أن مآ ارتقع بقرار سياسي ؛ يمكن أن يخنض بقسرار
سياسي )ا واقع الامر أن وزير الخارجية الامريكي هنري كيستئجر صاحب
« ديبلوماسية المكوك » الذي أظهر نشاطا كبيرا من أجل تحقيق فك ارتباط القوات
على الجبهتين المصرية والسورية لتأمين حدود أسرائيسل الجديدة مما جعل بعضش
الاوساط الحاكمة العربية تعاق عليه آمالا عظيمة لتخليصها من ورطة المواحهة مع
اسراثيل وبالنالي توفير المناح المناسب لهذه الاوساط لعقّد صفقة مع واشنطن على
الاسرائيلي محتدما ملتهبا ... أن هنري كيسنجر هذا بعد أن فرغ من هذه المرحلة
الني أظهر خلالها الوجه الناعم للاميريالية الأمريكية » أخذ يظهر الآن لمن راهئوا عليه
الوجه الآخر الحقيقي للامبريالية .الامريكية » فقد جاء دور التركيع والاخضاع لفرض
المشيثة الامريكية كاملة . خقد غدا حليا الآن أن الثمن الا مريكي لارججاع شيء من الارض
العربية التي تحتلها اسرائيل هو أن يصبح الوطن العربي كله بأرضه وأهله
وثرواته مزرعة مستباحة للامريكيين وشركاتهم 8 "وبالتالي غان خطاب الرئيس
الامريكي فورد يشةمل غلى الابتزاز السياسي لدول المواجهة العربية مثلما يكستمل على
الابتزاز العسكري والاقتصادي لدول ا العربية . ولعل هذا هو ما عئاه السيد
عبدالرحمن العتيقي وزير المالية والنفط الكويتي-حين: قال في. صدد رده على تهديدات
فورد.وكيستجر ؛ ١ أن واشنطن وقد أتمت ,فك الارتباط تند عمدث الى اقامة آمر واقّع
في المنطقة يخالف أهداف حرب تشرين الاول.» . وأضماف : « أن.الولايات المتحدة تعتزم
الرجوع عن الوعود التي قطعتها في المنطقة مختلقة أسبايا تخاول أن تظهرها معقولة
ومشروعة. 6( )!! ::
نخلص من هذا كله ال القول ان على الاقطار المصدرة للتفط » ولا سيما العربية
مئها 4 إلا تدع تهديدات. الرئيسن الامريكي غورد توهن من عزيمتها في استعادة كامل
حقوقها وسيادتها الوطنية على ثروتها النفطية » وتخليض ثروتها الؤطنيّة هذه من نهب
الشركات الاحتكارية الذي .طال عليه الزمن وذلك بتأميم مضالم هذه الشركات تأميما
شاملا وئاحزا , . أن تهديدات فورد هذا هى تهويشية في طبيعتها ؛ وهو يعلم حق العلم
أن هوازين القوى العالية وطبيعة عصرنا لم تعد تسمح للاستعماريين الامريكان أن
يمارسوا. سياسة رعاة البقر تجاه حقوق الشعوب القومية وثرواتها الوطنية . أن
الاستغماريين يعلمون حق العلم أن ن عحلة الزمن لا كعود .الى الوراعء 34 وان المكتسيات
الثي حققتها الاقطار المصدرة النفط بعد حرب تشرين لم يعد هنالك سبيل للرجوع عنها.
ولذلك 4 فان تهويشات ورد ائما يتوخى منها سمل ارادة الاقطار المصدرة للنفط عن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)